تاريخ النشر2023 6 October ساعة 22:00
رقم : 610030

النخالة يؤكد على أن وحدة الشعب الفلسطيني وقوى مقاومته واجبة وضرورة من أجل الانتصار

تنا
أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة ، " أن الحركة ستبقى وفية لأرواح شهداء شعبنا جميعهم والاستمرار في الجهاد حتى الانتصار على المشروع الصهيوني، مشدداً على أن وحدة شعبنا وقوى مقاومته واجبة وضرورة من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار."
زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
وشدد النخالة، على ضرورة الاهتمام بالحاضنة الشعبية للمقاومة، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدير صمودهم وتضحياتهم، معتبراً أن الضفة الغربية، بكتائبها المقاتلة وشعبها البطل، تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة واستمرارها.
جاء ذلك، خلال كلمة مركزية له في المهرجان الوطني الكبير "الشـهـداء بشـائـر النصـر" الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى 36 لانطلاقتها، حيث يُقام المهرجان بالتزامن في غزة ومخيم نور شمس في طولكرم و دمشق وبيروت.
قال القائد النخالة، إن "نموذج السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون، من تدريب وإعداد، وتوفير ميزانيات وأسلحة، ليس إلا مثالاً صغيرًا لكل ما يجري في منطقتنا العربية".
وأضاف النخالة ، أن "سيرة الرسول الأعظم تمثل صراع الحق في مواجهة الباطل على مدى الزمان، وتمثل لنا الأسوة المطلقة والحسنة، في صراعنا مع المشروع الصهيوني، ونسترشد بها دليلاً في مسيرتنا وجهادنا".
وأكد القائد النخالة، على أن المقاومة بكل قواها، في قطاع غزة، ستبقى سندًا حقيقيًّا لشعبنا، وجزءًا أصيلاً من مقاومته، وامتدادًا للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة.
وشدد على أن قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى همًّا يوميًّا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم.
وجدد النخالة، أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة، في مواجهة المشروع الصهيوني، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، وسوريا، وحزب الله.
وقال النخالة :" إننا والإخوة في حركة حماس، وقوى المقاومة في فلسطين، سنبقى صفًّا واحدًا، حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والتحرير.
وحيا القائد النخالة في كلمة مركزية له في المهرجان المركزي لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، أرواح شهداء شعبنا كلهم، والجرحى الذين يحملون أوسمة حضورهم الدائم في الحياة والجهاد، وأسرانا الشجعان الذين ما زالوا يقبضون على مسيرة الجهاد بأيديهم وقلوبهم وجفون عيونهم، و شعبنا العظيم الذي أعطى ويعطي بلا توقف من أجل يوم تكون فيه فلسطين حرة، وتكون فيه القدس عاصمة لفلسطين.
وشدد القائد النخالة، على أن غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت الاحتلال على الانسحاب في معادلات الردع مع العدو، وأن معركة سيف القدس كانت علامة فارقة في مسيرة المقاومة مع الاحتلال.
فيما دعا السلطة للإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين وعناصر المقاومة من سجونها بالضفة.


/110
 
https://taghribnews.com/vdcjtyemyuqevyz.3ffu.html
المصدر : فلسطين اليوم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز