تاريخ النشر2012 9 January ساعة 15:56
رقم : 78520
المدعي العسكري السابق في كيان العدو

نرفض التحقيق في قتل أطفال لبنانيين وفلسطينيين

تنا ـ بيروت
إرباك كيان العدو يجعله يتأرجح بين زيادة أو تقليص ميزانيته العسكرية
نرفض التحقيق في قتل أطفال لبنانيين وفلسطينيين
لا تزال قضية تعديل الميزانية العسكرية موضع أخذ و رد في كيان العدو ، ففي حين أعلن رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو، أمس، زيادة بمقدار نحو ٧٠٠ مليون دولار في ميزانية وزارة الحرب، بعد أن أكد السنة الماضية انه يريد خفض تلك الميزانية لتمويل إصلاحات اجتماعية. ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يستعد لإجراء معركة تقليصات في ميزانيته .

 ففي مؤتمر صحافي في القدس المحتلة قال نتنياهو إنه " نظراً لما يجري في المنطقة، توصلت إلى استنتاج أن خفض ميزانية الدفاع سيكون خطأ وربما خطأ فادحاً"، مضيفاً إن "كل شخص عاقل يرى ما يجري من حولنا، كل تلك التغييرات لها انعكاسات استراتيجية على الأمن الوطني لدولة إسرائيل وعلى قدرتنا على مواجهة تحديات جديدة وعلى عدم الاستقرار"، على حد تعبيره. 

بالمقابل ،أكد مسؤولون عسكريون في الكيان الصهيوني أن الزيادة الأخيرة هي بمثابة "ذر الرماد في العيون"، على حد تعبيرهم.

بدورها تطرأت صحيفة "هآرتس" لهذه القضية ولفتت إلى أنه "من جهة يتحدثون عن زيادة إضافية، ومن جهة أخرى يقلصون"، مشيرة الى أنه "كخطوة إحتجاجية أولى، قام الجيش بوقف مفاجئ ولمدة أسبوع لتدريبات "جدنوع" الخاصة بطلاب الثانوية الذين سيلتحقون بصفوفه العام المقبل".


وتابعت "هآرتس" إلى أن هذه الخطوة كانت بمثابة "صدمة محبطة" لحوالى مئة من الطلاب قاموا بتنظيم تظاهرة أمام منزل رئيس أركان جيش العدو بيني غنتس، إحتجاجاً على وقف التدريبات.

من جهة ثانية، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الأميركي سيوقّع قريباً على صفقة كبيرة مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، يتم بموجبها تزويده بمعدات وسيارات "جيب" عسكرية من طراز "هامر"، وشاحنات وأسلحة استعملها الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان.

وأضافت الصحيفة إن مسؤولين رفيعي المستوى في قيادة الأركان الإسرائيلية توجهوا الى الولايات المتحدة الأميركية لإكمال تفاصيل الصفقة، بعد إكمال الجيش الأميركي إنسحابه من العراق نهاية العام الماضي، وتقليصه بشكل كبير تواجده في أفغانستان.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت"، بحسب مصادر أمنية صهيونية، أن الصفقة المذكورة "جديرة بالاهتمام" بالنسبة الى الجيش الإسرائيلي، لأن معظم الدفعات سيكون من أموال المساعدات الأميركية، وإذا تمت الصفقة، فإن سيارات "الهامر" ستصل إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة، وسيتم تخزين غالبيتها في مخازن الطوارئ التابعة لجيش الاحتلال. 

في غضون ذلك، أعلن المدعي العسكري السابق في كيان العدو افيحاي مندلبليت رفضه "اجراء الجيش الاسرائيلي تحقيقات فى عمليات قتل عدد من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين"، كما انتقد اقتراحا قدمه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بمحاكمة المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتدءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.
https://taghribnews.com/vdcdzk05.yt0jx6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز