رئيس جماعة علماء العراق : إن شهادة الرئيس الإيراني خسارة كبيرة للمنطقة بأكملها

واضاف الشيخ الملا : لقد كان السيد إبراهيم رحمه الله غيوراً على قضايا الامة مُحباً للعراق وشعبه.

وفيما يلي نص التعزية التي بعثها رئيس جماعة العراق بهذه المناسبة :
_{بسم الله الرحمن الرحيم

"مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"

صدق الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره وبمشاعر يعتصرها الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.

وبهذه الفاجعة الكبيرة نتقدم إلى قائد الثورة الاسلامية الإمام علي الخامنئي وإلى شعب وحكومة الجمهورية الاسلامية بخالص التعازي وعظيم المواساة، نسأل الله الرحمة للشهداء ولذويهم وعموم الشعب الايراني الصبر والسلوان ونشارك الجمهورية الاسلامية الحزن والألم على هذا المصاب الكبير.

إن شهادة الرئيس الإيراني هي خسارة كبيرة ليس فقط للشعب الإيراني ولكن للمنطقة بأكملها. خلال فترة رئاسته، واجه الرئيس الراحل تحديات داخلية وخارجية كبيرة، إلا أنه دأب على المحافظة على استقرار إيران والدفاع عن مصالحها في المحافل الدولية.

ولقد كان السيد إبراهيم رحمه الله غيوراً على قضايا الامة مُحباً للعراق وشعبه ، تقبّل الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

ونحن في مؤسسة جماعة علماء العراق نعرب عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق وقيادته الحكيمة مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران

إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

الشيخ الدكتور خالد الملا

رئيس جماعة علماء العراق}

انتهى