تاريخ النشر2021 1 July ساعة 11:33
رقم : 509908

اتفاقية منع العنف ضد المرأة تدعم الشذوذ الجنسي ..وتركيا تنسحب

تنا
انسحبت تركيا رسميا، الخميس، من الاتفاقية الدولية لمنع العنف ضد المرأة لتطبق قرارا أثار إدانة كثيرين من الحلفاء الغربيين عندما أعلنه الرئيس "رجب طيب أردوغان" في مارس/آذار الماضي، فيما اعتبرها البعض تدعم "الشذوذ الجنسي". 
اتفاقية منع العنف ضد المرأة تدعم الشذوذ الجنسي ..وتركيا تنسحب
وألزمت الاتفاقية التي أطلق عليها "اتفاقية إسطنبول"، وتم التفاوض عليها في أكبر مدينة في تركيا وجرى التوقيع عليها في عام 2011، الموقعين عليها بمنع العنف الأسري ومحاكمة مرتكبيه وتعزيز المساواة.

وأثار انسحاب أنقرة إدانة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ويقول منتقدون إنه يجعل تركيا أكثر ابتعادا عن التكتل الذي تقدمت بطلب الانضمام إليه في عام 1987.

ويرى من يؤيد هذه الاتفاقية أن ثمة حاجة إلى تنفيذ أكثر صرامة، بالمقابل يرى المحافظون في تركيا وحزب العدالة والتنمية أن الاتفاقية تقوض الهياكل الأسرية التي تحمي المجتمع.

ويرى البعض أيضا أن الاتفاقية تروج للشوذ الجنسي من خلال مبدأ عدم التمييز على أساس التوجه الجنسي.

وقال مكتب "أردوغان" في بيان للمحكمة الإدارية الثلاثاء، إن "انسحاب بلادنا من الاتفاقية لن يؤدي إلى أي تقصير قانوني أو عملي في منع العنف ضد المرأة".

وفي وقت سابق، اعتبر بيان للخارجية التركية، أن "اتفاقية إسطنبول"، كانت في البداية تهدف إلى التشجيع على تعزيز حقوق المرأة، "لكن تم التلاعب بها من قبل شريحة تحاول تطبيع المثلية (الشذوذ) الجنسية التي تتعارض مع قيم تركيا الاجتماعية والعائلية".
 
https://taghribnews.com/vdcawonma49nwo1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز