امل - الشعب : أحمد جبريل، كان المؤيد لنضال شعبنا في البحرين

فيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

فقدت الأمة ‏العربية والإسلامية رمزاً من رموز المقاومة والصمود والتصدي، ‏رمزاً من رموز الحركة القومية و‏الوطنية المناضلة والصامدة في المنطقة، رجل كان قلبه ينبض بفلسطين ، رمزاً من رموز التحرر والمقاومة، فقد كان مقاوماً صلباً للإستعمار والإمبريالية والصهيونية..

‏وجدناه مناضلاً حقيقيا وحريصاً ليس على فلسطين فقط وإنما على جميع أوطان وشعوب الامتين العربية والإسلامية، وكان حريصاً على دعم ‏القضايا العربية والإسلامية في كل مكان وزمان، إلتقيناه في مكتبه في دمشق عام 1989م وبعدها في التسعينات ولمسنا فيه دعمه اللامحدود لشعب البحرين وقضاياه العادلة، وجميع الشعوب وقضاياها القومية والوطنية، وكان يتابع ويستفسر ويقترح ويعطي ما يستطيع بروح أخوية صادقة، فكان نعم الأخ والصديق والرفيق المعين والداعم والمؤيد لنضال شعبنا في البحرين بكل فئاته وتلاوينه، حريصاً على طرد قوى الإستعمار وعملائهم من المنطقة، متطلعاً لقيام أنظمة وطنية تحقق التقدم والعزة والكرامة لشعوب الأمة، وكان ‏محباً للحرية والكرامة والعزة والعروبة والإسلام في كل الساحات والمناطق..

أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الكبير، ولاخوتنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة، وللشعب الفلسطيني المقاوم وفصائله المجاهدة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
للفقيد الرحمة والغفران، ولذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان، والنصر لشعب فلسطين..

جمعية العمل الاسلامي "أمل"
المنامة - البحرين المحتلة
الخميس ٢٧ ذو القعدة ١٤٤٢هـ
الموافق ٨ يوليو/ تموز ٢٠٢١م

#الجبهةالشعبيةلتحريرفلسطين/القيادةالعامة
#العمل الإسلامي البحرين #فلسطين