تاريخ النشر2011 23 January ساعة 10:17
رقم : 37692

انتفاضة تونس تنتقل إلى ألبانيا

تعد المظاهرة الدامية التي وقعت الجمعة في ألبانيا -التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي- أسوأ أعمال بعد اقتحام مبنى الحكومة إثر موت أحد النواب في عام 1998.
انتفاضة تونس تنتقل إلى ألبانيا
وكالة انباء التقريب(تنا)
توعدت المعارضة الألبانية بتصعيد احتجاجاتها المناهضة للحكومة بعد يوم من مقتل ثلاثة من أنصارها في مظاهرة ضد رئيس الوزراء صالح بريشا.
وفيما شيعت السبت جنازة أحد الضحايا ، اتهم بريشا المعارضة بمحاولة إشعال ثورة على غرار ما حدث في تونس ودعا إلى مسيرة ضخمة ضد العنف بالعاصمة تيرانا يوم الأربعاء القادم. ومن جانبه ، قال زعيم الحزب الاشتراكي المعارض ورئيس بلدية تيرانا إيدي راما إن الاحتجاجات ستستمر بعد دفن الضحايا ، محملا صالح بريشا مسئولية سقوط قتلى. 

وأضاف راما "ستنظم المعارضة يوم حداد لكن بعد تكريم القتلى في استعراض للحرية والعدالة، نؤكد لصالح أننا سنتصدى له بكل ما نشعر به من مسئولية تاريخية ومدنية كي نتخلص من هذا النظام اللصوصي الذي لا يطاق". وشبه في هذا الصدد خصومه الاشتراكيين بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ، داعيا إلى تنظيم مسيرة ضخمة ضد ما أسماه العنف يوم الأربعاء القادم . 

ويسود الغموض بشأن من أطلق الرصاص على المتظاهرين، ففي حين أكد رئيس الوزراء أن الشرطة والجيش لا يستعملون الرصاص المستخدم بعملية القتل ، تصر المعارضة على أن الضحايا قتلوا برصاص الجنود لدى محاولتهم اقتحام مبان حكومية.
ويرفض أنصار الحزب الاشتراكي قبول نتيجة انتخابات أجريت عام ۲۰۰۹ ويتهمون الحكومة بالفساد والتلاعب في تلك الانتخابات التي فاز فيها الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه بريشا بفارق بسيط كما أخفقت مرارا محادثات استهدفت الخروج من هذا المأزق. 

وأبدت بعثات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الموجودة في تيرانا أسفها العميق في بيان مشترك على سقوط ضحايا ودعت إلى التوصل لحل وسط وإلى الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الاستفزازات.
https://taghribnews.com/vdcirqap.t1ay32csct.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز