تاريخ النشر2012 7 February ساعة 16:34
رقم : 82472
الشيخ قاووق

لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا سلاح المقاومة

تنا ـ بيروت
لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا سلاح المقاومة
اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" الشيخ نبيل قاووق،  ان "حزب الله" "سيبقى حزب المقاومة وان كل التحديات والمؤامرات تؤكد على ضرورة التمسك باستراتيجية المقاومة لاستكمال التحرير واستعادة مزارع شبعا وكفرشوبا والدفاع عن لبنان".

وخلال رعايته افتتاح معرض الفكر والشهادة الذي أقامته التعبئة التربوية في "حزب الله" في قاعة كلية الآداب في الجامعة اللبنانية في صيدا بحضور رؤساء وأساتذة الأقسام في الكلية وعائلتي الراحلين الدكتورين حسن زين الدين واسماعيل سمرا، قال الشيخ قاووق: "لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا المقاومة ولا سلاحها ولا شعبها مهما كانت المتغيرات داخلية كانت أو إقليمية أو دولية ستبقى أولوية "حزب الله" تعزيز استراتيجية المقاومة كي نحمي السيادة من أي عدوان محتمل وكي لا تستغل إسرائيل التطورات في المنطقة وتشن أي اعتداء على لبنان".

وأضاف نائب رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله": "لن نكون في موقع واحد مع اميركا لا في لبنان ولا في سوريا ولا في فلسطين ولا في العراق، ولن يأتي اليوم الذي تكون فيه في خندق واحد مع أي مشروع يريح ويفرح إسرائيل". مشيراً إلى أن "ان ميزان مواقفنا تجاه الأحداث والثورات في المنطقة هو الإقتراب والإبتعاد عن المقاومة وفلسطين"، مشيرا ان "حزب الله" يقترب من أية ثورة تقترب من فلسطين وتدعم المقاومة ويبتعد عن كل موقف يقربنا من اميركا".

ولفت الشيخ قاووق إلى  "ان "حزب الله" مع أكثرية الشعب السوري ويتألم بكل قطرة دم تسفك في سوريا"، وقال: "نحن مع سوريا المقاومة والداعمة للاصلاح"، ورأى ان الصراع في سوريا لم يعد على عناوين داخلية أوتحقيق إصلاحات أو من اجل الديموقراطية وإنما بات الصراع في سوريا عنوانا لاستراتيجيات تتعدى حدود سوريا لتطال مستقبل المنطقة".

وأسف ل"قرارات الجامعة العربية التي تصفق لها إسرائيل"، وقال: "ياليتهم انتصروا لفلسطين وياليت اميركا لم تستخدم ٦٠ مرة الفيتو الأميركية لحماية إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، نحن مع إرادة الشعوب، ولكن المسافة بين المنامة وقطر أقرب من المسافة بين قطر ودمشق حتى يروا إرادة الشعب في البحرين وسفك الدماء في البحرين".

وختم بالقول: "أول الكلام وآخره ما تريده اميركا في المنطقة وفي سوريا بالتحديد وفي لبنان ليس إلا خدمة السياسة والأطماع الإسرائيلية وواهم من يصدق ان اميركا تتحالف وتصادق عربيا واحدا على حساب إسرائيل، فالدبلوماسية والسلاح والتحويل الأميركي هو لخدمة مشروع إسرائيل".
https://taghribnews.com/vdcewe8v.jh8wfibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز