تاريخ النشر2021 11 April ساعة 16:12
رقم : 499549
خلال جولته في العراق

الشيخ شهرياري يدعو الى تضامن الشعبين العراقي والايراني لمواجهة الفتن الطائفية 

تنا - خاص
دعا الامين العام لمجمع التقريب الى ضرورة تضامن الشعبين العراقي والايراني لمواجهة الفتن والاخطار التي تهدد امن واستقرار المنطقة والعالم الاسلامي .
الشيخ شهرياري يدعو الى تضامن الشعبين العراقي والايراني لمواجهة الفتن الطائفية 
وخلال لقاءه مع احد كبار علماء الدين في الحوزة العلمية في مدينة الكاظمية ، اية الله الشيخ محمد الخالصي ، اشاد الشيخ الدكتور شهرياري ، بالجهود المخلصة للشعبين العراقي والايراني وحكوماتهما لتعزيز التعاون والتضامن بين الشعبين المسلمين لاحباط الفتن الطائفية لاستتباب الامن والاستقرار في البلدين .

واكد الشيخ شهرياري في هذا اللقاء الى محاولات الاعداء لاثارة الفتن والنزاعات بين المسلمين على مستوى العالم الاسلامي بمختلف طوائفهم وقومياتهم وذلك للحيلولة دون انتشار الصحوة الاسلامية ، داعيا النخب الفكرية والعلمائية للفريقين السني والشيعي تعزيز التواصل والحوار فيما بينهما لمواجهة مخططات الاعداء .  

ونوه سماحة الامين العام لمجمع التقريب الى ان موضوع الوحدة الاسلامية في عهد الامام الخميني الراحل (ره) واليوم في عهد قائد الثورة الاسلامية كان ولا يزال ضمن اولويات سياسة الجمهورية الاسلامية للتصدي الى مؤامرات الاعداء الفتنوية والتفريقية ، مشيرا الى ان المجمع العالمي للتقريب تأسس بأمر من قائد الثورة الامام الخامنئي .

واوضح الى ان مجمع التقريب ومنذ تأسيسه اصدر المئات من الكتب الوحدوية بقلم كبار المؤلفين الشيعة والسنة وانتشر على مستوى العالم الاسلامي ، الى جانب عقد مؤتمرات الوحدة في الداخل والخارج وبمشاركة كبار علماء الدين والنخب الفكرية من الفريقين وذلك لترسيخ ثقافة التقريب الرامية لتحقيق الامة الاسلامية الواحدة .  

اية الله الشيخ محمد الخالصي وفي هذا اللقاء اكد على ضرورة إستمرار الحوار بين الاسلاميين للتصدي للافكار التكفيرية المنحرفة وإعداد الارضيات اللازمة لتحقيق الهدف المنشود اي وحدة الامة الاسلامية .  

واشار استاذ الحوزة العلمية في الكاظمية الى ان العدو يهدف من خلال تشديد الاحتقان الطائفي اثارة النزاعات بين مختلف المذاهب الاسلامية وتشتيت العالم الاسلامي الى دويلات طائفية ، مؤكدا على ضرورة تعزيز التواصل والارتباط الاخوي بين السنة والشيعة في العراق وتشكيل مركز تضامني لمتابعة هذا الهدف مستدلا بان السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار ومؤامرات الاعداء هو التقارب بين المذهبين وترسيخ مفهوم الوحدة .  

وفي هذا السياق لفات الخالصي الى محاولات الاعداء منذ العقود الماضية الى اثارة النعرات الطائفية بين السنة والشيعة في العراق لتقسيم هذا البلد الى دويلات طائفية وعرقية ، ولكن وعي ويقضة علماء الدين للفريقين والعشائر احبط تلك المؤامرات واليوم تحولت المدن ذات الاغلبية السنية في العراق الى مركز للتقريب والتضامن والتآلف بين االسنة والشيعة .
 
https://taghribnews.com/vdcjxhexhuqehiz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز