قال عضو هیئة الامناء، مدیر عام وحدة البث في اذاعة التوحید الاسلامي بلبنان "الدکتور امیر عمر عبد الرحمن الایوبی" : ان حقيقة وحدة الامة تتجلى اليوم في وقوفنا مع غزة وفلسطين بشعبها الصامد ومقاومتها البطلة من مجاهدي كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل الفلسطينية.
بعد انتصار الثورة الاسلامية.. تحولت ايران التي أُريد لها أن تكون قاعدة للمكر الاستكباري العالمي الى قاعدة تهدد مصالح الطامعين، وتبعث الرعب في نفوس الصهاينة والمستكبرين، واتسع تأثير هذا التحول الكبير ليبعث النور والحياة في العالم الإسلامي بأجمعه.
اليمن – وقبل حديث (امريكا وبريطانيا) الفارغ عن العودة إلى تصعيد العدوان ضده حماية للكيان الصهيوني، قالها مبكرا : مبدأنا ثابت، وخياراتنا مفتوحة وسقفنا عال، وليس هناك خطوط حمراء أمامنا، وأي فعل يمكن أن يسبب وجعا للكيان الصهيوني أو الأمريكي فإنه بكل تأكيد سيلقى اهتمامنا.
منذ انبثاق الجمهورية الإسلامية وإلى يومنا هذا، يكرس خطاب القيادة في ايران، والموجه الى الداخل وإلى العالم عامة وإلى الشعوب العربية والإسلامية بشكل خاص، على ما تحتاجه الأمة كي تبقى حيّة عزيزة كريمة.
إذا خرج "الإسرائيلي"، فإن حزب الله يستطيع القول انه قوة قادرة على إجبار "إسرائيل" على التزام القرارات الدولية، وإن لم يخرج "الإسرائيلي"، فانتصار حزب الله يكون في إثبات أن السلاح ضروري للدفاع عن البلد.
إنّ اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب، بل نهاية جولة انتصرت فيها العدالة على الرغم من أن الاحتلال لن يدفع فاتورة الخراب والإبادة التي ذهب ضحيتها ألوف من الشهداء المدنيين. سيخرج وهو يرى نفسه قد أثخن في الخراب، ولا أحد سيطالبه بدفع الثّمن. اتفاق يؤمن إفلاتا من العقاب يجب على نشطاء القانون الدولي أن لا يتجاهلوه، لأن الاتفاق والتقادم لا يحجب الحقوق المادية ...
الدعاة المخلصون لطالما عانوا من المبتلين بالهوس الديني؛ ونقف في هذا الحديث عند أحدهم وهو الشيخ العلامة الكبير محمد الغزالي (1917-1996)، الذي اتجه إلى الاصلاح في فترة مبكرة من حياته، وألف وخطب ودرّس فيما رآه ضروريًا لمشروعه الاصلاحي.
"اليد على الزناد"، هكذا أكد السيد عبد الملك الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية ستستمر إسنادًا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو “الإسرائيلي” في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق، وما بعد التنفيذ، سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع “إسرائيلي” أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني.
المقاومة لقّنت الكيان الصهيوني المتغطرس درسًا تاريخيًا لن ينساه، وكبّدته خسائر بشرية واقتصادية وسياسية استراتيجية فادحة، وكسرت هيبته، وفتحت بوابة التحرير والعبور لفلسطين، بعد أن أثبتت أن هذا الكيان السرطاني المارق، من السهل جدًا على أمة تمتد من مشارق الدنيا إلى مغاربها، هزيمته واستئصاله، إذا توفرت لديها السيادة والإرادة.
غزة ؛ هي كربلاء العصر والتاريخ، غزة التي لم تركع، في حين أنّ أنظمة مفلسة مازالت تمارس ركوعا وخنوعا غير مفهوم أبدا، والدم الفلسطيني سيبقى نورا ونارا ينير دروب كل الثوار والأحرار في هذا العالم .
لقد وصل نتنياهو إلى طريق مسدود في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، بالرغم َمن نسف أَمريكا القانون الدولي الإنساني، واوامر نتنياهو بقصف غزة ورفح بأكثر من 1.000.000 طن من مختلف الصواريخ زنة 2000 باوند ودون ذلك.
في لعبة الأمم، تتورّم المغالطة، ويصبح الإعلام المضلل حارس مُثل الجمهورية الفاضلة، ويتوسّع في العَرَض ويتجاهل الجوهر، يبالغ في المهمّ ويتناسى الأهمّ، يُقامر بالمصير ويستهين بالمخطّط الإمبريالي؛ ولكي ينجح في مهمّته الاستحمارية، فهو يتوسّل بمغالطة الاختزال والتهويل، هكذا يبدو الإعلام وسيلة حرب واشتباك وليس ناقل خبر.
أغلب صهاينة الكيان يؤمنون بضرورة إقامة دولة “إسرائيل الكبرى” ويعملون طوالَ الوقت لتحقيقها، وهم يرفضون قرارات الأمم المتحدة بخصوص التقسيم وإقامة دولة فلسطين، وَلا يلتفتون إلى اتّفاق أوسلو الذي أوجد السلطة الفلسطينية، التي أصبحت شرطي حراسة للكيان وتنفّذ الأعمال القذرة في التجسس على المقاومة وتعتقل كُـلّ من يشكل خطراً على آمن الكيان، وتحبط أي عمل مقاوم ...
علاّمة الشام الدكتور عبدالكريم اليافي (1919 ـ 2008)، رجلُ الدعوة الى الوحدة والى التواصل الثقافي؛ كتابه "حوار البيروني وابن سينا" نموذج بارز لوحدتنا الحضارية، وللروح الحوارية في هذه الحضارة.
لا يوجد اي مبرر للشعب السوري على البقاء صامتا وهو يرى ان اسلحة جيشه الوطني دمرت كليا وهو يرى ايضا التوسع الاسرائيلي وتمددها حول ضواحي دمشق، بغض النظر عن رأي السلطة الجديدة في دمشق والسلطة الجديدة في سوريا وكل من تداعى للسلام وتقبيل "الشرع" مباركا له بالسلطة الجديدة في قصر الشعب.
في اليمن رجال الرجال قادرون على مواجهة أقوى دول العالم وهذا ما هو حادث الآن ولن تخيفهم تهديدات جماعات رمت نفسها في أحضان عدو الشعب اليمني وتحول عناصرها إلى خونة وعملاء ومرتزقة...
العدو الصهيوني يستبيح سوريا بهدم البنى التحتية فيها، ويقضي على كل قواها الدفاعية، وكأنه يريدها منزوعة السلاح لا حول لها ولا قوة، إنه يستغل الظروف القائمة في هذا البلد وفي المنطقة، ليصرح بكل وقاحة عمّا يكنه من حقد تجاه العرب والمسلمين، ما عاد يخفي جرائمه بحقّ هذه الأمة، وقال أخيرًا بصراحة وبكل وقاحة: إنه هو الذي اغتال الشهيد اسماعيل هنية في طهران، وهو ...
أقاويل كثيرة تصدر عن مدعي السيادة في لبنان، تجمع على أن المقاومة وقّعت على استسلام أو أنها رضخت لبنود سرية تسمح لـ”إسرائيل” بهذه الخروقات. وما هذه الادعاءات الكاذبة إلا لتلطي هؤلاء خلفها حتى لا يصدروا أي إدانة لهذه الخروقات؛ إذا لم نقل إن هذا مطلبهم حتى تبقى “إسرائيل” ضاغطة على المقاومة إلى أن يتحقق مبتغاهم.