في كلمة له ، اليوم الاثنين، في كلمة له خلال تدشين الدورات الصيفية
السيد الحوثي: نخوض في ميدان الصراع مع أعداء الأمة معتركًا عظيمًا لمنعهم من إظلال أمتنا
تنا
اكد قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان الشعب اليمني يخوض في ميدان الصراع مع أعداء الأمة معتركًا عظيمًا لمنعهم من إظلال أمتنا.
شارک :
وقال السيد الحوثي في كلمة له اليوم الاثنين " أمتنا الإسلامية تضررت بظلمات التجهيل والتضليل وتأثرت في واقعها وانتشرت الكثير من المفاهيم المغلوطة".
واضاف: شعبنا يتحرك في نهضته الحضارية على أساس مبدأ الاستقلال والتحرر من هيمنة أعدائه وبانطلاقة واعية راشدة مستبصر مبينا "رغم استهداف العدوان استمر النشاط التعليمي بعزيمة شعبنا الإيمانية وثباته المستند إلى قيمه.
واستطرد قائلا :" إن شعبنا يتحرك في نهضته الحضارية على أساس مبدأ الاستقلال والتحرر من هيمنة أعدائه، وبانطلاقة واعية راشدة مستبصرة، وأن النشاط الصحيح يبني الإنسان ليحمل النظرة الصحيحة إلى المسؤولية، ويحمل الوعي تجاه واقع الحياة وطبيعة الصراع مع الأعداء، فالعلم أساس لنهضة الأمم، ونهضتنا حضارية إيمانية إسلامية".
وتابع السيد الحوثي القول:"من خطورة الأعداء أن لديهم الكثير من الأبواق وأقلام الزور لخدمتهم وتدجين الأمة لهم وتفريقها وإضعافها، وأنهم يُسخّرون مختلف وسائل الإعلام والتواصل لتضليل الأمة، ولا بد من التحصن بالوعي والبصيرة،كما أنهم يركزون على استهداف الجيل الناشئ والشباب لأنهم حاضر الأمة ومستقبلها ودعامة قوتها".
وشدَّد على أن: "المسؤولية علينا جميعا وفي المقدمة العلماء والمثقفون والآباء لحماية الجيل الناشئ من الحملة التضليلة"،مشيرا إلى أنه"يجب التصدي للهجمة التي تستهدف جيلنا الناشئ، وأن نسعى لتحصينهم بالعلم النافع والمعرفة الصحيحة".
وبيّن قائد حركة "أنصار الله" في كلمته أن:"هناك من يريد لشعبنا أن يبقى مستذلا مقهورا مستسلما لأعدائه، بل وأن يكون مع أعدائه ضد من يحمل التوجه الصحيح،وأن الحملات الدعائية للفئات التي تستهدف شعبنا تهدف لتدجينه وإخماد الروح الإيمانية المتحررة"، لافتًا إلى أنَّ: "الجميع يجب أن يكون في يقظة وحذر تجاه أي نشاط تضليلي أو تجهيلي يناوئ التوجه الصحيح لشعبنا".
ودعا السيد الحوثي الجهات الإعلامية والآباء ورجال الدين إلى الدفع بالأبناء للإستفادة من الدورات الصيفية أن مساند النشاط التعليمي في الدورات،آملا من القائمين على الدورات الصيفية أن يعوا أهميتها وأن يؤدوا مسؤولياتهم بكل جدية.
