مسيرة جماهيرية فی مدينة صعدة اليمنيّة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد

إصرار وعزم وتحدٍّ وإرادة صلبة لا تنكسر دفعت أهالي مدينة صعدة اليمنيّة إلى الخروج في مسيرة جماهيرية حاشدة في شوارع المدينة بمناسبة الذّكرى السّنوية للشّهيد تحت شِعار "الوفاء لدِماء الشّهداء"، حيث حمل المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية ولافتات الحرية وصورًا للشهداء، وردّدوا هتافات منها "درب العزّة والوفاء.. نمضي في خطى الشهداء"، "شعبي في ذكرى الشهيد عن مبدئهم لن يحيد"، "يا خدام الأميركان.. لن يخضع بلد الإيمان"، "تضحيات الشهداء.. زادتنا عزّة وإباء"، "قل لتحالف العدوان.. لن ينعم يومًا بأمان".

وبالمناسبة، ألقى رئيس السلطة المحلية محمد جابر عوض كلمة حيَّا فيها أُسَـر الشّهداء والمرابطين والجرحى، مشيرًا إلى مسؤولية الأمّة تجاههم، وخاطب المرتزقة قائلًا: "إن الخسارة هي لمن هو في صف المعتدين"، داعيًا لإخراج قافلة شتوية كُبرى من محافظة صعدة ومديريّاتها وقراها.

كما أُلقيَت خلال المسيرة كلمات وقصائد شعرية وأناشيد نوّهت بمنزلة الشّهداء، معاهدة الشهداء على الوفاء والمضي على دربهم في مقارعة الطغاة والظالمين ومواجهة العدوان، مشيرة إلى أن النصر والتمكين والصناعات العسكرية ما كانت لتتم إلا بدماء وتضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة التي سالت في مواجهة جرائم العدوان ودفاعًا عن المستضعفين، والتي ألحقت الهزيمة بالمشروع الأميركي الصهيوني في اليمن.

قتل طفل يمني بطريقة مروِّعة.. ومنظمة حقوقيّة تُدين الجريمة

وفيما تستمر وحشية تحالف العدوان على اليمن، قُتِل الطفل اليمني مازن نظام علي فليته من أبناء محافظة "حجة"، على أيدي عصابات إجرامية أثناء مروره في الصحراء الرابطة بين محافظتي "مأرب والجوف"، وأدانت منظمة "إنسان للحقوق والحريات" في اليمن جريمة القتل والنّهب التي تعرّض لها الطفل.

وفي السياق، استنكرت المنظّمة في بيان استمرار هذه الجرائم البشعة بحق المسافرين في مناطق سيطرة العدوان والمرتزقة، والتي كان من ضمنها قتل الشاب "عبد الملك السنباني" والدّكتور "عاطف الحرازي" في نقطة "طور الباحة" وغيرهم الكثيرين من الضحايا.

وأكّدت أنّ حالة الفوضى والانفلات الأمني السائدة في المناطق المحتلة تسبّبت في حدوث الكثير من الجرائم البشعة والمروِّعة بحق المسافرين، مبيّنة أن إغلاق مطار صنعاء مكَّنَ هذه العصابات التي يديرها الاحتلال من التعرض للمسافرين ونهبهم وقتلهم في الطرقات العامة الواقعة في تلك المناطق.

وطالبت المنظمة بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرّادع، مؤكّدة أن ما تقوم به هذه العصابات من نهب وقتل للمواطنين تعتبر جرائم شنيعة تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقوانين.

/110