تاريخ النشر2011 10 January ساعة 23:35
رقم : 36406
قاووق

استهداف المقاومة من خلال المحكمة الدولية

وكالة انباء التقريب( تنا )
اننا مقبلون على مرحلة جديدة من تاريخ لبنان يصبح فيها البلد اقوى على مواجهة المشروع التآمري الاميركي الاسرائيلي على المقاومة، لان الاتفاق اللبناني اللبناني برعاية سورية - سعودية يضمن اقفال الأبواب امام الفتنة،
استهداف المقاومة من خلال المحكمة الدولية
 رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة زبدين - النبطية في حضور النائبين هاني قبيسي وعبد اللطيف الزين، ومسؤول المنطقة الثانية في "الحزب"الحاج علي ضعون، وشخصيات سياسية وحشد من المواطنين.أن "كل اعداء المقاومة يعملون لاستهدافها بشكل غير مباشر من خلال سلاح المحكمة الدولية، انهم لا يريدون الحقيقة ولاالعدالة وأنما يريدون ان ينتقموا من المقاومة وان يعوضوا هزيمة تموز وان يستكملوا اهداف تموز ويستكملوا تنفيذ القرار۱۵۵۹".

وقال قاووق :"ان تداعيات استخدام المحكمة كسلاح ضد المقاومة هي اثقل واكبر من قدرتهم على التحمل، وكان التحرك العربي - العربي والمسعى السوري السعودي، هذا المسعى انما يهدف لتسهيل التفاهم اللبناني - اللبناني وهو ليس بديلا عن التفاهم اللبناني اللبناني،المسعى السوري السعودي يقرب من اتفاق لبناني - لبناني ويسهل على اللبنانيين اتخاذ موقف موحد برفض استخدام المحكمة سلاحا ضد المقاومة ويخرج لبنان من ان يكون منصة لاستهداف المقاومة او استهداف سوريا، هذا المسعى كان يتقدم، ومن الطبيعي جدا ان المتضررين يعملون على العرقلة وفي الطليعة الولايات المتحدة الاميركية التي لا ترى مصلحة لها في الخروج من هذه الازمة اللبنانية لان مصلحة اميركا في تعميق الانقسام الداخلي وجر لبنان الى الفتنة وتوظيف الفتنة في استهداف المقاومة، وليس التحرك الاميركي غيرة وحرصا على الحقيقة والعدالة واستنفار الديبلوماسية الاميركية، انما هو من اجل اعاقة الحل العربي- العربي وان اكثر من هم في حالة هلع من تقدم الحل اميركا واسرائيل، وان المتضررين في الداخل فهم يعتاشون على الانقسام فإذا ما جاء الحل انقطعت ارزاقهم وتراجع دورهم وانحسر نفوذهم وهذا سر التوتر والصراخ من قبل المعترضين على الحل والمنكرين والمشككين للحل العربي هذا ليس جديدا وليس مفاجئا".
واشار الى ان "المستجدات السياسية الاخيرة كشفت حجم التخبط والإرباك وانعدام الشفافية بين قوى ۱۴ اذار هم في حالة لا يحسدون عليها هناك شكوك ولوم بين بعضهم البعض في محاولات لتعقيد الحل،ولكنهم اضعف من ان يعرقلوا حلا بين الاطراف الاساسية في البلد".
وختم قاوون :" اننا مقبلون على مرحلة جديدة من تاريخ لبنان يصبح فيها البلد اقوى على مواجهة المشروع التآمري الاميركي الاسرائيلي على المقاومة، لان الاتفاق اللبناني اللبناني برعاية سورية - سعودية يضمن اقفال الأبواب امام الفتنة، هذه المرحلة هي مكسب لكل اللبنانيين ونجاح لكل الاطراف الحريصة على البلد وهناك خاسر اوحد هو المشروع التآمري الاميركي الاسرائيلي". 

https://taghribnews.com/vdcaiyne.49niw1kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز