>> حزب الله : ‏‏المقاومة في لبنان وفلسطين هي بأحسن حال | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2023 17 May ساعة 08:24
رقم : 593676
في احتفال تجمع العلماء المسلمين اللبناني؛

حزب الله : ‏‏المقاومة في لبنان وفلسطين هي بأحسن حال

تنا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله "الشيخ علي دعموش" على، ان "‏‏المقاومة في لبنان اليوم كما المقاومة في فلسطين هي في أحسن حال"؛ مبينا انه "لم يمر يوم على المقاومة اللبنانية ان كانت قوية كما هي الآن".
حزب الله : ‏‏المقاومة في لبنان وفلسطين هي بأحسن حال
جاء ذلك في كلمة "الشيخ دعموش" خلال الاحتفال العلمائي المركزي الذي أقامه تجمع العلماء المسلمين اللبناني بمناسبة الانتصار المظفر للمقاومة الفلسطينية على الحملة الصهيونية في عملية "ثأر الأحرار"، وتأبينًا للشهداء القادة في حركة الجهاد الإسلامي والشهداء الأبرار الذين طالتهم قذائف العدوان الصهيوني الهمجي.

واشار القيادي في حزب الله، الى أن أهل غزة وقادة حركات المقاومة وقادة أجنحتها العسكرية ومجاهديها أثبتوا في معركة ثأر الاحرار، وكما في كل معركة مع الصهاينة، أنهم بمستوى التحدي والمواجهة، وأنهم لائقون بالنصر، وأنه يمكن الرهان عليهم لإفشال مخططات العدو وأهدافه وإلحاق الهزيمة به" و أراد العدو ونتنياهو استعادة الردع بعد الإجماع الإسرائيلي على تآكل الردع على كل الجبهات، والهروب من المأزق الداخلي، ولملمة الائتلاف الحكومي المتفكك وتحسين وضعه الشعبي الداخلي، لأن كل استطلاعات الرأي كانت تقول، إنه هو والليكود في حالة انحدار ولا بد من تحسين وضعهم السياسي والانتخابي، ولكن كل هذه الأهداف فشلت فلم يستطع العدو ترميم قدرته الردعية المتآكلة.

وأوضح، أن المقاومة نجحت في تثبيت معادلة الردع، ولم يتمكن نتنياهو أن يقدم صورة انتصار أمام الداخل الإسرائيلي في هذه المعركة وجعلت مستقبله السياسي على المحك.

كما شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على أن المعركة، كان لها نتائج هامة، أبرزها : 
- أنها ثبتت وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الفصائل المقاومة في غزة، فاستهداف قادة الجهاد هو استهداف لكل الفصائل وليس للجهاد، والرد على العدوان هو من كل الفصائل، وليس من الجهاد فقط. الكل كان حاضرًا في المعركة.
- أعادت إظهار الوجه البشع لإسرائيل، إسرائيل المتوحشة ‏والمجرمة وقاتلة النساء و‏الأطفال ومرتكبة المجازر، فهذه الصورة مهما حاول الإسرائيلي إخفاءها لن يستطيع.
- رغم كل الحصار وأشكاله المختلفة على قطاع غزة أظهرت المقاومة تطورًا كبيرًا في إمكانياتها ‏وقدراتها وأدائها، وتجهيزاتها وسلاحها كمًّا ونوعًا في قدراتها ‏العسكرية المادية خصوصًا الصاروخية ‏وقدراتها البشرية.
- القدرة على مواصلة إطلاق الصواريخ على مدى أيام بكثافة وبأحجام مختلفة وبمدايات مختلفة ‏وصولًا إلى عمق الكيان وتل أبيب والقدس. 
- شل الكيان وأمنه ومجتمعه، ‏وتهجير عشرات الآلاف من المستوطنين وسلب الأمن من مستوطناتهم وأماكن وجودهم وتعطيل مطار بن غوريون لساعات وتعطيل مؤسسات حيوية داخل الكيان .


هذا، ولفت الشيخ دعموش إلى أن ‏‏المقاومة في لبنان اليوم كما المقاومة في فلسطين هي في أحسن حال"، مؤكدًا أنه لم يمر يوم على المقاومة في لبنان كانت قوية كما هي الآن، لا في العديد، ‏ولا في الخبرة، ولا في التجربة، ولا في العدة، ولا في العتاد، ولا في الإمكانات، كمًّا وكيفًا ونوعًا واستعدادًا ‏وتحضيرًا وجهوزية وإيمانًا وثقة وشجاعة وتصميمًا.

وختم القيادي في حزب الله كلمته متوجهًا للإسرائيليين : إياكم أن تخطئوا التقدير اتجاه لبنان، فلبنان محكوم بالمعادلات التي صنعتها المقاومة وصنعتها ‏المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلات قائمة وثابتة وراسخة، ثبتتها المقاومة بالتضحيات وبالدم فلا تخطئوا ‏التقدير في لبنان كما أخطأتم التقدير مع غزة.

/110
https://taghribnews.com/vdcfemdtvw6d1va.kiiw.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز