تاريخ النشر2024 25 May ساعة 18:00
رقم : 636772

حركة أمل: كل شبر محتل سيستعاد وحدودنا الجنوبية هي عنوان كرامتنا الوطنية

تنا
أكدت حركة أمل في لبنان بعيد المقاومة و التحرير " ان حدودنا الجنوبية ليست بحاجة لا للتفاوض ولا لإعادة الترسيم، وكل شبر محتل سيستعاد وهي مرسومة بالاتفاقيات الدولية وممهورة بالدم، وهي عنوان كرامتنا الوطنية التي لا "يفاوض" عليها.
حركة أمل: كل شبر محتل سيستعاد وحدودنا الجنوبية هي عنوان كرامتنا الوطنية
لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، صدر عن المكتب السياسي لحركة أمل، السبت، البيان التالي:

"تمر الذكرى الرابعة والعشرون لتحرير الجنوب من رجس الاحتلال الاسرائيلي في ظروف وطنية وجنوبية تعيد مناخات وأجواء الصراع إلى فترة الاحتلال الذي سقطت مفاعيله في هذا اليوم الأغر من يوم الخامس والعشرين من شهر أيار من العام 2000، حيث أكدت المقاومة على أن التحرير وإستعادة الارض لا يتمان إلا ببذل الدماء، وأن الحقوق تؤخذ ولا تعطى.
فكانت ملحمة سطرتها اجيال من المقاومين شهداء وجرحى وأسرى، اذاقوا إسرائيل الهزيمة المرة ومرّغوا عنفوان جيشها بعار الاندحار عن ارضنا دون قيد أو شرط أو اتفاق ذل وهوان وصمود شعبي قل نظيره .
واليوم نؤكد انه بذات الروح والعزم والوحدة والالتفاف حول مقاومتنا وحقنا بأرضنا وسيادتنا وخياراتنا نخوض هذا الصراع ضد عدو لبنان والعرب والإنسانية، وبذات اليقين الذي اعتمر قلوبنا في أيار الألفين، نثق بالنصر وبهزيمة العدو، على الرغم من سياساته الإجرامية بإستهداف مواطنينا وبالتدمير الممنهج لقرى الجنوب التي سيعاد بناؤها بكل عزم وإصرار.
وإننا نؤكد على خيار صمودنا ومقاومتنا بالإستناد إلى العوامل التي صنعت النصر في أيار، ومعنا الأشقاء والأصدقاء في سوريا الشقيقة حصن المقاومة، والجمهورية الإسلامية في إيران التي تؤكد مرة تلو الأخرى على ثباتها وصمودها أمام كل التحديات والمحن، والتي ستتجاوز مأساة إستشهاد السيد الشهيد ابراهيم رئيسي رئيسها المقدام والجسور والخدوم، ورمز دبلوماسية التمكن والثقة والتمسك بالمبادئ الشهيد الدكتور حسين امير عبد اللهيان واخوانهم الشهداء.
وتعبّر حركة أمل عن إطمئنانها إلى دور وحضور إيران في ظل القيادة الحكيمة لسماحة المرشد الأعلى آية الله السيد علي الخامنئي حفظه المولى.
إن حركة أمل، وهي تخوض هذه الملحمة الوطنية والتي قدمت هذه القرابين من الشهداء دفاعاً عن لبنان والجنوب، ستبقى حارسة الارض اللبنانية من غطرسة العدو، وملتزمة التزاماً وطنياً وقومياً ودينياً وإنسانياً بالقضية الفلسطينية خاصة في ظل المحرقة التي تتعرض لها غزة، لأن هذه القضية هي شرف الحركة وفي صلب ميثاقها كما اكد الامام القائد.
في عيد المقاومة التحرير، تؤكد الحركة أن وطن المقاومة والانتصار بحاجة إلى مزيد من تلاقي بنيه وتحاورهم من أجل إنجاز ملفاتهم الوطنية وأولها انتخاب رئيس للجمهورية في هذه الظروف الصعبة داخلياً واقليمياً.
وبحاجة إلى دولة ومؤسسات تسير شؤون المواطنين وتنهي حال الشغور في مواقع الإدارة، وتتحمل مسؤولياتها في إعادة إعمار ما تهدمه اسرائيل في قرى الجنوب. دولة رائدة في حمل قضايا العالم العربي وأولها القضية الفلسطينية التي هي اليوم اكثر ما تكون بحاجة لدور لبنان الفاعل والطليعي، والتواصلي مع مراكز القرار الدولي، وملاقاة الرأي العام العالمي الذي ينتفض شبابه الجامعي نصرة لفلسطين، هذا الشباب الذي للمرة الاولى، يثبت بأن الكيان الصهيوني اصبح عبئاً على صانعيه وداعميه والمرتبطين به، وبات يشكل خطراً على السلام والأمن الدوليين."



/110
https://taghribnews.com/vdca0iniu49ne01.zkk4.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز