تاريخ النشر2023 28 February ساعة 09:00
رقم : 585568
تعليقاً على مؤتمر المانحين لليمن؛

الحوثي: اليمن يحتاج إلى الاستفادة من مقدراته التي يمنع المانحون الاستفادة منها

تنا
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في حكومة الانقاذ الوطني اليمنية بصنعاء، محمد علي الحوثي، أنّ بلاده تحتاج إلى الاستفادة من مقدراتها التي يمنع "المانحون" الاستفادة منها.
الحوثي: اليمن يحتاج إلى الاستفادة من مقدراته التي يمنع المانحون الاستفادة منها
وفي تغريدة له علق الحوثي على "مؤتمر المانحين لليمن"، مؤكدا بأنّ "ما قدمته الدول المانحة في حربها على اليمن، وما استلمته من قيمة أسلحتها التي قتلت أطفال اليمن وشعبه في عدوانها وإرهابها وحصارها، أمرٌ لا يخولها الظهور كحمائم سلام في أسوأ أزمة صنعها عدوان أميركي بريطاني سعودي في اليمن.

وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تلقي تعهّدات من المانحين الدوليين لليمن بـ 1.2 مليار دولار لمصلحة خطة الاستجابة الإنسانية ( البالغة تكلفتها 4.3 مليارات دولار) في اليمن لعام 2023.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر المانحين لليمن، الذي استضافته جنيف، إن المنظمة الدولية حصلت على "31 تعهّداً الاثنين ، تصل مجتمعة إلى نحو 1.2 مليار دولار".

وأضاف "أننا بلغنا، العام الماضية، الرقم نفسه تقريباً، ونتمنى أن نتمكن من جمع مزيد من الأموال، حتى بعد التعهدات الأولية".

ويمثّل إجمالي تعهدات المانحين لليمن، خلال المؤتمر، أقل من ثلث المبلغ الذي دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تقديمه لتمويل خطة المنظمة للاستجابة الإنسانية في اليمن، والبالغة تكلفتها 4.3 مليارات دولار.
 
وقد دفعت الحرب البنية التحتية الأساسية في اليمن إلى الحضيض، واستنزفت طاقات ثلثي اليمنيين، الذين باتوا عاجزين عن تلبية أبسط احتياجاتهم. وبعد ذلك، يأتي انحسار التمويل ليهدد بمفاقمة المعاناة الإنسانية إلى مستويات أسوأ.

وفي هذا السياق، قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، روبير مارديني، إنّه للمرة الأولى منذ 11 عاماً، واجهت العمليات، التي تنفذها اللجنة الدولية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، نقصاً في التمويل خلال العام الماضي.

وأشار إلى أنّ هذا تطوّر يثير القلق، ومن شأنه، إن لم يتم تداركه ومعالجته، أن يقوّض مسيرة العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز.

وفي عام 2023، بلغ عدد الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية وأنشطة الحماية 21.6 مليون شخص. وتلجأ أُسر كثيرة حالياً إلى بيع أي مقتنيات متبقية معها من أجل تأمين قُوت يومها، بينما تسرَّب ملايين الأطفال من التعليم، ولا يزال أربعة ملايين شخص عالقين في دوامة النزوح.


/110
https://taghribnews.com/vdcg3n9n7ak97n4.,rra.html
المصدر : الميادين نت
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز