تاريخ النشر2021 8 November ساعة 08:37
رقم : 525939

حركة الدعوة الاسلامية تدين استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين وتطالب بتغليب العقل والحكمة

تنا
أدانت حركة الدعوة الاسلامية بشدة استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين وتطالب القوى السياسية بتغليب العقل والحكمة.
حركة الدعوة الاسلامية تدين استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين وتطالب بتغليب العقل والحكمة
أدان الدكتور جواد فاهم العبودي نائب الامين العام لحركة الدعوة الاسلامية خط الشهيد عزالدين سلام (الحاج أبوياسين) استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين بالقرب من المنطقة الخضراء في بغداد وحرق خيامهم وحرق القران الكريم وصور شهداء الحشد الشعبي المقدس والتعرض للعلماء والمراجع والحشد الشعبي والتعرض للاعلاميين والقنوات الفضائية وحرق وتكسير أجهزتهم وسيارات البث المباشر من قبل بعض المنتسبين والمندسين في القوات الأمنية ،وطالب بفتح تحقيق عام وشامل بتشكيل لجنة تقصي للحقائق للوقوف على هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي أرتكبت بحق المتظاهرين السلميين والمدنيين العزل الذين طالبوا ولا زالوا يطالبون بحقهم بحفظ أصواتهم بعد عملية التزوير الفاضحة من قبل المفوضية العليا للانتخابات بالتامر والتواطوء مع الولايات المتحدة الأمريكية والامارات العربية المتحدة وجهات أخرى متامرة.

كما طالب الدكتور جواد العبودي (أبوصادق) بمحاسبة كل من شارك في جريمة اطلاق الرصاص الحي وبكثافة على المتظاهرين والذي أدى الى سفك الدماء الطاهرة وازهاق الأرواح البريئة وسقوط شهداء ومئات الجرحى لا زالت حالة البعض منهم حرجة جدا.

كما أهاب نائب الامين العام لحركة الدعوة الاسلامية بالفرقاء السياسيين والكتل الشيعية بأن يغلبوا العقل والحكمة والمصلحة الوطنية والشعبية للعراق على المصالح الحزبية والفئوية الضيقة ، وتجنيب العراق الفتن والتناحر والاحتراب الداخلي ،والذي يصب بعد ذلك في مصلحة الدول الكبرى الاستعمارية ،والأنظمة الخليجية الديكتاتورية العميلة التي لا تريد الخير والأمن والاستقرار للعراق وتطوره وازدهاره ،وسعت ومنذ اليوم الأول لسقوط صنم بغداد الى التآمر على النظام السياسي الجديد بدعم وارسال التكفيريين والارهابيين الوهابيين ليفجروا ويسفكوا دماء مئات الألوف العراقيين في مختلف محافظات ومدن العراق.

كما وتامروا مع الشيطان الأكبر أمريكا والدول الغربية الاستعمارية بدعم زمرة داعش الارهابية الوهابية لاسقاط النظام السياسي الجديد في العراق والتامر من أجل عودة أيتام البعث الصدامي المقبور.

كما حث الدكتور العبودي القوى والأحزاب والكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الى الترفع على خلافاتها والاسراع في التوافق على رئيس وزراء جديد من أجل أن تسلك العملية السياسية طريقها بسلاسة دون أزمات ومشاحنات ،يكون الخاسر الأكبر فيها الشعب العراقي.


/110
https://taghribnews.com/vdcc1pqpo2bqio8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز