تاريخ النشر2011 16 March ساعة 12:26
رقم : 42728
مسئول سوری:

امیرکا لا تقوم بأي عمل إلا من منظور حماية مصالحها

وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 16/3/2011
قالت الدكتورة "بثينة شعبان" المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السوریة ان دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لا تقوم بأي عمل إلا من منظور حماية مصالحها وليس من المنظور الداعم لحقوق ومصالح شعوب المنطقة وان حديثها عن دعم التغيير إنما يندرج تحت هذا السياق فالغاية الأولى والأهم بالنسبة لهم هي السيطرة على ثروات المنطقة من نفط وغاز وغيرها.
امیرکا لا تقوم بأي عمل إلا من منظور حماية مصالحها
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن وکالة سانا ان شعبان قالت هذا فی منتدى استنبول السياسي العالمي / قمة قادة التغيير ۲۰۱۱ / التي تنظمها جامعة استنبول بالتعاون مع مؤسسة الوقف التركي للأبحاث المستقبلية والتي عقدت في مركز استنبول للمؤتمرات.
واضافت الدكتورة شعبان خلال أولى جلسات القمة التي شارك فيها أيضا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وشخصيات دبلوماسية وإعلامية واقتصادية بارزة من مختلف الدول إن الاستقرار السياسي والرغبة المشتركة بين شعوب المنطقة وحكوماتها والقائمة على أساس الحرية والكرامة والمصلحة الوطنية هي من أهم عوامل إدارة وإحداث التغيير الايجابي المتكامل مضيفة أن التغيير الذي تعيشه منطقتنا أتى متأخرا تسعين عاما حيث تمكنت دول الحلفاء من اختطاف انتفاضة الشعب العربي وانتهت بتقسيمه إلى بلدان ودويلات من خلال اتفاقية سايكس بيكو.
ودعت الدكتورة شعبان العالم الغربي إلى إعادة النظر في سياساته الحالية تجاه المنطقة وقضاياها والبدء بانتهاج سياسة مغايرة قائمة على احترام رغبة وإرادة شعوب ودول المنطقة بالتغيير الذي يحقق مصالحها ويضمن لها سيادتها واستقلالها مشيرة بهذا الصدد إلى الدور الهام الذي تلعبه تركيا لخدمة مصالح شعوب المنطقة.
هذا وكان السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي قد افتتح المنتدى بكلمة تحدث فيها حول دور تركيا الهام في المنطقة بسبب موقعها وثقافتها وتاريخها الحضاري.
وقال أردوغان إن التدخلات الخارجية ولاسيما الأساليب العسكرية لم تسهم في حل أي مشكلة بل على العكس زادت الأوضاع سوءا وان أي تدخل محتمل من قبل قوات حلف شمال الأطلسي / الناتو/ في ليبيا أو في أي دولة أخرى سيكون عديم الجدوى ومن الممكن أن يؤدى إلى نتائج خطيرة جدا.
و شدد أردوغان إنه ينبغي على الجميع القيام بأي شيء ممكن لإنهاء العنف في ليبيا كما ينبغي أن نترك الشعب الليبي يشكل مستقبله مشيرا إلى أن تركيا تراقب عن كثب الأوضاع في المنطقة وانها لن تتدخل في القضايا الداخلية لأي دولة بل تسدي النصائح بناء على تجاربها.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن تؤدى هذه القمة إلى نتائج تلهم بالتغيير في أنحاء العالم وعلى قادة العالم السعي لتغيير العالم معا من خلال التفاهم والتسامح استنادا إلى التشارك والتضامن.
وأكد أردوغان أن تركيا تبذل جهودها من أجل تحقيق السلام والعدالة والقانون الدولي والرفاه والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وتشمل قمة التغيير التي تستمر يومين /۲۰/ جلسة يتخللها عدد كبير من جلسات الأعمال والعديد من الأنشطة.
ويشارك في المنتدى العديد من المسؤولين من مختلف دول العالم بمن فيهم رؤساء وزراء أوكرانيا وكوسوفو والبوسنة ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ومجموعة من الوزراء السابقين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين.
https://taghribnews.com/vdcevf8e.jh8wwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز