تاريخ النشر2010 27 November ساعة 20:46
رقم : 32373

المؤتمر التأسيسي لـ(الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني)

وكالة أنباء التقريب (تنا)
مشعل:الثوابت الوطنية الفلسطينية تتجسد في استعادة كل شبر من أرض فلسطين المحتلة وعدم إعطاء أي شرعية للاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على ان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة وان المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وان فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية.
المؤتمر التأسيسي لـ(الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني)
وكالة انباء التقريب "تنا"
بدأت في الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت ٢٧\١١\٢٠١٠ أعمال المؤتمر التأسيسي لـ(الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني)وهي منظمة شعبية مستقلة تجمع ناشطين وناشطات ومثقفين ومثقفات وشخصيات من جميع التيارات الفكرية الملتزمة بالقضية الوطنية الفلسطينيةوتهدف لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها والناجمة عن استمرار نهج التسوية منذ اتفاقيات أوسلو وعن اعتبار فلسطين قضية الفلسطينيين وحدهم،وإعادة طرح حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف وأهمها حق العودة وحق تقرير المصير والعمل على تلبيتها وممارستها ودعم نهج المقاومة وذلك في فندق ايبلا بدمشق.

وتناقش لجان المؤتمر اليوم وغداً في جلسات مغلقة مبادئ وأهداف التقرير السياسي والتوصيات المعدة وبيان فلسطين ليتم إقرارها إضافة إلى النظام المالي المقترح والبيانات والأبحاث وإمكانية إقامة موقع إلكتروني ونشرة دورية مختصة بالهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، كما سيتم انتخاب اللجنة القيادية للهيئة وذلك بحضور شخصيات من العراق ولبنان والأردن ومصر وسوريا وغيرها من البلدان.

كما حضر المؤتمر الدكتور بسام جانبيه ورمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي وخالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والدكتور طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وعدد من قياديي فصائل تحالف القوى الفلسطينية والمنظمات الشعبية والنقابية الفلسطينية بدمشق ولجان حق العودة بدمشق

وألقى خالد مشعل كلمة المقاومة الفلسطينية أكد فيها دعم فصائل تحالف القوى الفلسطينية للهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وأي تحرك فلسطيني أو عربي أو دولي للحفاظ على الحقوق الفلسطينية ودعمها بمختلف الأشكال والطرق لافتاً إلى أن الحديث عن الثوابت الوطنية والتأكيد عليها بات أمراً ضرورياً وملحاً في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها القضية الفلسطينية.

ودعا مشعل فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية إلى الوقوف والارتكاز على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني بكل أطيافه وقواه وفصائله و ضرورة التمسك بها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية وقال: إن الثوابت الوطنية الفلسطينية تتجسد في استعادة كل شبر من أرض فلسطين المحتلة وعدم إعطاء أي شرعية للاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على ان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة وان المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وان فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية.

بدوره أوضح بلال الحسن الناطق الإعلامي للهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في كلمته أهمية المؤتمر في تكريس وتعميق التلاحم النضالي الفلسطيني العربي وثقافة المقاومة لدى الأجيال المتعاقبة للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقهم المشروعة لافتاً إلى أن مبادرات الشعب الفلسطيني بتشكيل لجان حق العودة والحفاظ على الثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد حيويته السياسية وقدرته على مواصلة النضال والكفاح رغم ما يتعرض له من سياسات عنصرية وممارسات همجية للاحتلال الإسرائيلي ترمي إلى إزالة وتصفية قضيته الأساسية.



ثم ألقى حسين رحال عضو المكتب السياسي لحزب الله كلمة دعا فيها إلى ضرورة الإسراع في إنجاز وحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية استناداً إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية في حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفي عودة اللاجئين إلى ديارهم وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً أهمية التركيز على البعدين العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال.

من جهته أكد الدكتور فاضل الربيعي من العراق في كلمة تجمع الكتاب والأدباء العراقيين أهمية انعقاد هذا المؤتمر في سورية كونها تمثل خط الدفاع الأول عن القضايا العربية وخاصة الفلسطينية منها وتشكل داعماً حقيقياً للمقاومة بكل أشكالها للحفاظ على الحقوق والأرض لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجهود التي تعزز اللحمة الوطنية وتؤكد الثوابت الفلسطينية التي تعيد الأرض لأصحابها الأصليين وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى للمؤتمر بمناقشة مهام اللجان المتفرعة عنه وتقاريرها وورقة المبادىء الأساسية وبيان فلسطين.

وسيختتم المؤتمر أعمالة بمؤتمر صحفي يعقد في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الإثنين ٢٩\١١\٢٠١٠

ناصر الحكيمي\دمشق


https://taghribnews.com/vdcjttet.uqe8azf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز

sofia
@أصدرت مجموعة من منتسبي الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة، رسالة مفتوحة إلى أعضاء الهيئة، يعلنون فيها بطلان المؤتمر التأسيسي المعقود في دمشق ونتائجه، لأن ما بني على باطل فهو باطل، فلقد افتقد العمل منذ بدايته إلى أسس مبدئية متينة تخدم الهدف المنشود، مما أدى ذلك إلى سلسلة الأنحرافات اللاحقة التي أوضحتها الرسالة:


الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني..
رسالة مفتوحة..
إلى الأخوة:
- أعضاء اللجنة التشاورية للهيئة الوطنية لحماية حقوق شعب فلسطين الثابتة.
- الأخوة المنتسبين إلى الهيئة في المخيمات الفلسطينية وفي أماكن اللجوء والشتات.
- الأخوة العرب الذين شاركوا وساهموا في حمل أهداف الهيئة وعملوا من أجلها.
- لقد اجتهدنا جميعا صادقين، كي نعمل بحسب ما جاء في الكراس الأول للهيئة، ذلك بعد أن أيقنا بأن طريق التسوية قد أدى بحركة التحرر الوطني العربي الفلسطيني إلى مدارك خطيرة، تدعو أي عربي طامح لإحقاق الحق والعدل لشعبه ولكافة الشعوب إلى التحرك ورفع الصوت لوقف التدهور، لإعادة حركة التحرر الوطني إلى مسارها الصحيح، فقد جرت تجزئة قضية فلسطين (قضية العرب الأساس) إلى قضايا، كما جرى تهميش الشتات الفلسطيني ومنظمة التحرير من عملية صنع القرار الفلسطيني بعد أن أسقطت ثوابت شعب فلسطين، كما تخلت قيادات فلسطينية عن حركة التحرر الفلسطيني قبل التحرير.؟
- إزاء هذه الأوضاع: تداعى العديد من المناضلين والحريصين من العرب والفلسطينيين إلى تأييد تشكيل (هيئة وطنية) لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني المنصوص موادها في ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية في صيغتيه عام 1964 – عام 1968 / لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح والسليم.
- إلا أن هذا التداعي الوطني الجاد للعمل كان يحتاج إلى اتفاق وتوافق وإلى وحدة رؤى الداعين إليه في شكل من الصيغ الفكرية الأولية يمكن أن يتفق عليها، أكان هذا في الشكل أو المضمون، ليكون طريق العمل منذ بدايته واضحا مبني وفق أسس مبدئية متينة تخدم الهدف المنشود، ريثما يتم انعقاد المؤتمر التأسيسي، إلا أن الافتقاد إلى ذلك أدى إلى سلسلة الانحرافات اللاحقة.
أيها الأخوة:
- لقد كان الحلم كبيرا، والأمل عظيما باستنهاض حالة جماهيرية فلسطينية وعربية، يمكن أن يبلور نواظمها ومنطلقاتها المؤتمر التأسيسي.
- لقد انعقد المؤتمر التأسيسي للهيئة في دمشق بتاريخ 28/11/ 2010 – كما دعا إليه بيان فلسطين بعد أن تم تأجيله لعدة مرات. لكنه لم يكن في مستوى الطموح بنتائجه.
فلقد تبخر ذلك الأمل واستبدل بالخوف على الفكرة، وأصبح الهاجس كيف نحمي الفكرة من التلاشي، فلقد كان الإعداد للمؤتمر فرديا، ارتجاليا وهكذا استبدل التوحد بالتفرق، فقد خرّب وقسّم، إذ حصلت مقاطعات واستقالات واحتجاجات وانسحابات، وساهمت ممارسات القائمين على المؤتمر بابتعاد العديد من الأخوة الصادقين والمناضلين ممن حملوا همّ إقامة الهيئة وإنجاح فكرتها وطروحاتها وانتشارها جماهيريا. ويتحمل مسؤولية هذا كله اللجنة التشاورية مجتمعة لأن على عاتقها تقع مسؤولية التحضير والإعداد، وأيضا تتحمل مسؤولية ما حدث، عقلية التفرد والاستئثار التي مارسها النهج التآمري المتحكم، الذي أشاع الأجواء المسمومة المدمرة، فانعدمت الثقة بالآخر وألغت المسار السليم.
فعلى صعيد الساحة السورية، فإننا نحمل المسؤولية للأخوين بلال الحسن وأبو نضال الرفاعي لاستغلال انعقاد المؤتمر في دمشق، حيث قوائم الأسماء والعناوين لدى المنسق العام ليمارسا أعمالا تخريبية مقصودة ومرسومة ومخطط لها وسنذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر:
1– الانتقاء بعقلية مزاجية فردية من يحضر المؤتمر من القطر السوري دون الرجوع أو التشاور مع أحد حتى اللجنة الأساسية للتنظيم وهما أعضاء فيها.
2– لقد تم وبشكل سافر تعطيل اجتماعات اللجنة التنظيمية الأساسية، منذ ما قبل المؤتمر التشاوري العربي، حتى يتسنى لهم أن يفعلوا ما فعلوا من الاستئثار والتفرد والتخريب دون رقيب.
3– اقتراح أسماء على قائمة الأخوة من الأردن وزيادة عددها تحت حجة أن هؤلاء منسّبين في الساحة السورية، وهم ليسوا كذلك، فأدى ذلك إلى رفض بعض الأخوة الأردنيين الحضور للمؤتمر.
4- تم دعوة الكثيرين من أصدقاء محمد الرفاعي وبصفة العضوية الكاملة، وهم ليسوا أعضاء في الهيئة، ومنهم من له ملاحظات على الهيئة وعلى بعض رموزها، وصل إلى الاتهام والتشكيك بهم وفي مواقفهم الوطنية. وقد جرى حجز غرف خاصة لبعض هؤلاء علما بأنهم يقطنون في مدينة دمشق، وهذا مخالف على ما كان متفق عليه.
5 - لقد استفرد كل من بلال الحسن ومحمد الرفاعي بتسمية من يحضر إلى المؤتمر من أوروبا وأمريكا وكندا وغيرها.
6 - بعد ورود المال، وفتح الحساب البنكي باسم كل من بلال الحسن ومحمد الرفاعي بدمشق. تعاظمت واستفحلت التصرفات الاستئثارية.
7 – مارس أبو نضال سلوكيات ومزايدات تجاه الآخرين، مثل إغداق نعوت وأوصاف ساخرة على العديد من أعضاء اللجنة التشاورية بقصد التشويه، مثل: فلان من الحرس الثوري الإيراني، وذاك إسلامي غيبي، وأولئك (لمامة) شباب الأردن.
8- لقد وصل الأمر بالأخ الكبير بلال الحسن عند مواجهته لتدارك بعض هذه الممارسات، لأن يقول بكل فجاجة ونزق: نحن هيك ويللي ما عجبه يترك الهيئة؟!.
9– لقد جافى الأخ بلال الحسن الحقيقة في جوابه أمام من حضر حين سئل: لماذا ألغيت فكرة افتتاح المؤتمر في مخيم اليرموك كما كان متفقا عليه في اللجنة التشاورية (لما له من أهمية رمزية)، فأورد تبريرات لا أساس لها من الصحة.
10- لم يقدم أي تقرير مالي أمام الهيئة التشاورية أو في المؤتمر التأسيسي بالرغم من تأكيد ذلك من قبل بعض أعضاء الهيئة التشاورية.


- فنحن في الساحة السورية تحملنا الكثير وصبرنا على تصرفات الأخوة حتى اليوم الأخير أملا أن يكون الإصلاح وتصحيح المسار مع نتائج المؤتمر، كي نستمر في مسيرتنا لخدمة قضايانا الوطنية.


وهنا توجب الأمانة الوطنية بأن نتمسك بفكرة الهيئة والدعوة لها، ومن الواجب أيضا الإشارة:
إلى أن العديد من الأعضاء في اللجنة التشاورية أو من العاملين الذين شاركوا في المؤتمر: هم من أهل الثقة والإخلاص الوطني، يقتضي تثمين دورهم لما بدا منهم من حرص على إنجاز بناء الهيئة وعلى إنجاح فكرتها، كما نأمل بما لهم من غيرية وقدرة، على تصحيح كل الأخطاء والأخطار التي أوصلنا إليها وأوقعنا بها البعض ومحاسبتهم.
كما يحدونا الأمل الكبير بالعديد من الوطنيين المخلصين أصحاب الفكر الحر، الذين جاؤوا مؤمنين بفكرة الهيئة، وقد عملوا لإنجاح طروحاتها بكل إمكاناتهم، لأن يعملوا لتجسيد وتنفيذ مقولة "اطردوا الفاسد من بين صفوفكم".
كما نقدر للأخوة نايف الصمادي، وسيف أبو كشك من شباب شبكة فلسطين موقفهم ونشكرهم على اقتراحهم ومطالبتهم: في التحضير لمؤتمر تأسيسي للهيئة بدلا عن الباطل الذي عقد، وعلى أن يكون ذلك بآليات واضحة تسودها الممارسة الديمقراطية وأجواء الشفافية، ولما بدا من حرصهم على تصحيح الانحرافات والعمل للطموحات التي تلبي حاجات قضيتنا الوطنية.
كما لشباب أوروبا كل الاحترام والتقدير على موقفهم الجريء بإعلان رسالة انسحابهم، وما أوضحوه من أسباب دعتهم إلى ذلك الانسحاب.
ونحن إذ نناشد كل عربي وكل فلسطيني العمل لحماية هذه التجربة وأهدافها والمضي بها (الهيئة الوطنية). وذلك لما يحدق من خطر بقضايانا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين.
وتأسيسا على ما ورد أعلاه من الأسباب:
فإننا نعلن بطلان المؤتمر التأسيسي ونتائجه، لأن ما بني على باطل فهو باطل.
كما نؤكد على:
1- تمسكنا بضرورة وأهمية تشكيل حراك شعبي فلسطيني – عربي لحماية الثوابت الفلسطينية.
2- إن مسعانا هو لتصحيح المسار، متسلحين بوعي جماهير الأمة وشعبنا الفلسطيني وإرادته وقدرته على البذل والعطاء من أجل تحقيق التغيير الخلاق، طريقا إلى تحرير كل فلسطين.




عاشت فلسطين – عاشت العروبة
6 كانون الثاني 2011


الموقعون:


سليمان السهلي (ابو رامي)، سليم عيساوي ( أبو دمر)، فتحي السهلي (أبوفراس)،

سليم محسن سعيد السعدي، كنان درويش،

خالد أحمد حسن، ابو ابراهيم الأسدي، ياسين عبد الحفيظ السهلي،

د. عمر محيبش، د. عمر الشيخ خليل، مؤيد توفيق السهلي،

عبير أبوخليفة، حسن محي الدين السهلي، محمد احمد بشر،

مصطفى عريشة، اسماعيل حميدي، أحمد سليمان السهلي،

محمد شعبان، أسامة حسين السهلي، وليد دغيم،

كامل عيساوي، حسن جميل السهلي، إسلام عجاوي،

مصطفى حمزات، أحمد خليل، عبد الكريم السهلي،

د. أحمد السهلي، هدية يوسف السهلي، محمد حماد،

أحمد أبو شتيوي، محمد عيساوي، محمود عريشة،


http://yaacouba.blogspot.com/
http://khyam.jeeran.com
feedback
Syrian Arab Republic