تاريخ النشر2012 25 May ساعة 10:02
رقم : 95775
الشيخ قاووق:

حرصاء على إبعاد لبنان عن آتون النار المشتعلة في سوريا

تنا - بيروت
الشيخ الزين: نحمي لبنان بمقاومتنا من الناحية العلمية وليس العاطفية، فالمقاومة بأسلوبها العسكري العلمي استطاعت أن تلحق بالعدو الأذى والضرر
حرصاء على إبعاد لبنان عن آتون النار المشتعلة في سوريا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "إسرائيل لا تزال تشكل خطرا حقيقيا على السيادة والكرامة وعلى جميع اللبنانيين بمختلف طوائفهم" لافتاً إلى "أنها تستهدف الجميع فالسيادة والكرامة لا تتجزأ"، داعيا "قوى ١٤ آذار لأن تعتبر أن التحرير إنجاز لجميع اللبنانيين، وأن إسرائيل عدو لنا جميعا واستراتيجية المقاومة ضرورة وطنية لاستكمال التحرير وحماية السيادة والكرامة، لاستنقاذ حقنا في النفط الذي تريد اسرائيل أن تحتله".

وخلال حفل أحياه "حزب الله" الذكرى السنوية للشهيد الشيخ أحمد يحيى "أبو ذر" بمراسم
تكريمية أمام ضريحه في بلدة رشاف الجنوبية، دعا الشيخ قاووق "قوى ١٤ آذار في هذه المناسبة الوطنية الجامعة الى موقف وطني مسؤول، برفع كل السلاح من الزواريب والشوارع وليكن السلاح الذي استخدم في طرابلس والطريق الجديدة والمناطق جزءا من الاستراتيجية الدفاعية للبنان، وتكن له وجهة واحدة وهي العدو الاسرائيلي، لحماية عناصر قوة لبنان المتجسدة بالوحدة الوطنية والجيش الوطني".

ورأى الشيخ قاووق أن "المعارضة الاسرائيلية تفاهمت مع نتنياهو لتقوية الموقف الاسرائيلي في حين أن المعارضة في لبنان تعلن ان استراتيجيتها هي الفوضى والتوتير والتحريض حتى اسقاط حكومة الرئيس ميقاتي"، معتبرا أن "المطلوب أمام المخاطر الاسرائيلية والتحديات الإقليمية والدولية، تقوية موقف لبنان لا إضعافه".

وختم: "نحن حرصاء جدا على إبعاد لبنان عن آتون النار المشتعلة في سوريا، وأن عنوان المشكلة اليوم ليست في خدمة النازحين
السوريين إنسانيا واجتماعيا، إنما تكمن في ان المسلحين السوريين جعلوا من بعض المناطق اللبنانية مقرا لانطلاق عملياتهم العسكرية ضد الجيش السوري. وندعو إلى الإتفاق بين قوى ٨ و ١٤ آذار على موقف وطني مسؤول بعدم السماح بتحويل لبنان إلى مقر لهؤلاء المسلحين، لنعزز الوحدة الوطنية ونحمي الإستقرار السياسي والأمني".

وألقى راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج كلمة أشار فيها إلى أننا "عندما نتحدث عن الوحدة الوطنية يجب علينا ان نتمسك بالدولة وبمؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني لأننا لا نستطيع أن نكون فعلا لبنانيين من دون دولة ووطن ووحدة". لافتاً إلى أن "هذا وطن فريد في العالم، فهو وطن العيش معا، ووطن الرسالة الفريدة، حيث تتواجد العائلات الروحية وتتفاعل وتتقاسم المسؤوليات في الدولة، وأن المطلوب من الجميع
أن نشبك الأيدي بعضنا ببعض، ونعمل سويا لكي نجتاز هذه الأزمة التي نمر بها لنعود ونبني لبنان ونجعله وطنا مميزاً في العالم".

ثم ألقى مختار حاصبيا الشيخ أمين زويد كلمة شدد فيها على أن "فلسطين لنا وليس للصهاينة الذين هم مرتزقة من جميع انحاء العالم وقد أتوا ليرتكبوا أبشع المجازر بحق شعبنا الفلسطيني". وقال:" منذ ٦٤ عاما والعدو الاسرائيلي يرتكب أبشع المجازر والمذابح بحق شعبنا، ويدمر المنازل ويعتقل الآلاف من أبطالنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وحتى اليوم لم نسمع كلمة استنكار واحدة من دول كبرى تدعي حماية حقوق الانسان، ومن دول عربية باعت نفسها للشيطان".

بدوره، ألقى رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد الزين كلمة شدد فيها على "الإلتقاء والعمل
الجاهد على الوحدة الوطنية ولأن نكون مع اخواننا المسيحيين في الوحدة الوطنية التي نحمي من خلالها بمقاومتنا التراب اللبناني والمياه اللبنانية في مزارع شبعا وكفرشوبا ومياه الليطاني والأولي والحاصباني".

وقال:"نحمي هذا كله بمقاومتنا من الناحية العلمية وليس العاطفية، فالمقاومة بأسلوبها العسكري العلمي استطاعت أن تلحق بالعدو الأذى والضرر، في حين أن العدو لا يستطيع ذلك، وهي بهذا الأسلوب تستطيع واستطاعت ان تحقق النصر، وليس من خلال اجتماع الجيوش وانما بأسلوب المقاوم الذي يضرب ويختفي".

ودعا "الوطنيين ان يلتقوا على سلاح المقاومة ليبقى ويستمر سلاحا للدفاع عن شرفنا وكرامتنا وأعراضنا وترابنا ومياهنا، لا على السلاح الذي يرفع بين الزواريب والأزقة، والذي يجب أن يسحب. بهذا بإذن الله سنستمر، بمقاومتنا وبسلاحها لتحقيق النصر وصولا الى القدس الشريف لنصلي في المسجد الأقصى وفي كنيسة القيامة".
https://taghribnews.com/vdcenf8o.jh8nfibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز