تاريخ النشر2019 5 February ساعة 12:13
رقم : 400635
في ذكرى استشهاد ريحانة المصطفى فاطمة الزهراء(س)

مما قیل (السنة والشیعة) في فضل ام ابيها فاطمة الزهراء (س)

تنا
سيدتنا فاطمة الزهراء ام السبطين واكبر حجج الله على الخافقين ، ريحانة سدرة المنتهى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وستر الله المرخى والسعيدة العظمى والمريم الكبرى والصلاة الوسطى والانسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الاولى .
مما قیل (السنة والشیعة) في فضل ام ابيها فاطمة الزهراء (س)
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
 
يقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب ( الخصائص الفاطمية ) في كتابه :سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى وفالق الحب والنوى ، انت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة اسمائك وذلك النور ارومة لسيدة امائك ، وناديت بالملا الاعلى : أنا الفاطر وهي فاطمة ، وبنورها ظهرت الاشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ، ولا اله غيرك ، وكل كمالٍ ظلك وكل وجود ظل وجودك ، فلما فطرتها فطمتها عن الكدورات البشرية واختصصتها بالخصائص الفاطمية ، مفطومة عن الرعونات العنصرية ، ونزهتها عن جميع النقائص ، مجموعة من الخصائل المرضية بحيث عجزت العقول عن ادراكها ، والناس فطموا عن كنه معرفتها ، فدعا الاملاك في الافلاك بالنورية السماوية وبفاطمة المنصورة ...
وكيف احصي ثناها وان فضائلها لا تحصى وفواضلها لا تقضى ، البتول العذراء الحرة البيضاء ام ابيها وسيدة شيعتها وبنيها ، ملكة الأنبياء الصديقة فاطمة الزهراء عليها سلام الله .
عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال : سألت ابا الحسن ـ الإمام الكاظم عليه السلام ـ عن قول الله عزوجل ( كمشكاة فيها مصباح ) ، قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين . ( كانها كوكب دري ) قال : كانت فاطمة كوكباً دريا من نساء العالمين .
 
وقيل فيها سلام الله عليها :
 
ولـو كــن النسـاء كـمثــل هــذه * * لفضلت النسـاء عـلى الرجال
ولا التأنيث لاســـم الشمس عار * * ولا التــذكيــر فـخـر للــهلال
 
مّن مبلّــغ عنّـي الزمـان عتـابـاً * * ومُقــرّع منّـي لــه أبــوابــا
 
يا ويـح دهـري راح ينـزع للأسـى * * من بعـد ما ذقـتُ النعيـم شـرابـا
 
دهــرٌ تعامـى عـن هُــداه كأنّـه * * أصحـاب أحمـد أشركوا مُـذ غابـا
 
نكصــوا علـى الأعقاب بعد مماتـه * * سيـرون فـي هـذا النكـوص عقابا
 
يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ * * ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا
 
أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط * * الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا

 
و کذالك انشد في فضل الزهراء (س)

 
شعت فلا الشمس تحكيها لا القمر زهراء من نورها الاكوان تزدهر
 
بنت الخلود لها الاجيال خاشعة ام الزمان اليها تنتمي العصر
 
روح الحياة فلولا لطف عنصرها لم تاتلف بيننا الاروح والصور
 
سمت عن الافق لا روح ولا ملك وفاقت الارض لاجن ولابشر 

 
 و مما قیل فیها

روى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس ، قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة ، بل هي أعظم ، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً ).

 
روى البحراني بإسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أول شخص يدخل الجنة فاطمة ) .

 
روى الطيالسي بإسناده عن أسامة ، قال : ( مررت بعلي والعباس ، وهما قاعدان في المسجد ، فقالا : يا أسامة ، استأذن لنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : يا رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان ، فقال : أتدري ما جاء بهما ؟ قلت : لا والله ما أدري ، قال : لكني أدري ما جاء بهما ، قال : فإذن لهما ، فدخلا فسلَّما ، ثم قعدا ، فقالا : يا رسول الله ، أيُّ أهلك أحبُّ إليك ؟ قال : فاطمة ).

 
روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن عائشة : ( إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال – وهو في مرضه الذي توفي فيه - : يا فاطمة ، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين ) .

 
روى البدخشي بإسناده عنها قالت : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة : يا فاطمة ، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء المؤمنين ، وسيدة نساء هذه الأمة ) .

روى الهيثمي بإسناده عن عائشة ، قالت : ( ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها قالت : وكان بينهما شيء ، فقالت : يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب ) .
 
وروى بإسناده عن عائشة ، أنها سألت : ( أي الناس أحبُّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قالت : فاطمة ، وقيل : من الرجال ؟ قالت : زوجها ) .
 
وروى بإسناده عنها ، قالت : ( ما رأيت أصدق لهجة من فاطمة ، الا أن يكون الذي ولدها ) .

 
روى الخوارزمي بإسناده عن حذيفة ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( نزل ملك من السماء فاستأذن الله تعالى أن يسلم عليَّ ، لم ينزل قبلها ، فَبَشَّرَني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ) .

 
روى الترمذي بإسناده عن زيد بن أرقم : ( إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين : أنا حربٌ لمن حاربتم ، وسلمٌ لمن سالمتم ) .
 
روى ابن الصبّاغ المالكي عن مجاهد ، قال : ( خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو آخذٌ بيد فاطمة فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ) .

روى السمهودي بإسناده عن ابن عباس قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة : ( إن الله غير معذبك ولا ولدك ، وفي رواية أخرى : ولا أحداً من ولدك ) جواهر العقدين ، العقد الثاني ، الذكر الثاني : ص 216 ، عوالم العلوم : ص 44 رقم1 .

 روى الشيخ عبد الله البحراني بإسناده عن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين ) نفس المصدر السابق : ص46 رقم5 .

وروى عنه أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون ، وأفضلهنَّ فاطمة ) نفس المصدر السابق : ص53 رقم5 .

وروى عنه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( يا علي إنَّ فاطمة بضعة مني ، وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوؤني ما ساءها ويَسُرُّني ما سرَّها ) نفس المصدر السابق : ص53 رقم6 .

وروى عنه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( إنَّ فاطمة شجنة منِّي ، يؤذيني ما آذاها ، ويَسُرُّني ما سرَّها ، وإنَّ الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها ) المناقب : ج3 ، ص 333 .

روى ابن شهر آشوب بإسناده عن عكرمة عن ابن عباس ، وعن أبي ثعلبة الخشني وعن نافع عن ابن عمر قالوا :
( كان النبي إذا أراد سفراً كان آخر الناس عهداً بفاطمة ، وإذا قدم كان أول الناس عهداً بفاطمة ، ولو لم يكن لها عند الله تعالى فضل عظيم لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله)  نزل الأبرار : ص47 ، وسيلة المآل الباب الثالث : ص150 ، كفاية الطالب : ص82 ، استجلاب ارتقاء الغرف : باب بشارتهم بالجنة : ص76 ، جواهر العقدين : العقد الثاني : الذكر الثاني : ص109 .

 روى البدخشي بإسناده عن ابن مسعود : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : (إن فاطمة أحصنت فرجها فحرَّمها الله وذريتها على النار ) مقتل الحسين (عليه السلام) : ج1 ، ص59 ، ينابيع المودة : ص263 مع الفرق .


 روى الخوارزمي بإسناده عن سلمان قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا سلمان ، من أحبَّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان حبُّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : الموت ، والقبر ، والميزان ، والمحشر ، والصراط ، والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه غضب الله عليه ، يا سلمان ، ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذرِّيتها وشيعتها ).


روى أبو نعيم بإسناده عن أنس قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما خير للنِّساء ؟ فلم ندر ما نقول ، فسار عليِّ إلى فاطمة فأخبرها بذلك ، فقالت : فهلا قلت له خيرٌ لهنَّ أن لا يرين الرجال ولا يرونهنَّ فرجع فأخبره بذلك ، فقال له : من علَّمك هذا ؟ قال : فاطمة ، قال : إنَّها بضعة مني ) .

 
روى الحضرمي بإسناده عن أنس : ( إن بلالاً أبطأ عن صلاة الصبح فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما حبسك ؟ فقال : مررت بفاطمة والصبي يبكي ، فقلت لها : إن شئت كفيتك الصبي وكفيتيني الرَّحا فقالت : أنا أرفق بإبني منك ، فذاك الذي حبسني قال : فرحمتها رحمك الله ) .

 
روى الوصابي بإسناده عن بريدة : ( إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) قال لعلي وفاطمة ( عليهما السلام ) ليلة البناء : اللهم بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك نسلهما ) مسند أحمد : ج 4 ، ص 332 .

 
 روى أحمد بإسناده عن المسور ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما قبضها ، وأنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي ) .
 
روى النسائي بإسناده عن المسور بن مخرمة ، قال : ( سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو على المنبر يقول : ( فإنَّما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ، ومن آذى رسول الله فقد حبط عمله ) .

 
روى الحمويني بإسناده عن أبي هريرة قال : ( لما أسرى بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثم إن فاطمة (عليها السلام) أتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي ؟ فقال لي : يا فاطمة ، أنت خير نساء البرية ، وسيدة نساء أهل الجنة ، قالت : فما لعلي ؟ قال : رجل من أهل الجنة ، قالت : يا أبة فما الحسن والحسين ؟ فقال : هما سيدا شباب أهل الجنة .
 
روى ابن حجر بإسناده عن أبي هريرة قال : قال (صلى الله عليه وآله) : ( أتاني جبرئيل فقال : يا محمد ، إن ربَّك يحبُّ فاطمة فاسجد ، فسجدت ، ثم قال : ان الله يحب الحسن والحسين فسجدت ، ثم قال : ان الله يحبُّ من يحبهما ) .

 
 روى النسائي بإسناده عنه ، قال : ( أبطأ علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوماً صبور النهار فلمَّا كان العشى قال له قائلنا : يا رسول الله قد شقَّ علينا لم نرك اليوم ، قال : إنَّ ملكاً من السماء لم يكن زارني ، فاستأذن الله في زيارتي فاخبرني وبشَّرني ، أنَّ فاطمة بنتي سيدة نساء أمتي ، وأنَّ حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة ) .

 
روى الإربلي عنه قال : ( إنما سميت فاطمة لأن الله عز وجل فطم من أحبَّها من النار ) .
 و مما قالت سیدتنا  فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
 
  نحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه
  شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 ص211
 

 و مما قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):

 
  يا ابا الحسن، اني لأستحي من الهي أن أكلف نفسك ما لا تقدر عليه.
  أمالي الطوسي ج2 ص228
 
قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
 
  أوصيك يا أبا الحسن أن لا تنساني، وتزورني بعد مماتي.
  الكوكب الدري ج1 ص253
 
  قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
 
  يا أبا الحسن، ان رسول الله (صلى الله عليه واله) عهد الي وحدثني أني أول أهله لحوقا به ولابد منه، فاصبر لأمر الله تعالى وارض بقضائه.
  بحار الانوار ج43 ص200 ح30
 
 
 قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
  أن السعيد كل السعيد، حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته.
  مجمع الزوائد ج9 ص132
 
  قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
الامام علی وهو الامام الرباني، والهيكل النوراني، قطب الاقطاب، وسلالة الاطياب، الناطق بالصواب، نقطة دائرة الامامة.
  رياحين الشريعة ج1 ص93
 
قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
  من سلم عليه أو علي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة، قيل لها: في حياته وحياتك؟ قالت: نعم وبعد موتنا.
  بحار الانوار ج43 ص185 ح17
 
   قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):
  أبو هذه الأمة محمد وعلي، يقيمان أودهم، وينقذان من العذاب الدائم ان أطاعوهم، ويبيحانهم النعيم الدائم إن واقفوهما.
  تفسير الامام العسكري(عليه السلام) ص330 ح 191
 

الإمام علي عليه السّلام بعد فاطمة عليها السّلام‏

بقيت حالة الحزن و الأسى كامنة في قلب الإمام علي عليه السّلام بعد فقدانه للزهراء عليها السّلام و كان ذلك الحزن ينصب في صدر الإمام بين الحين و الآخر، فكان حينما لا يجد من يبث إليه ما يختلج في صدره يجلس عند حافة بئر و يلقي ما عنده من هموم و غموم فيه، و تحمّل الإمام كل العناء الذي لاقاه و بقي في حد قوله: «صبرت و في العين قذى و في الحلق شجى». و كان من جملة ما أنشد عليه السّلام في رثاء الزهراء عليها السّلام:
 
        نفسي على زفراتها محبوسة      ***       يا ليتها خرجت مع الزفرات‏
 
         لا خير بعدك في الحياة و إنما   ***       أبكي مخافة أن تطول حياتي‏
 
         فراقك أعظم الأشياء عندي     ***     و فقدك فاطم أدهى الثكول‏
 
         سأبكي حسرة و أنوح شجوا    ***     على خلّ مضى أسنى السبيل‏
 
         أ لا يا عين جودي و اسعديني  ***     فحزني دائم أبكي خليلي‏
 
         حبيب ليس يعدله حبيب            ***   و ما لسواه في قلبي نصيب‏
 
         حبيب غاب عن عيني و جسمي  ***    و عن قلبي حبيبي لا يغيب‏
 
         ما لي وقفت على القبور مسلما   ***   قبر الحبيب فلم يردّ جوابي‏
 
         أحبيب ما لك لا تردّ جوابيا       ***  أنسيت بعدي خلة الأحباب‏
 
         قال الحبيب: فكيف لي بجوابكم  ***  و أنا رهين جنادل و تراب‏
 
         فعليكم مني السلام تقطّعت       ***  عني و عنكم خلة الأحباب‏
 
        لكل اجتماع من خليلين فرقة    ***    و كل الذي دون الفراق قليل‏
 
         و إن افتقادي فاطما بعد أحمد  ***    دليل على أن لا يدوم خليل‏
 
 
السلام على النور الزاهر
وام الامام الطاهر
وزوجة من كان للنبي ناصر
السلام على فاطمة الزهراء
السلام على والدة الائمة الاوصياء
السلام على جدة النجباء
 

اعداد و تدوين
علي اكبر بامشاد

 
https://taghribnews.com/vdchxvnkm23nv-d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز