ستتكسر المؤامرة قريباً ولن ينال أعداء هذه الأمة مبتغاهم

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة سعادة سفير سوريا في لبنان الأستاذ علي عبد الكريم علي وصدر عن اللقاء البيان التالي:

أولاً: تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والهجمة الصهيونية الأميركية على هذا البلد الممانع تحت شعار واهٍ اسمه الإصلاح، وقد طمأن سعادة السفير التجمع إلى أن الأوضاع في سوريا جيدة ولا خوف على هذا البلد وستتكسر المؤامرة قريباً ولن ينال أعداء هذه الأمة مبتغاهم.

ثانياً: أكد سعادة السفير على تمسك سوريا قيادةً وشعباً بخيار المقاومة حتى تحرير كامل التراب العربي المغتصب وأن الضغوط الخارجية مهما تصاعدت فلن تؤدي إلى التخلي عن هذا الخيار الذي يعتبر خياراً استراتيجياً دونه ترخص الأرواح.

ثالثاً: أكد سعادة السفير أن خيار الإصلاح هو خيار استراتيجي أيضاً إلا أن أعداء الأمة لا يريدون تحقيقه بل يريدون إسقاط النظام وإدخال سوريا في نفق مظلم من الفوضى، ومع ذلك فإن القيادة أخذت قرارها بإنجاز هذه الإصلاحات وبشكل سريع غير متسرع.

رابعاً: أكد سعادة السفير على عمق العلاقة مع الشعب اللبناني وأن وحدة اللبنانيين مهمة لسوريا وأمنها وأكد على ضرورة الحفاظ عليها.

خامساً: أبدى سعادة السفير تقديره لتجربة تجمع العلماء المسلمين التي خرجت من الإطار المذهبي إلى الإطار الإسلامي الأشمل ولمصلحة الوطن والأمة، وأكد أن سوريا لن تنجر لحرب طائفية أو مذهبية يخطط لها أعداء الأمة والشعب السوري بكل طوائفه شعب متماسك وقوي.

وفي الختام طلب تجمع العلماء المسلمين من سعادة السفير نقل تحيات التجمع للقيادة في سوريا وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشار الأسد واستعداد التجمع لبذل أي جهد يُطلب في سبيل تعزيز مناخات الوحدة في سوريا.