تاريخ النشر2012 7 April ساعة 15:41
رقم : 89593
الجمهورية الاسلامية

ساكبي الزيت على النار سيكونون أول من يحترق بها

تنا - بيروت
رسائل سورية الي كي مون تشرح الجرائم المدعومة من الغرب والعرب. الجمهورية الاسلامية تنبه من الاحتراق بفعل التحريض، وموسكو تؤكد على احترام السيادة السورية وخطة انان.
ساكبي الزيت على النار سيكونون أول من يحترق بها
حذرت الجمهورية الاسلامية الايرانية من أن "ساكبي الزيت على النار سيكونون أول من يحترق بها".تحذير الجمهورية جاء بفعل التحريض المتزايد التي تقوم به بعض الدول ضد سوريا.

بدورها، وجهت الحكومة السورية رسالتين متطابقتين الى كل من مجلس الامن الدولي والامم المتحدة، الرسالتان تتحدثان عن جرائم تقوم بها مجموعات مسلحة مدعومة من دول غربية وعربية. 

وتتحدث سورية في الرسالتين عن تصاعد
التحريض من قبل اطراف تدعي حرصها على سورية وعلى انجاح مهمة المبعوث الاممي كوفي انان، مضيفة" ان هذه الاطراف تمارس اعمالاً تتناقض مع منطق عودة الامن والاستقرار الى البلد. 

كما لفتت الحكومة الى ان نتائج بعض الاجتماعات التي عقدت مؤخراً تشير الى ان الهدف الاساسي للمشاركين فيها، "كان سفك المزيد من الدماء السورية حتى ان البعض اعلن عن تأسيس صناديق لتمويل وتسليح تلك المجموعات". مستغربة" تباكي الكثير من الدول على الشعب السوري، "في حين لم ينطقوا بكلمة بحق جرائم
المسلحين التي ترتكب بحقهم".  الرسائل كانت بسبب تصاعد الاعمال الارهابية من المجموعات المسلحة في سورية، وخاصة منذ التوصل الى التفاهم المتعلق بخطة انان.
 
من جهة اخرى، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصادر عربية تأكيدها ان السعودية غضت الطرف عن جمع اموال في الخليج، بداعي تسليح المعارضين السوريين. واشارت الصحيفة الى ان قطر وضعت خططاً لمد المعارضين بأسلحة متطورة. 

في الاطار عينه، أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان احترام سيادة سورية يحتّم أن تكون الحكومة السورية هي الجهة المسؤولة بشكل كامل
عن الوضع الداخلي في بلادها. 

وأضافت نائب مدير قسم الإعلام والصحافة في الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريح صحفي امس، أنه احتراما لسيادة الجمهورية العربية السورية فإن كافة المسؤولية عن تطور الأوضاع من حماية السلام والشرعية والنظام وأمن المواطنين تقع على عاتق حكومتها، مشددة" على أن المحاولات للتحكم بطريقة أحادية وغير متزنة أثبتت عدم فعاليتها ويجب ان تبقى في الماضي. 

من جهتها، اكدت الأستاذة في كلية السياسات المقارنة في جامعة موسكو للعلاقات الدولية يلينا بونوماريفا ان النظام السوري فاز
في المرحلة الاولى من المواجهة السياسية، موضحة أن تفادي تطبيق السيناريوهات الليبية أو اليوغسلافية أو العراقية في سورية يعد انتصارا كبيرا". 

واستغربت الباحثة توجيه الدعوات إلى وقف إطلاق النار إلى الحكومة السورية أكثر من المعارضة المسلحة مع أن خطة أنان تنطبق على الطرفان، معربة" عن قلقها من النوايا الحقيقية لمجموعة لما يسمى "أصدقاء سورية". كما تساءلت بونوماريفا "هل يمكن اعتبار سحب الجيش من المدن التي تبقى فيها جماعات المعارضة المسلحة أمرا معززا للأمن؟".

https://taghribnews.com/vdcfmtdc.w6d11aikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز