تاريخ النشر2021 18 July ساعة 21:55
رقم : 512095
جمعية العمل الاسلامي "أمل" المنامة - البحرين المحتلة

جمعية العمل : غربة آل خليفة عن البحرين لا تزال والقطيعة الشعبية لا تزال كبيرة

تنا
#أمل_الشعب | تقرير : غربة آل خليفة عن البحرين لا تزال مستمرة والقطيعة الشعبية معهم لا تزال كبيرة.
جمعية العمل : غربة آل خليفة عن البحرين لا تزال والقطيعة الشعبية لا تزال كبيرة
#أمل_الشعب | تقرير : غربة آل خليفة عن البحرين لا تزال مستمرة والقطيعة الشعبية معهم لا تزال كبيرة.

 -  لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل سيشعر شعب البحرين بالرضا عن السلطة الخليفية التي غزت البحرين واستولت على مقدراتها بالقوة، واستعملت مع شعبها سياسات القهر والاستبداد، والإقصاء، متخذة من عقليتها البدوية منهجاً لإدارة شؤون البلاد، فجعلت من تلك القيم بديلاً عن قيم الدولة الأمر الذي جعل من شعب البحرين مجموعة رعايا مكرسين لخدمة عائلة آل خليفة ومصالح أسيادهم.

 - سياسات آل خليفية الظالمة والمتخلفة بحق شعب البحرين الذي يئس من الوعود الكاذبة هي التي كانت السبب الرئيس في خروج أكثر من نصف الشعب إلى الشوارع بتاريخ ١٤ فبراير عام ٢٠١١م يطالبون بحقوقهم المسلوبة ويعبّرون عن غضبهم واحتجاجهم على سياسات آل خليفة وممارساتهم الظالمة وغير العادلة.

 - ونتيجة لعقليتها الاستبدادية قابلت سلطات آل خليفة الإحتجاجات السلميّة بالمزيد من القمع والاعتقالات، بدلاً من أن تستمع إلى مطالبهم العادلة والمشروعة وتلبيها أو لا اقل تناقشها معهم!!!

 - تجسدت سلوكيات السلطة العدوانية في حملات القهر والتعذيب والاعتقال التعسفي الذي استمر إلى يومنا هذا، وكانت النتيجة أن أصبحت السجون مزدحمة ومكتضة ومكدسة بمعتقلي الرأي السياسيين.

 - مؤخراً، شنت السلطات حملة استدعاءات طالت عدداً كبيراً من الذين شاركوا في مراسم عزاء الإمام محمد الجواد عليه السلام كتعبير عن التضييق على حرية المعتقد، وقبلها شنت حملة شعواء على المشاركين في تشييع شهيد السجون حسين بركات، وفرضت غرامات كبيرة ومجحفة وظالمة ضد قسم كبير منهم.

 - وليس ذلك فحسب، بل في موازاة ذلك، فإننا نجد أن معاناة السجناء تتضاعف يوماً بعد يوم بسبب الإجراءات الإنتقامية التي تتخذها السلطات بحقهم، والتي لا تخلو من الحقد والكراهية والتعسف، فعلى سبيل المثال لا الحصر، مؤخراً نقلت إدارة سجن جو 41 سجيناً سياسياً إلي زنانين تضم سجناء جنائيين مصابين بأمراض خطيرة ومعدية.

 -وإمعاناً في استمرار الأفعال الإنتقامية بحق مجموعة من الرموز الدينية والوطنية، مثل: الدكتور عبدالجليل السنكيس الذي يواصل إضرابه عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة في السجن، والأستاذ حسن مشيمع أمين عام حركة حق المحروم من العلاج، وآية الله الشيخ عبدالجليل المقداد المحروم من العلاج أيضاً، والشيخ ميرزا المحروس الذي يريد مقابلة أبنه المسجون في جو، والأستاذ هشام الصباغ المضرب عن الطعام منذ ٣ أيام بسبب منعه من تعزية عمه، وغيرهم.

 -كل ذلك ولا يزال شعب البحرين ممثلاً بقواه السياسية ورموزه الدينية والوطنية متمسكاً بمطالبه السياسية العادلة والمشروعة التي يرى أن التراجع عنها أو المساومة عليها في هذا الوقت ذنب لا يغتفر.

#الحرية للرموزالوطنية
#الحريةلسجناءالبحرين
#العمل الإسلامي البحرين

/110
https://taghribnews.com/vdcb95bssrhb8gp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز