تاريخ النشر2022 18 February ساعة 09:36
رقم : 538985
وعزى اهالي محافظة كردستان الغيارى والعلماء الاعلام لاهل السنة

رئيس الجمهورية يعزي بوفاة عالم الدين ماموستا سيد صلاح الدين حسامي

تنا
عزى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي برحيل امام جمعة سنندج الاسبق عالم الدين الفقيد ماموستا سيد صلاح الدين حسامي ووصفه بانه كان مدافعا وحارسا حقيقيا لقيم واهداف الثورة الاسلامية في المراحل التاريخية الاكثر حساسية للبلاد.
رئيس الجمهورية يعزي بوفاة عالم الدين ماموستا سيد صلاح الدين حسامي
ووجّه الرئيس آية الله رئيسي رسالة تعزية اعرب فيها عن الحزن والاسى لوفاة امام الجمعة الاسبق بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب ايران العالم المجاهد والثوري من اهل السنة الحاج ماموستا سيد صلاح الدين حسامي وقال: ان هذا العالم التقي الذي قدّم ابنه البطل شهيدا من اجل استقلال ورفعة البلاد، كان مدافعا وحارسا حقيقيا لقيم واهداف الثورة الاسلامية في المراحل التاريخية الاكثر حساسية للبلاد وكان دوما على مدى اكثر من عقدين من الزمن من تقديم الخدمة الصادقة للدولة والشعب وتحمل الكثير من هجمات اعداء البلاد، راسخا في تبيين المعارف الدينية خاصة ترسيخ الوحدة الوطنية والتقريب بين القوميات والمذاهب الاسلامية وتقديم الكثير من الخدمات القيمة.     

وعزى رئيس الجمهورية اهالي محافظة كردستان الغيارى خاصة مدينة سنندج والعلماء الاعلام لاهل السنة، داعيا الباري تعالى للفقيد الراحل الدرجات العلى والجوار مع ابنه الشهيد، وان يلهم ذويه الصبر الجميل ويمنّ عليهم بالاجر الجزيل. 
*مخبر: مؤامرات الاعداء لم تؤثر على المواقف الثورية للعالم الفقيد صلاح الدين حسامي

من جانبه عزى النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر برحيل عالم الدين ماموستا سيد صلاح الدين حسامي مؤكدا ان مؤمرات الاعداء لم يكن لها اي تاثير على المواقف الثورية لعالم الدين وامام الجمعة الاسبق في مدينة سنندج الحاج ماموستا سید صلاح‌ الدین حسامي.

وجاء في برقية تعزية وجهها النائب الاول لرئيس الجمهورية يوم الخميس لمناسبة رحيل عالم الدين الجليل والبارز من اهل السنة وامام الجمعة الاسبق في مدينة سننج مركز محافظة كردستان غرب ايران: ان هذا العالم التقي الذي تم تعيينه بقرار من الامام الخميني (رض) اماما للجمعة في سنندج، قدم الخدمة اعواما طويلة لاهالي محافظة كردستان خاصة مدينة سنندج وان مؤامرات وهجمات الاعداء لم تستطع ان تترك ادنى تاثير على مواقفه الواضحة والثورية.  

ودعا مخبر، الباري تعالى بان يتغمد الفقيد السعيد بالغفران والرحمة الواسعة والجوار مع ابنه الشهيد، وان يلهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان ويمنّ عليهم بالاجر الجزيل.


/110
https://taghribnews.com/vdch66nmm23nxwd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز