الدكتور شهرياري : العالم الاسلامي فخور بعملية الوعد الصادق

جاء ذلك خلال اللقاء بين الدكتور شهرياري ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان "الشيخ علي الخطيب" الذي يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف الامين العام لمجمع التقريب : ان هذا الاجراء اظهر للعالم بانه لا توجد اي قوة بما في ذلك الاقتدار النووي للكيان الصهيوني، تستطيع ان تمنع الجمهورية الاسلامية من معاقبة هذا الكيان لو تجاوز خطوطها الحمراء.

على صعيد اخر، رحب "حجة الاسلام شهرياري" بدعوة "الشيخ الخطيب" لبناء تعاون مشترك اكثر من ذي قبل بين المؤسسات الثقافية في لبنان وايران، وبما يدعم مشروع التقريب والوحدة بين المسلمين.

واضاف : نحن نعمل على بناء الحضارة الاسلامية التي تجعل من الدول الاسلامية صفا واحدا لمواجهة عدوهم المشترك.

كما تطرق الى نشاطات وبرامج المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بما في ذلك المؤتمرات الاقليمية التي تنظّم الى جانب المؤتمر الدولي السنوي للوحدة الاسلامية، ومنها المؤتمر الذي اقيم قبل فترة في العراق تحت عنوان "التقريب بين المذاهب".

الى ذلك قدم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، نبذة عن الوضع الراهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على ساحة هذا البلد، والجهود التي يبذلها "المجلس" من اجل تعزيز التعايش ونبذ الخلافات المذهبية والدينية بين مكونات الشعب اللبناني، وبما يشمل اهل السنة والشيعة والمسيحيين، وسائر النشاطات مثل تنظيم الملتقيات بمشاركة النخب الاسلامية والثقافية.

وفي معرض الاشادة بعملية "الوعد الصادق" التي نفذها الحرس الثوري ضد القواعد العسكرية للكيان الصهيوني داخل الاراضي المحتلة، لفت "الشيخ الخطيب" الى، ان الجمهورية الاسلامية اقدمت على هذا الهجوم مع علمها بكافة المخاطر والتداعيات المترتبة عليه، لانها تدعم القضية الفلسطينة وتقف الى جانب هذا الشعب المظلوم.

كما وصف الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على سفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق، بانه ينبع عن حماقة العدو.

ومضى الى القول، ان الجمهورية الاسلامية اثبتت بهذا الهجوم انها قوية لا تهاب الكيان الصهيوني وعازمة على مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وتقف الى جانبه، رغم ان هناك العديد من الدول العربية التي تجاهلت فلسطين وسلمتها ادراج النسيان.

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال هذا اللقاء، اقترح الشيخ الخطيب على الدكتور شهرياري، ابرام اتفاق للتعاون بين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يتضمن المجالات المختلفة بما فيها الثقافية؛ وقد لقي ترحيب الامين العام لمجمع التقريب.

انتهى