تاريخ النشر2023 7 August ساعة 12:40
رقم : 602875
في المؤتمر الصحفي الأسبوعي ;

كنعاني : الوجود الأمريكي لم يوفر الأمن وأن دول المنطقة قادرة على توفير أمنها

تنا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي، إن الوجود الأمريكي لم يوفر الأمن أبدا، ومصالح الأمريكيين تقتضي تأجيج انعدام الأمن، ونعتقد أن دول المنطقة قادرة على توفير أمنها.
كنعاني :  الوجود الأمريكي لم يوفر الأمن وأن دول المنطقة قادرة على توفير أمنها
وقال كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي: نعتقد أن توفير أمن الممرات المائية في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان هو من بين أولويات إيران وقضية يجب تنفيذها في إطار التعاون المشترك بين الدول المطلة على الخليج الفارسي، هذه الدول لديها القدرة على توفير الأمن المشترك دون تدخل أجنبي.
وأضاف، لقد أكدنا مرارا أن تدخل دول من خارج المنطقة هو شعار كاذب يهدف إلى تأمين المصالح الجشعة لأمريكا. لم يوفر الوجود الأمريكي الأمن أبدا ومصالحهم تتطلب منهم تأجيج انعدام الأمن. نعتقد أن دول المنطقة قادرة على توفير أمنها. ليست هناك حاجة لوجود القوات الأجنبية.
وبشأن ادعاء السعودية بشأن حقل غاز أرش، قال كنعاني: نعتبر الموضوع مسألة قانونية وفنية، وشددنا على حقوق الشعب الإيراني، وأعلنا استعدادنا للحديث مع الجانب الكويتي في إطار المحادثات. إيران معنية بمتابعة هذه القضية في إطار تخصصي فني.
وعن زیارة الوزير خارجية إلى اليابان قال كنعاني: يزور أمير عبد اللهيان اليابان تلبیة لدعوة رسمية من نظيره الياباني، موضحا إن وزير الخارجية التقى في الساعات الأولى من اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي لطوكيو، نظيره الياباني ووزير الصحة والرفاهية الیاباني ومن المقرر ان يعقد اجتماعا مع رئيس وزراء البلد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: لدينا العديد من الأجندات ومجالات التعاون المشتركة مع اليابان، وهذه القضية تدخل في إطار سياسة الحكومة في تطوير التفاعل مع الدول الآسيوية.
وأضاف: اليابان هي إحدى الدول التي یقع تعزیز التفاعل معها على جدول أعمال الحكومة، ويولي الجانبان اهتمامًا خاصًا للمحادثات الثنائية لزيادة التعاون.
وقال: سنتابع موضوع مطالباتنا المالية من مختلف الدول، وقد طرحت هذه القضية على مختلف المستويات، ونوقشت في الاجتماع بين رئيس الجمهوریة آیة الله ابراهیم رئيسي ورئيس الوزراء الياباني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في العام الماضي.
واضاف أن الحكومة اليابانية أعلنت مرارًا أنها مستعدة لدفع ديون إيران وتحاول تحقيق ذلك ، لافتا الى ان
الأموال الإيرانية المجمدة على جدول أعمال مباحثات وزير الخارجية مع المسؤولين اليابانيين.
وبخصوص زيارة معاون وزير الخارجية الروسي "سيرغئي ريابكوف"، إلى طهران قال كنعاني: لحسن الحظ ، هناك تبادلات دبلوماسية بين إيران وروسيا على مستويات مختلفة، بناءا علی إرادة كبار المسؤولين في البلدين، معلنا عقد اجتماع مهم في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الايرانية  الثلاثاء .
وأضاف
کنعاني: في يونيو من العام الجاري، شارك وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان في اجتماع وزراء خارجية دول بريكس وبريكس بلس في جنوب إفريقيا وعقد اجتماعات ثنائية.
وقال: نوقش موضوع عضوية إيران في البريكس وتم تبادل الآراء ، وخلال هذه الزيارة قال أمير عبد اللهيان أننا سنعقد مؤتمرا في طهران لبحث موضوع التعاون بين إيران وبريكس.
وتابع: سيعقد اجتماع تحت عنوان" آفاق التعاون بين إيران وبريكس" الثلاثاء في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية ، وسیشارك نائب وزير الخارجية الروسي سيرغئي ريابكوف في الاجتماع.
وأضاف: يعتبر هذا الاجتماع فرصة جيدة لإجراء المحادثات مع روسيا بالنظر إلى العلاقات الجيدة بين الجانبين ، وستنتهز إيران كل فرصة دبلوماسية لتوفیر الأرضیة لعودة مسؤولة لأطراف خطة العمل المشترك الشاملة.
وبشأن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير خارجية بلادنا إلى باكستان، قال: تمت هذه الزيارة بدعوة من نظيرها الباكستاني وتم القيام بها في الوقت المناسب، كان من اهم اهدافها متابعة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الرئيس الايراني ورئيس وزراء باكستان خلال الاجتماع المشترك على هامش افتتاح السوق الحدودي ومشروع نقل الكهرباء في محافظة سيستان وبلوشستان.
وأضاف كنعاني: تم التوصل إلى اتفاقات جيدة في ذلك الاجتماع، وهذه الزیارة أتاحت فرصة جيدة لتنفیذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، قائلا: إن الاتفاق على تطوير وإزالة العوائق على حدود ميرجاوه خلال الأسابيع المقبلة ، وإنشاء معبر جديد لتطوير ميناء جابهار، الاتفاق على مرور شاحنات البضائع للبلدین ، مناقشة حول خط الانابيب وكيفية دفع هذا المشروع إلی الأمام وعقد اتفاقية استراتيجية مدتها 5 سنوات في المجالات الاقتصادية وتبادل السلع الزراعية والحيوانية بين الجانبين كانت من بين الاتفاقيات التي تم التوصل إلیها الجانبين في هذه الزیارة .
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه تم استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران صباح يوم الاثنين، على خلفية استمرار انتهاك حرمة القرآن الكريم في هذا البلد.
وقال كنعاني: تم صباح اليوم استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران من قبل المدير العام لدائرة غرب اوروبا في وزارة الخارجية، احتجاجا على تكرار انتهاك حرمة القرآن الكريم، وقد تم ابلاغه احتجاج ايران الشديد على استمرار هذه الوتيرة، وطُلب منه أبلاغ حكومته بهذا الامر بأسرع ما يمكن، وأن ينقل لحكومته توقع ايران من الحكومة الدنماركية بأن تتعامل بنحو مسؤول ورادع بهذا الخصوص.
وتابع: ان سفير الدنمارك قدم ايضاحات الى المدير العام لدائرة غرب اوروبا، بشأن اجراءات حكومته للحيلولة دون وقوع هكذا امور، سنضع هذه الجهود بعين الاعتبار، وقد تم ابلاغ سفير ايران في الدنمارك على هذه الجهود.
وأكمل: ان المعيار بالنسبة لنا هو ما نشاهده على ارض الواقع.. ونعتبر الاساءة للقرآن الكريم مخططا صهيونيا سخيفا. وهذه الحقيقة لا تقلل من مسؤولية الدول المستضيفة التي تقع فيها هذه الجرائم وهذه الاساءات.
وقال المتحدث باسم الخارجية: ان هذه الاساءات تحصل بترخيص من الشرطة في هذه الدول، وتبين انه لا يمكن تجاهل مسؤولية حكومتي الدنمارك والسويد في هذا المجال، مشددا على ان ايران تواصل اجراءاتها بكل جدية.
وقال کنعاني بخصوص الاتهامات التي وجهتها بریطانیا ضد الحرس الثوري الإیراني: إن بريطانيا ليست في وضع و مكان يمكنها من توجيه اتهامات للحرس الثوري بالنظر إلی سجلها الأسود في منطقة غرب آسيا ودورها في زعزعة الاستقرار العميق والمتجذر في المنطقة ، فضلاً عن الدور الذي لعبته في دعم الإرهاب.
واضاف: إن الحرس الثوري الإيراني قدم العديد من الخدمات لدول المنطقة والدول الأوروبية، مؤكدا: لا يمكن لأحد أن يتجاهل الدور الحاسم والمهم للحرس الثوري الإيراني في الكفاح المستمر والجاد ضد الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش، ولا يمكن لبريطانيا أن تتهم الحرس الثوري باتهامات لا أساس لها ولن نقبل هذا الأمر من أي جهة.
وتابع: الحرس الثوري الإسلامي هو المنظمة الرسمية لإيران ولعب دورًا حاسمًا في تأمين وضمان المصالح الوطنية والأمن الوطني و الإقليمي.
وحول العلاقات بين إيران ومصر قال: ليس لدينا أي تطورات جديدة فيما يتعلق بالقاهرة.
مشيرا الى ان إيران ليس لديها قيود على توسيع علاقاتها مع أي دولة عربية في المنطقة وسترد بإيجابية على أي عمل في هذا الاتجاه بأذرع مفتوحة.
وتابع: نشهد اتجاها ايجابيا فيما يتعلق بالسعودية وليس لدينا إجابة دقيقة لإعادة فتح السفارة السعودية في طهران، والحكومة السعودية تحاول إعادة فتحها في موعد مناسب، مصرحا: لسنا قلقين من سير العلاقات الحالية بين الجانبين والإجراءات المتخذة لإعادة فتح السفارة السعودية.
وقال بشأن تبادل السجناء و زیارة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني"، إلى عمان قال كنعاني: إن هذه الزيارة كانت في إطار إجراء المحادثات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف: نتابع قضايا مهمة نظرا إلی بالدور الذي تلعبه عمان في المجالات السياسية والاقتصادية والقنصلية وهذه القضايا تتطلب التشاور وقال: الزيارات المتبادلة تتم في هذا الإطار، وللسلطات العمانية دور جيد في هذا الصدد وتمت زيارة باقري في إطار الديناميكيات الدبلوماسية بين البلدين.
وبشأن تبادل السجناء قال إن هذه القضية هي قضية إنسانية.
وحول زيادة التبادلات مع طاجيكستان وإجراءات وزارة الخارجية في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، قال كنعاني: تم تقديم إحصائيات وأرقام مختلفة، ونحن نشهد منحا تصاعدیا ومفعمًا بالأمل في هذا المجال، لافتا الى اننا على ثقة من أن هذا الاتجاه سيتقدم بسرعة أكبر.
وبشأن زیارة الوفد الايراني المکون من 11 شخصا إلى أفغانستان وقال : إن الزیارات تجري بين إيران وأفغانستان كدولتين متجاورتين ولدينا مواضيع مختلفة لمناقشتها مع أفغانستان.
وحول بعض الأخبار المنتشرة حول الاتفاق النووي، قال كنعاني: إن لدى إيران سياسة إستراتيجية تتعلق بقضية إلغاء الحظر المفروض عليها وهذا الموضوع الذي أكده قائد الثورة الإسلامیة من أجل تحييد الحظر وسنواصل هذا المسار بالتوازي.
وتابع: لن ننتظر توقيع الاتفاق والنووي، لكن في الوقت نفسه لم نغادر طاولة المفاوضات وسنواصل طريقنا لتحييد الحظر.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: ليس صحيحا أن نقول إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ومسار الدبلوماسية يمكن أن يكون دائمًا واعدًا، وستتبع إيران قضايا خطة العمل المشترك الشاملة في هذا الاتجاه.
وحول محاولة كندا وراء امتلاك ممتلكات إيران، قال كنعاني: القضايا المتعلقة بالموضوعات القانونية الإيرانية، وممتلكات إيران وأصولها لها سمة قانونية خاصة ونحن نتابعها. وتستغرق الإجراءات القانونية وقتًا.
وأضاف:اتخذنا الإجراءات اللازمة بشأن إجراءات كندا غير القانونية فيما يتعلق بممتلكات إيران وأصولها في كندا ، وقدمنا شكوى ضد كندا في محكمة العدل الدولية من أجل حماية المصالح الوطنية ، ونحن نتابع العملية بجدية.
وبشأن المشاورات مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق "جينين هينيس بلاسخارت"، قال كنعاني: إن تعاوننا مع السيدة بلاسخارت ليس بالأمر الجديد. نجري محادثات معها دائما وقامت هي بزیارات إلى طهران. وهذا یؤشر على إرادة إيران في مواصلة التعاون البناء والمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في العراق.
وأضاف: قضیة مکافحة الإرهاب ودور إيران فيها، من القضايا التي نناقشها في المحادثات الثنائية.
وبشأن سداد طلب إيران من العراق ، قال: العراق سدد جزءا من ديونه لإيران وتم نقل هذه الأموال لدولة ثالثة بأمر من رئيس الوزراء العراقي. وسننتظر إجراءات الحكومة العراقية في هذا المجال .
وتابع: المحادثات والمشاورات التقنية مستمرة وإيران لن تتردد في بذل الجهود اللازمة للحصول على مواردها المالية الخاصة.
وقال إن هذه المشاكل تعود إلی الحظر الجائر الذي تفرضه الإدارة الأمريكية وتسعى وراء الإضرار بالعلاقات بين البلدين، وفي هذا السياق ، أبدت الحكومة العراقية أيضًا إهتمامها لمحاولة تلبية مطالب إيران على أفضل وجه.



/110
https://taghribnews.com/vdchqin-m23nv6d.4tt2.html
المصدر : العالم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز