تاريخ النشر2022 27 November ساعة 11:31
رقم : 574754

اللواء سلامي : سيستان وبلوجستان تجسد روح الوحدة بين المذاهب والاقوام في ايران

اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية "اللواء حسين سلامي"، على أن وجود مواطنين من قوميتی "البلوج" و"السيستاني" واتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام) واهل السنة فی محافظة سیستان وبلوشستان، هو تجسيد لروح الوحدة السائدة في هذه المحافظة الايرانية.
اللواء سلامي : سيستان وبلوجستان تجسد روح الوحدة بين المذاهب والاقوام في ايران
وفي تصريحه اليوم الاحد بملتقى "شموخ المقاومة" أمام اكثر من 15 الف من قوات منظمة التعبئة، اعرب "اللواء سلامي" عن يقينه بزوال الكيان الصهيوني.

واضاف، ان "اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية سخرت قواها للمساس بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكننا سنجعل بالتأكيد من ساحة الفتنة التي اثاروها مقبرة لأعدائنا من الأمريكيين والصهاينة وحلفائهم".

وشدد القائد العام لحرس الثورة، على ان الشعب الايراني يتمتع بكامل البصيرة لمواجهة الفتن التي تروج لها وسائل الاعلام الغربية المناوئة لايران؛ مبينا أن "أمريكا والکیان الصهيوني وفرنسا وألمانيا وبریطانیا وآل سعود عمدوا الى افتعال التوترات داخل المشهد السياسي الايراني من خلال نشر اخبار كاذبة حول الانقسام في البلاد، لكن الشعب الایراني احبط مؤامراتهم.

واستطرد : إن جذور هذه الثورة قوية لدرجة أنه إذا أراد جميع الأعداء قطع حتى أحد فروع هذه الشجرة، فلن يتمكنوا من تحقیق ذلك؛ مردفا : العدو يراوده اضغاث أحلام ويعيش في الوهم، و لا يعرف أن هذا البلد والثورة قويتان وصامدتان، ولديها قوات تعبئة بقيادة قائد الثورة الاسلامیة التي لطالما ألحقت هزائم كبيرة بالاعداء.

وعودة الى موضوع سيستان وبلوجستان، فقد وصف اللواء سلامي اهالي هذه المحافظة بانهم "رمز للشرف والكرامة والحرية، الذ جسدوا الحماس والولاء للدين والولي الفقيه والشجاعة والإيمان والعمل الجاد، في ابهى صوره.

وتابع : لقد عاش قائد الثورة الإسلامیة بين اهالي محافظة سيستان وبلجوستان لفترة ما، حيث ان سماحته يولي اهمية خاصة اليها المحافظة وجميع مسؤولي البلاد لديهم ذات الرؤية ايضا.

ومضى الى القول : إن الشيعة والسنة في سيستان وبلوشستان تربط بينهما اواصر  وثيقة، لذلك نرى بان الأعداء يحاولون دائمًا المساس بهذه العلاقة وضربها، لکنهم لم یتمکنوا من تحقیق مآربهم المشؤومة بفضل يقظة مواطنينا في هذه المحافظة.

وفي معرض الاشارة الى حلول اسبوع منظمة التعبئة الوطني، اكد قائد الحرس الثوري على أن قوات التعبئة كانت ولاتزال حاضرة في جميع المراحل والفترات وقد سطرت أعظم الملاحم طوال تاريخ الثورة الاسلامية؛ ولاسيما خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988).

واستدل اللواء سلامي في هذا الصعيد، بتصحريات قائد الثورة الاسلامية امام حشد من قوات التعبئة امس؛ مؤكدا على ان سماحته حدد بشكل دقيق و واضح مكانة ودور هذه القوات، من انها كانت في صدارة من سارع لمساعدة الشعب في كل حادثة بما فيها  الفيضانات والزلزال في ارجاء البلاد، وهي تبذل قصارى الجهود والتضحيات لتمنح 
السلام والاستقرار الى الشعب الايراني وتحافظ على كرامته.

نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcbsabsarhbzzp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز