الشيخ الخطيب : قمت برحلة دينية الى ايران والتقيت خلالها الدكتور شهرياري

جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ الخطيب للصحفيين من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عائدا من طهران؛ واضاف، ان الرئيس ووزير الخارجية الايرانيين أكدا في اللقاء معمه، على "وحدة الصفّ الوطني من جميع الجهات، والالتقاء على كلمة سواء لاخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه، وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية يهمها وحدة الصف اللبناني سواء الاسلامي- الاسلامي، أو الاسلامي- المسيحي".

وتابع : اشجب بشدة العدوان الذي تعرض له العراق الشقيق الليلة (مساء الجمعة)، وهو يأتي في سياق الحملة الظالمة على قوى المقاومة في المنطقة الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان لم يسبق له مثيل.

واشار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان : لقد استعرضنا معهم الوضع في المنطقة والحرب الاسرائيلية اللئيمة التي يتعرض لها لبنان وجنوبه والشعب الفلسطيني، واكدنا أن الشعب اللبناني ملتف حول مقاومته وجيشه، وبالتالي لا يمكن للشعب اللبناني أن يتخلى عن حقه في المقاومة لتحرير ارضه والدفاع عن نفسه. كما تداولنا الحديث حول العدوان الاسرائيلي الارهابي على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان، وأثنينا على الموقف الذي اتخذته القيادة الشجاعة والحكيمة بالرد الحازم على العدوان الاسرائيلي على مبنى القنصلية في دمشق.

واستطرد : كما حصلت لقاءات اخرى تناولت الحديث عن بعض القضايا بين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والحوزة العلمية في قم، تتعلق بإبرام اتفاقات لتبادل الخبرات والاستفادة من التطور العلمي الذي بلغته الجمهورية الاسلامية الايرانية في العلوم الحديثة، الى جانب الاطلاع على ما وصلت اليه الجمهورية الاسلامية الايرانية من تطور على كافة الصعد، كما تبادلنا الرأي حول العلاقات الاسلامية الاسلامية وضرورة تسريع الجهد لتنقية هذه العلاقات لما فيه مصلحة الجميع وما يخدم قضاياهم الاستراتيجية.

واكمل رجل الدين اللبناني البارز : وقد اكدنا على ذلك، في اللقاءات التي جرت مع "آية الله الشيخ اعرافي" رئيس الحوزة العلمية، ومع الامين العام لمجمع اهل البيت (ع) برئاسة "آية الله الشيخ رمضاني"، و مع الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية "اية الله الشيخ شهرياري"، و في وزارة الارشاد برئاسة معالي وزير الارشاد، وقدمنا بعض الاقتراحات التي تخدم هذا الهدف، وقد لاقت استحسانا وقبولا من الجميع. وفي الاخير نتوجه بالشكر الجزيل للجمهورية الاسلامية الايرانية وقيادتها على الاهتمام وحسن الاستقبال.

انتهى