بعد اربعين عاما من بدء حقبة الصحوة الإسلامية، بدأت ظاهرة الالتزام الديني بالتقلص لأسباب من بينها إفشال ثورات الربيع العربي واستهداف «الإسلاميين» بشكل خاص بسبب تصدرهم المشهد الثوري، وتضافر القوى المضادة للثورة للإجهاز على المسار الثوري وإفشال الحراك العربي، وتبني مشروعات إعلامية واسعة لدعم ذلك التوجه.
الامام الخامنئي :"وحدة المسلمين هي إحدى الركيزتين الأساسيّتين للحجّ، وعندما تترافق مع الذّكر والروحانيّة - التي هي الرّكيزة الأساسيّة الأخرى لهذه الفريضة الزّاخرة بالرموز والأسرار- يكون بمقدورها إيصال الأمّة الإسلاميّة إلى ذروة العزّة والسعادة، وجعلها مصداقاً لـ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (المنافقون، 8). الحجّ تركيبٌ من ...
بلا شك فإن خروج نظام اقتصادي عالمي جديد سيتم، ولكن متى؟ سيتوقف ذلك على طبيعة الصراع ونجاح دول البريكس وغيرها في مراكمة مكاسبها الاقتصادية والسياسية في مواجهة أميركا وأوروبا .
حديث التقريب : في الخامس من يوليو تموز عام 1966 أُعلن استقلال الجزائر بعد كفاح شعبي مرير و طويل مع الاستعمار الفرنسي، نقف عند بعض المحطات من هذه الذكرى بما يرتبط بحاضر أمتنا ومستقبلها.
إن الزعم بتأصل العنف وانغراسه الجيني في القرآن الكريم (حيث لا وجود في نصه للفظ العنف) إنْ هو إلا ضرب من الإفك والجهالة السافرين لا يعضده سند صريح ولا برهان مقحم. وكان ممن قال به متحمسا هو محـمد أركون متبوعا بأزلامه من ضعاف الزاد المعرفي والطاقة الفكرية وإن لم يعدموا في خبطهم حبرا وورقا.
الامام الخامنئي : الحج بمشاهده ومناسكه وشعائره يجب أن يحرّك روح الوحدة والوئام والجماعة والعظمة والعزة في المسلمين على ظهر المعمورة، وأن يخلق من الشعوب والقبائل المتناثرة أمة واحدة، وأن يقود هذه الامة الواحدة نحو ساحل النجاة حيث العبودية المطلقة لله وحده ويوفر المقدمات اللازمة لتحقق قوله سبحانه: (إنَّ هذه أمّتكم أمة واحدة وأنا ربُّكم فاعبدون).
ثقافة التعارف معادلة نتيجتها التسامح نقيض التعصب و التطرف و الأحادية الفكرية، ليس هذا فحسب، وإنما لأن التسامح و التعارف لا يتيحان مجالاً للعداوة و السلبية و التعصب و العنف، بل يشكلان سدا منيعا أمام متواليات التعصب و التطرف .
لا يتم انهيار الكيانات السياسية فجأة. وتُعلّمنا دروس التاريخ أن لانهيار الدول والإمبرطوريات مقدّمات وعلامات تآكل، تتراكم وتتعاظم، ثم تبدأ في القضم والتدمير في الأطراف البعيدة، وينعكس تأثيرها على المركز.
إثارة الحديث عن مقولة مثقف فقيه وفقيه مثقف، سوف تثير جدلاً ومساءلة، وتعدداً واختلافاً في وجهات النظر، لكون أن هذه المقولة لها طبيعة جدلية، وتستحق الجدل والمساءلة، لكنني كنت متمسكاً بهذه المقولة التي أقصد منها ضرورة أن يتواصل المثقف مع المعرفة الدينية، ويتواصل الفقيه مع المعرفة الإنسانية .
تتعرض الفكرة الديمقراطية لأزمة عاصفة في الغرب الأمريكي والأوروبي، وكذلك تواجه منافسة شرسة في الشرق الأوروبي الذي تتصدره روسيا والشرق الآسيوي الذي تقوده الصين وللمنافسة تداعيات عالمية في بلدان الجنوب في قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
عند النظر لبداية الاهتمام بفكرة حقوق الإنسان، بأبعادها الفكرية والقانونية والفقهية والسياسية، في المجال الإسلامي المعاصر، يمكن القول إن هذا الاهتمام جاء متأخرا .
بمناسبة عشرة الكرامة التي نحن في آخر أيامها ندعو الى فهم مدرسة اهل البيت بمعزل عن الاطار الطائفي. وندعو الى تكريم الفتيات فان الكريم من أكرمهنّ. وندعو الى أن تكون مناسباتنا مرتبطة بثقافتنا وحضارتنا، فهذه الدعوات الأخلاقية والحضارية تشكل أهم اركان التقريب بين المذاهب الاسلامية.
للبيت ربٌ يحميه، عبارةٌ عادت من جديدٍ، واستُنهِضَت من الماضي البعيد، ونُفضَ عنها الخبار لحاجةٍ وعادت لغايةٍ، وزُينت كأنها آية، وانتشرت كأنها المنجية، وذلك في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات اقتحامه والصلاة فيه.
المجمع العالمي للتقريب يرى في المقاومة سبيلا وحيدا لارتباط أجزاء جسد الامة عضوياً، وبدون ذلك فان الجسد يتفكك ولم يعد "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". ومن هنا كان من اهتمامات المجمع أن شجّع على إقامة "اتحاد علماء المقاومة" وساهم في نشاطاته، إيمانا منه بأن لاحياة الا بالمقاومة، ولا اتحاد بدون حياة.
الفكرة الأساسيّة المطروحة هي: هل نتّجه إلى التقريب بين أبناء المذاهب نتيجة عنصر سياسي فقط، أو ثمّة رؤية وقراءة دينيّة خلف مشروع التقريب بين المذاهب، بصرف النظر عن وجود العناصر السياسيّة الضاغطة التي تدعو للتقريب بين المذاهب أو عدم وجودها؟
نحن علی اعتاب الذکری السادسة والعشرین لوفاة مؤسس الجمهورِیة الإسلامیة الإمام الخمیني ( رض) جدیر بنا أن نقف ولو قلیلا لنتذکر وصایاه للامة الإسلامیة، وهي وصایا تنطلق من روح الإسلام وتتجه نحو احیاء المسلمین واستعادة عزتهم وکرامتهم .
ان قامت جمهورية الرئيس التونسي الجديدة فهل سيبقى للإسلامين التونسيين من أثر أو وجود فعلي في المشهد المحلي التونسي؟ ليس زعيم حركة النهضة فقط من يقول إن الاستفتاء الذي ينوي سعيد تنظيمه بلا مستقبل، وانه "مناقض لجوهر الديمقراطية وللدستور" فالأصوات التي تعترض على العملية باتت في ازدياد.
حديث التقريب : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب قد وضع في أولويات اهتماماته مسألة السعي لبناء الحضارة الإسلامية الحديثة باعتبارها المقدمة اللازمة لاستعادة وحدة أمتنا وعزتها وكرامتها.