قائد فيلق القدس : الفلسطينيون وجهوا صفعة قوية للكيان الصهيوني الغاصب في جنين

صرح العميد " قاآني" بأن هناك نقاشا جادا اليوم حول انتقال السلطة من الغرب إلى الشرق مشيرا الى ان إخفاقات أمريكا المتتالية في مختلف المجالات سبب هذا الانتقال ولولا ذلك لبقيت أمريكا قوية وقادرة على الهيمنة على العالم.
وفي حفل افتتاح خطة الترقية الوطنية (دورة الترقية المعرفية والمهارية للمسؤولين والأساتذة والموظفين ) تحت عنوان "الارتقاء" في جامعة ازاد الاسلامية ، صرح العميد قاآني بأن العديد من المجرمين مثل اولئك الذين اغتالوا الشهيد القائد سليماني أرادوا القول إن قوة الشهيد سليماني تتمثل بسهامه وبنادقه وصواريخه لكن الجميع يدرك جيدا ويجب أن نشرحه للشباب هو أن أعلى سلاح للشهيد سليماني كان منطقه ونهجه المحق.
وأضاف قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الاسلامي الإيراني بأن الشهيد سليماني دخل كل الميادين بكلمات منطقية مشيرا الى ان الأطراف المتقابلة قد تبنت العناد الذي لم يرغب في قبول الحقيقة وهاجم الجميع بدلا من قبلوها المنطق وتجنب القتال .
واعتبر العميد قاآني بأن العدو لا يتسامح مع شخصية كشخصية الشهيد القائد سليماني،موضحا بأن الشهيد القائد سليماني علم الجميع طريقة التعامل مع العدو الذي لا يفهم المنطق ويريد فرض نفسه بالقوة على الجميع .
وفي إشارة إلى ان ارض فلسطين هي حق وملك للشعب الفلسطيني الذي انتزع منهم بالقوة ، افاد العميد قاآني بأن فصائل المقاومة الفلسطينية تنفذ أكثر من 30 عملية ضد قوات الكيان الصهيوني في الضفة الغربية في بعض الأيام لإسترجاع الاراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني.
واضاف العميد قاآني بأن الشعب الفلسطيني مازال يقاوم لأكثر من 70 عاما ويقدمون ارواحهم فداء للوطن و يدافعون عن حقوقهم وأرضهم ومطالبهم بكرامة.
وتابع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الاسلامي الإيراني مؤكدا على ان طريق النضال والمقاومة سوف ينجح نجاحا نهائيا وينتج عنه انتصارا حاسما للفلسطينيين.
وذكر أنه يجب على الجميع التفكير في الدفاع عن نفسه وعن الآخرين بقدر ما يستطيع من قوة، لافتا الى ان أبناء فلسطين لم يكونوا أبدا أقوياء كما هو حالهم اليوم ومن ناحية أخرى لم يكن الإسرائيليون المجرمون في مأزق وانقسام وبؤس كما هم اليوم مؤكدا على ان ابناء فلسطين قد تعلموا من الثورة الإسلامية طريقة العيش بكرامة والقتال ببسالة.
نفتالي بينيت يصف الوضع الحالي للكيان الصهيوني بالأكثر خطورة في السنوات الأخيرة
وفي إشارة إلى رسالة رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق نفتالي بينيت بعنوان "رسالة إلى الشعب الصهيوني الصامت" والتي تتألف من 26 إلى 27 صفحة، لفت العميد قاآني الى ان نفتالي بينيت تناول في هذه الرسالة في 6 أو 7 صفحات المشاكل التي يواجهها هذا الكيان من حيث الاقتصاد والجيش والأخلاق وقضايا المرأة وغيرها من القضايا.
وفي هذا الخصوص خلص العميد قاآني الى القول بأن نفتالي بينيت ذكر في نهاية رسالته بأن اليهود قد حكموا مرتين،المرة الأولى التي استمرت 80 عاما بحث وصلت الخلافات إلى ذروتها وأطيح بالحكومة، والمرة الثانية شكلوا حكومة استمرت 75 عاما وبلغت الخلافات ذروتها وأطيح ايضا بالحكومة، لكن وبحسب قول نفتالي بينيت فإنن حكومة الكيان الصهيوني لم يكن لديها قط اختلافات بهذا القدر مثل هذه الحكومة الحالية.
وتابع العميد قاآني موضحا بأن المعركة مع الولايات المتحدة وأتباعها مثل الكيان الصهيوني المتعطش للدماء تقوم على حقيقة أن ايران ادركت الطريق الصحيح وعلمته للآخرين مما سبب لامريكا وحلفائها انزعاجا وقاموا بعد ذلك بإثارة واشعال الحروب وترويج وبيع الأسلحة وعلموا كيفية القتال في الجامعات مما يعني أن كل شيء في أيديهم.
وأضاف بأن الأمريكيين أنفقوا 7 آلاف مليار دولار في هذه السنوات العشرين في المنطقة وبالتالي لم يكتسبوا شيئا فحسب بل فقدوا شيئا بعد شيء يوميا.
واضاف العميد قاآني انه وعلى الرغم من قيام الكيان الصهيوني بإحضار جميع قواته إلى الميدان في مخيم جنين الا ان الفلسطينين وجهوا صفعة قوية لهذا الكيان الغاصب وفي بعض الايام ينفذ الفلسطينيون اكثر من 30 عملية جهادية ضد الصهاينة في الضفة الغربية وحدها.
وتابع مؤكدا على قول قائد الثورة الاسلامية بأن تكلفة التسوية أعلى من تكلفة المقاومة واليوم أثبتت المقاومة نفسها بشكل جيد في مشهد الدفاع عن النفس والارض والشعب كما وقفت سابقا المقاومة في سوريا دفاعا عن المقدسات ضد الاعداء والارهابيين من مختلف الدول.

/110