إن قيادة المقاومة تخطط وتعمل بصمت وهي تَعي تماماً ما يدور حولها، وبرودة أعصاب قياديها تدُل على أنها تستطيع خلق زلزال ساعة تشاء لكنها تعمل بهدوء وصبر وحِنكَة من دون أي إنفعال على مقولَة المقدورَ عليه ملحوق عليه...
يبدو أن إيران تسعى لترسيخ معادلة جديدة في المنطقة، مدعومة بتنسيق استراتيجي مع الصين.. الرد الإيراني على اي عدوان امريكي سيكون "شديداً ومماثلًا"، وهو ما يعني أنه سيهدف إلى تحقيق توازن مع الضربة الأمريكية المحتملة، دون الانزلاق إلى حرب طويلة ومفتوحة.
سر اندفاع إدارة المجرم ترمب لخوض حرب شاملة ضد اليمن دفاعا عن الكيان الصهيوني اللقيط، يكمن في وعد قيادة هذا الكيان لترمب بأنهم سيضغطون على اللوبي الصهيوني المتحكم في السياسة الأمريكية لتعديل الدستور الأمريكي بحيث يسمح لترمب بخوض الانتخابات القادمة عام 2028م للحصول على ولاية رئاسية ثالثة.
هذه ليست قصة عن الشرق الأوسط. إنها قصة عن الخوف، عن أناس صرخوا ولم يجيبهم أحد، وعن الذين لم يبق لهم من هذا العالم سوى وسائل التواصل الاجتماعي، يرسلون منها نداءات استغاثة إلى عدوهم القديم ويأملون أن يرد.
الحديث عن إخلاص الشهيد الصدر لربّه كاف لسموّه؛ وهذا هو الذي فجّر فيه كل الطاقات التي أودعها ربّ العالمين في الكائن البشري حين نفخ فيه سبحانه من روحه، فاستحقّ أن تسجد له الملائكة وتأهّل لحمل الأمانة الكبرى.
الحمد لله القائل (مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) - سورة الأحزاب / آية (23)
الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه، الذي ملئ أسمه العالم الحر ،الذي عبر كل الحدود ،كل المقدمات الجهادية في الصف الأول في دول محور المقاومة، نموذج ...
الإمام الخميني كان يستخدم مصطلح "إزالة إسرائيل من الوجود" أو "وجوب محو إسرائيل من الخارطة"، في سياق رفضه التام لوجود الكيان الصهيوني، معتبرًا إياه كيانًا غير شرعي أقيم بالقوة والاستعمار على أرض فلسطين.
كشفت إيران عن أجيال جديدة من الصواريخ، وليس آخر سلاح فتاك أسدلت عنه الستار هو سلاح البلازما. وقد أعلنت طهران بأنّها صوبت كل دفاعاتها الجوية التي ستجعل الحرب معقدة؛ فدفاعات قوية ومساحات شاسعة ستجعل الحرب داخل التراب الإيراني مغامرة عبثية.
في فلسفة الإمام الخميني، القدس ليست مجرد مدينة مقدسة، بل هي قضية وجودية للأمة الإسلامية جمعاء.. وقد برهنت عملية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت في 2023، على أن يوم القدس ليس مجرد ذكرى، بل هو محرك حقيقي للنضال والنهوض والاستنهاض وخطوة فعلية في طريق تحرير فلسطين.
القدس جمعت الأمة الإسلامية و وحّدتها على مرّ العصور، وسيكون لها الدور المستمر في الوحدة وفي تقريب مذاهبها وشعوبها، وإحلال التعارف بينها في حالة احتلالها وفي زمان تحررها.
خبراء العدو الأمريكي وخصوصاً قادة البحرية يعيشون حالة التخبط والقلق، فلم تأخذ حساباتهم بأن تتمكن عمليات اليمن من الإطاحة بدرة تاج القوة البحرية الأمريكية المتمثلة بحاملة الطائرات وأن تتحول الأخيرة إلى قطعة مشلولة وفرسية سهلة الاستهداف.
ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الأبيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية...
دعت الباحثة اللبنانية المختصة بالشؤون الاسلامية، الاستاذة عائدة عبد المنعم طالب، الى "تاسيس بنك اسلامي مشترك يحرَّم به الربا ومع ذلك يستفيد المودع من أمواله التي ادَّخرها؛ ويتفق المسلمون جميعا في هذا البنك على الخطوط العريضة، ويكون الشرع هو الفاصل، فيعملوا على المشتركات فيما بينهم".
العدوان الأمريكي على اليمن يأتي كردٍ انتقامي لهذا الموقف الثابت، محاولةً من إدارة واشنطن لمعاقبة شعبٍ يرفض أن يكون أداةً في يد المشروع الصهيو-أمريكي الذي يستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
الاهتمام بالنوروز يعني الاهتمام بالتزاور والتحابب وتأليف القلوب؛ فهو اليوم الذي يجتمع فيه الاحباب والاقارب حول مائدة واحدة تجمع الخيرات المعنوية والمادية، تجمع القرآن الكريم والدعاء والاذكار إلى جانب خيرات الطعام والشراب.
من الناحية الرسمية، تحاول هيئة تحرير الشام تقديم نفسها ككيان سياسي وعسكري قادر على إدارة المناطق التي تسيطر عليها، وتسعى لأن تظهر التزامها ببعض المبادئ الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين، ومع ذلك، فإن طبيعتها الإرهابية وتاريخها الدموي يجعلان أي حديث عن التزامها ببنود مجلس الأمن أمراً مشكوكاً فيه.
قالت الباحثة والاستاذة الجامعية اللبنانية الدكتورة ليندا طبوش، ان ظاهرة الاسلاموفوبيا جاءت لكي تبعد الناس عن الفكر الاسلامي الصحيح؛ الفكر المحمدي القراني وما جاءت به الثوره الاسلاميه في ايران من ازاحه الغبار عن زجاج الاسلام بفضل حضره الامام الخميني (قدس سره).
لا شيء يشبه حمام الدم الذي قامت به الجماعات الحاكمة لبلد كافح ضد الإرهاب وأمّن منذ عشرات السنين شكلا من العيش المشترك، ستذكره الأجيال بعد سنوات كعصر ذهبي لسوريا.