تاريخ النشر2023 8 February ساعة 08:55
رقم : 583327

بري : بئس الزمن .. ايران تعرض العطاء والدعم والمؤازرة فيُرد!

تنا
قال رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" : ايران تعرض العطاء والدعم والمؤازرة فيُرد.! والكهرباء والدواء والطاقة و.. و.. فيُصد! بئس الزمن الرديء الذي نخشى فيه من عقوبات الآخرين فنخضع ونستجيب، ونأبى ونتهرب من تقديمات الأقربين.
بري : بئس الزمن .. ايران تعرض العطاء والدعم والمؤازرة فيُرد!
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس مجلس النواب اللبناني في حفل تدشين المبنى الجديد للسفارة الإيرانية بالعاصمة بيروت، بحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "محمد وسام المرتضى"، ومساعد وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي "علي باقري كني"، سفير الجمهورية الاسلامية لدى لبنان "مجتبى أماني"، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب "محمد رعد" ممثلًا الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله"، وحشد من النواب والقيادات السياسية والحزبية والفعاليات وعلماء دين في هذا البلد.

واضاف بري : هو شباط بين الأول منه عام 79 واليوم العاشر، فجر وليال عشر؛ في رحاب الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وبعد يوم واحد من ذكرى انتفاضة 6 شباط التي نقلت لبنان من العصر "الإسرائيلي" إلى العصر الوطني والعربي، وقاب قوسين أو أدنى لليوم العاشر لاستشهاد خيري علقم، خيراً فلسطينيًّا للأمة، وعلقمًا زعافًا لأعدائها.

وتابع : أعظم التواريخ تلك التي يكتبها ويصنعها الشهداء، الذين اختاروا موتهم طريقًا لحياتنا، فكانوا في الحياة اسمًا، فصاروا مع الشهادة أمة، اشرأبوا صروحًا، استحالوا دروبًا تقودنا إلى العزة والمنعة والاقتدار.

وحول تدشين المبنى الجديد للسفارة الايرانية في بيروت، قال : سفارة ارتفعت مداميكها على البر والتقوى.! سفارة لبلد صديق للبنان رغم التجني والنكران! بلد يعرض العطاء والدعم والمؤازرة فيرد! في الكهرباء والدواء والطاقة و.. و.. فيُصد! بئس الزمن الرديء الذي نخشى فيه من عقوبات الآخرين فنخضع ونستجيب، ونأبى ونتهرب من تقديمات الأقربين لا نخشى منها على العروبة، بل نخشى ممن أضاع بوصلة فلسطين.

ومضى رئيس البرلمان الى القول : فاعلموا ! أن لا عروبة من دون فلسطين، هي مقياس الهوية ومقياس الانتماء؛ أليس الصديق وقت الضيق، وسنشد عضدك بأخيك؟ فهذا ما منحته وقدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مقاومة أولها في فلسطين وليس آخرها في لبنان.

وصرح بري : وبعد، اسمحوا لي أن أؤكد: أولًا: نتطلع بأمل كبير إلى أن يكون هذا اليوم الذي ندشن فيه مبنى جديدًا للسفارة الإيرانية في بيروت بارقة أمل ليس ببعيد، نحتفل فيه بعودة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع محيطها العربي والإسلامي، وخاصة مع المملكة العربية السعودية في سياقها الطبيعي.

واكمل : إنني ولطالما ناديت بأهمية هذه العلاقات وضرورة تطبيعها وتطويرها بما يحفظ لكل دولة أمنها واستقلالها وسيادتها وخصوصيتها ومصالحها المشتركة.

/110
https://taghribnews.com/vdchixnmq23n6xd.4tt2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز