باكستان تقترح تشكيل تكتل اقليمي كالاتحاد الاوروبي

جاء ذلك في كلمة لخان خلال مشاركته بالجلسة الختامية للمؤتمر العام الثاني للجمعية البرلمانية بمنظمة التعاون الاقتصادي في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وقال خان "يبلغ عدد سكاننا مجتمعين أكثر من 450 مليون نسمة، ولدينا إمكانيات كبيرة وإذا حللنا مشاكلنا، يمكن أن تصبح هذه المنطقة قوة كبيرة".

وأضاف أن السلام في أفغانستان "سيساعد في ربط جمهوريات آسيا الوسطى بباكستان".

وتابع: "وحدتنا ستكون مفيدة لنا جميعًا (دول منظمة التعاون الاقتصادي)"، مشيرا إلى أنه يتعين على دول المنظمة تقديم حوافز لبعضها البعض وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وأردف: "الكتل الإقليمية يمكن أن تساعد في تنمية الدول. الاتحاد الأوروبي مثال واضح على ذلك".

وأشاد خان برؤساء برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لاعتمادهم إعلانا بالإجماع حول كشمير وفلسطين ، ووصفه بأنه "خطوة كبيرة".

واستدرك: "على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا يزال الكشميريون والفلسطينيون محرومين من حقوقهم وأنا أقدر أنكم اتخذتم اليوم موقفًا واضحًا من هذا الظلم".

والثلاثاء، نشر البرلمان الباكستاني بيانا تضمن تأكيد رؤساء البرلمانات تضامنهم مع شعب فلسطين والجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، حيث أدانوا "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في هذه المناطق.

وجاء في البيان: "نستنكر العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب والولاية القضائية خارج الأراضي أو الضغوط السياسية كأدوات تستخدم في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ونعرب عن دعمنا الكامل للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي المتضررة من مثل هذه الأدوات غير القانونية".

كما حث خان دول منظمة التعاون الاقتصادي على التعاون مع بعضها البعض بشأن قضايا المناخ حيث تواجه المنطقة أسوأ آثار تغير المناخ.

يشار أن منظمة التعاون الاقتصادي أنشأت عام 1985 وهي منظمة اقتصادية دولية مقرها العاصمة الإيرانية طهران، وتضم في عضويتها 10 دول آسيوية وهي: أذربيجان، أفغانستان، أوزبكستان، إيران، باكستان، تركيا، تركمانستان، طاجيكستان، قيرغيزستان و كازاخستان.

والإثنين، انطلقت أعمال المؤتمر العام الثاني للجمعية البرلمانية لـ"منظمة التعاون الاقتصادي"، واستمرت ثلاثة أيام، تحت عنوان "دعم الشراكة البرلمانية للتكامل الإقليمي".