تاريخ النشر2023 12 April ساعة 23:58
رقم : 590059
على اعتاب يوم القدس العالمي؛

درع القدس : الضفة نحو عهد جديد.. والمقاومة حتى إزالة الكيان

تنا
لمناسبة يوم القدس العالمي، أقيم لقاء سياسي بعنوان "درع القدس ..الضفة نحو عهد جديد"، بدعوة من مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية ولجان العمل في المخيمات، باستضافة مركز الامام الخميني للجالية الايرانية في بيروت، حيث أكدت الكلمات على أنّ كلّ الطاقات والخبرات والمقدرات لدى المقاومة متحدة لأجل المواجهة الكبرى، وأن المقاومين درع للشعب في فلسطين وللأمة لأجل إزالة الكيان الصهيوني.
درع القدس : الضفة نحو عهد جديد.. والمقاومة حتى إزالة الكيان
وكلمة مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية اللقاها الدكتور يوسف نصر الله اعتبر أنّ "مجازر الاحتلال في القدس ونابلس وجنين تثبت أنّه يريد من اعتداءاته منع المقاومة الفلسطينية عن جدوى الاشتباك"، وأضاف "هذه المجازر دليل على فشل الاحتلال لأكثر من 20 عامًا في منع المقاومة ضدّه".

من جهته، السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، فقد شدد على أنّه "من الثوابت لدينا الوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها ودعم المقاومة، وهذا الفكر موجود في عقيدتنا الثورية ولا يتغيّر أبدًا".

وتوجّه أماني لمن يدعم "إسرائيل" في ظلمها وعدوانها وعلى رأسهم أميركا بالقول "أن هناك وعدًا بأن المستضعفين سيرثون الأرض"، وأضاف "لا يمكن استمرارية الظلم وهذا وعد إلهي، والتاريخ شاهد على ذلك وشعوب المنطقة دفعوا الكثير ليكونوا ورثة الأرض".

الى ذلك، قال الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" طلال ناجي: "44 عامًا مروا على إطلاق يوم القدس العالمي، هذا يدلّ على أنَّ الإمام الخميني كان يضع فلسطين في سلَّم أولوياته، وهو الذي قد أعلن أنَّ "إسرائيل" غدة سرطانية يجب التصدّي لها بالمقاومة".

وأضاف ناجي "الشهيد القائد قاسم سليماني له الفضل الكبير في تطوّر حركات المقاومة وقدراتها الصاروخية وتمكينها من الدفاع عن الأراضي الفلسطينية خصوصًا في غزة بعد تحريرها".
ولفت إلى أنّ "الدعم الإيراني لفلسطين نرى انعكاساته على أرض الواقع، فصوت المقاومة لم يسكت رغم الرهان على ذلك"، وأضاف "الإمام الخامنئي والشهيد سليماني نبّهانا كثيرًا لضرورة الالتفات إلى الضفة الغربية المحتلة كونها هي أساس الكيان الذي يطمحون إليه وحثّانا على تطوير المقاومة هناك وتمكينها من التصدي للاحتلال".

وختم بالقول "نحن على ثقة بأن التحرير قادم".

رئيس الاتحاد "العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود لفت، في كلمته، إلى أنه "لم أجد أن ثورة تحتفظ بشعاراتها بصدق قبل وبعد الانتصار إلا الثورة الإسلامية في إيران".

بدوره، نائب الأمين العام لـ"الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" فهد سلمان رأى أنّ "درع القدس لا ينطوي على معنى المقاومة فحسب بل يسلط الضوء على القدس كبؤرة المواجهة الأولى"، وقال "إن يوميات المقاومة رغم كل ما يعترضها من صعوبات فإنها عصية على العدو"، وأضاف "عملية التطبيع تجمّدت في حين كانت تراهن "إسرائيل" عبر توسعتها تضييق الخناق على الحركة الفلسطينية المقاومة".

وتابع سلمان "قدرات محور المقاومة تتنامى وأصبح كيانًا مشاركًا في مشروع التحرير ودعم المقاومة الفلسطينية".

كذلك، أكد مسؤول دائرة العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ماهر الطاهر أنه "نحن أمام جيل فلسطيني مقاوم في الضفة يفهم طبيعة الصراع مع الكيان الفلسطيني"، وأضاف "ما يحصل من فعل مقاوم يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الصراع توصلنا لتحرير كل ذرة من تراب فلسطين"، وشدد على أنّ "المعركة الكبرى القادمة ستشمل كل أطراف محور المقاومة و"وحدة الساحات" ليست شعارًا بل واقعًا سيعيشه العدو".

ولفت الطاهر إلى أنّ "كيان العدو يعيش أكبر أزماته وهذا ما يذكرنا بكلام (الأمين العام لحزب الله سماحة) السيد حسن نصر الله قبل سنوات بأن "إسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت".

وفيما أشار الطاهر إلى أنّ التاريخ "سيسجل أنَّ الجمهورية الإسلامية كانت السياج الحامي لكل حركات المقاومة في المنطقة"، أضاف "لا يمكن أن نحيي يوم القدس العالمي دون أن نتذكر فارس الشهداء قاسم سليماني الذي نتلمس بصمته في كل انجازات محور المقاومة".

من جانبه، أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، الذي اكد "نحن أبناء فلسطين وجدنا بانتصار الثورة الإسلامية في إيران، الأمل والرجاء والإرادة والإيمان الذي يجب أن نتمسك به"، وأضاف "المقاومة تحقق انجازات وتفرض معادلات والكيان الصهيوني يتآكل".

/110
https://taghribnews.com/vdchmvnmw23nwvd.4tt2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز