تاريخ النشر2018 26 August ساعة 21:28
رقم : 353394

بغطاء من حكومة المستوطنين .. المنظمات الصهيونية تسابق الزمن لتقسيم "الأقصى"

تنا-فلسطين المحتلة
زادت المنظمات الصهيونية المتطرفة هجمتها التهويدية داخل القدس المحتلة ، و هي ركزت استهدافها للمسجد الأقصى المبارك ؛ بمؤازرة من أذرع الكيان الغاصب المختلفة.
بغطاء من حكومة المستوطنين .. المنظمات الصهيونية تسابق الزمن لتقسيم "الأقصى"
وتقود جماعات ما يسمى "الهيكل" هذه الهجمة المحمومة ، مستغلة مظلة الأعياد التلمودية الأطول خلال العام.

وترفع الجماعات المعادية شعار تقسيم المسرى الشريف زمانياً و مكانياً بين أصحاب الأرض المسلمين ، و المستوطنين الأغراب.

وبدوره، شدد مفتي القدس و الديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين خلال حديث مع مراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، على أن الهجمة الراهنة على الأقصى هي الأكثر خطورة.

كما شدد على أن المساس بالمسجد هو عدوان ، و مسّ مباشر بعقيدة المسلمين حول العالم.

وأوضح "حسين" أن ما يجري الآن هو جزء من مساعي الاحتلال المكثفة لخلق واقع جديد داخل "الأقصى" ، بما يخدم أطماع سوائب المستوطنين.

وأضاف، "إن هذه المحاولات المشبوهة بمثابة لعب بالنار ، و سيكون لها تداعيات جسيمة على مستوى المنطقة و العالم أجمع ما لم يتم التحرك لوضع حد لها ، و محاصرتها".

ونجحت المنظمات الاستيطانية في كسب محكمة "العدل العليا الإسرائيلية" إلى جانبها، حيث نجحت في دفع الأخيرة لإمهال حكومة العدو برئاسة "بنيامين نتنياهو" للرد على استفساراتها بشأن منع المستوطنين من أداء طقوسهم الاستفزازية داخل "الأقصى".

واعتبرت المنظمات المتشددة ما حصل خطوة هامة ومتقدمة فيما أسمته طريق "تمكين اليهود" من الصلاة داخل المسجد.

وسارع العضو المؤسس في جماعة "جبل الهيكل" النائب الفاشي "يهودا غليك" للمطالبة بوضع برنامج لتقاسم "الأقصى" على غرار ما هو قائم اليوم في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة.
https://taghribnews.com/vdcgyw9wtak9nw4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز