تاريخ النشر2012 14 March ساعة 19:44
رقم : 87274
احرار العالم سيحاولون الوصول لأقرب نقطة الى القدس

مسيرة سلمية من لبنان باتجاه القدس

تنا ـ بيروت
مسيرة سلمية من لبنان باتجاه القدس
اعلنت اللجنة الوطنية لمسيرة القدس العالمية - لبنان استكمال التحضيرات العملية لاطلاق مسيرة سلمية جماهيرية من مختلف المخيمات الفلسطينية والمناطق اللبنانية باتجاه القدس، او الى اقرب نقطة ممكنة اليها، وبالتزامن مع المسيرات المماثلة التي ستنطلق يوم الثلاثين من آذار المقبل، المصادف للذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض. 

وفي مؤتمر صحافي عقدته في دار نقابة الصحافة اليوم، اشارت اللجنة الى ان المسيرة الشعبية التي تتخذ طابعا سلميا، تؤكد الاهمية التي تمثلها مدينة القدس سياسيا وحضاريا ودينيا للشعوب العربية والاسلامية وللانسانية جمعاء، وحماية الاماكن المقدسة والاماكن الاثرية، ورفض تغيير هويتها
العربية والتاريخية والحضارية من قبل العدو الصهيوني.
 
ولفت اللجنة الى "انه في هذا اليوم التاريخي، وبينما يسير الفلسطينيون من كل المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة ومناطق ال ٤٨ نحو القدس، ويتوجه الالاف من الفلسطينيين للصلاة في المسجد الاقصى المبارك وفي كنيسة القيامة، سيحاول مئات الالاف من المنتصرين لقضية القدس من اللاجئين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، جنبا الى جنب مع احرار العالم، الوصول الى اقرب نقطة الى القدس، كذلك سيتم تنظيم مظاهرات واعتصامات في الساحات الرئيسية العامة في العواصم العربية والاسلامية وفي المدن الكبرى، فضلا عن تنظيم الاعتصامات الجماهيرية امام السفارات الصهيونية في عواصم دول العالم، وقوافل برية من اوروبا وافريقيا وآسيا، وفقا لظروف وامكانيات كل منطقة".

وكان افتتح المؤتمر بكلمة لعضو نقابة الصحافة فؤاد
الحركة شدد فيها على "ان ممارسات الكيان الصهوني في فلسطين، تؤكد ان مخططه المرسوم ماض في سبيله، وليس من يصده الا شعبها الذي ترك وحيدا يدافع عن كرامة الامة، لافتا الى ان الانقسام الذي ضرب صفوف الفلسطينيين كان مدخلا ممتازا للكيان الصهيوني كي يعمل على توسيع الشقاق".

ثم القى مسؤول فتح الانتفاضة - فتح حسن زيدان كلمة لجنة دعم المقاومة الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية، اشار فيها الى "ان الرهان على النوايا الاميركية والغربية لتحرير القدس وعودة اللاجئين والتعويل عليهم لاحلال العدل والحرية والديموقراطية في مجتمعاتنا امر مثير للشفقة، واعتبر انه بوجود هذا العدو المجرم في ارض فلسطين فلا سيادة ولا استقلال للبلدان العربية". داعياً الى "ان تكون المشاركة في مسيرة القدس بمستوى الحدث الجلل الذي يتربص بالقدس".

واشار سمير
ابو عفش في كلمة باسم "منظمة التحرير الفلسطينية الى "ان المسيرة ستوجه رسائل عدة في مختلف الاتجاهات الى العدو والصديق"، وقال:" رسالتنا من لبنان كفانا ان تطلبوا منا كل يوم ان نفحص دما، ان كنا نريد التوطين ام العودة"، مؤكدا "اننا لن نستبدل ذرة تراب في فلسطين بأي مكان في العالم".

بدوره، رأى عميد شؤون فلسطين في "الحزب السوري القومي الاجتماعي هلمقارت عطايا "ان القدس تنتهك وتهود والعدو الصهيوني في فلسطين والعرب متلهين في محاولة هدم الحصن الاخير للمقاومة". وشدد على "ان قوة المقاومة وحدها تردع الاحتلال".

واختتم المؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة الاسقفية للتقارب المسيحي الاسلامي الاب انطوان ضو، لفت فيها الى "ان المسيرة الدائمة الى القدس هي واجب العرب والمسلمين والمسيحيين، سائلا "أليست القدس اولى القبلتين، وثالث الحرمين
الشريفين ومدينة الاسراء والمعراج؟ أليست القدس ايضا مدينة الخلاص وام الكنائس، فيها تألم ومات وقام وصعد السيد المسيح، وفيها تأسست الكنيسة ومنها انطلقت الى العالم كله؟ أليست القدس عاصمة ابدية لفلسطين العربية وعاصمة روحية للمسيحيين والمسلمين ومدينة البهاء والنقاء والحق والحرية والكرامة والعدالة والسلام والمحبة؟"

وأكد أنه "من خلال ثقافة المقاومة التي هي عنوان مسيرتنا الى القدس للحرية والتحرير وخلاص المسيحيين والمسلمين التي هي قوة خلاص العالم. في صوم المسيحيين كما في صوم المسلمين الذي لا ينتهي الا بالاسراء والمعراج الى القدس وما حولها، وبالقيامة ، والجهاد من اجل خلاص فقراء فلسطين من الظلم والاحتلال والعدوان والاضطهاد والموت، ونغتني بخلاصهم الذي هو الشرط لقيامتنا وخلاصنا، ونجاح نهضتنا العربية الجديدة".
https://taghribnews.com/vdcjx8eo.uqeaazf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز