تاريخ النشر2010 20 November ساعة 15:00
رقم : 31679

فتيات المسلمات الشيشان.. التعليم هدف أسمى

تشهد منطقة شالي الجبلية في الشيشان جهودا حثيثة من أجل تعليم الفتيات المسلمات في المدارس وتشجيعهن على تجاوز أجواء التوتر الأمني التي خلفتها الحرب. وتلعب المدارس الدينية دورا بارزا في تحقيق هذا الهدف.
فتيات المسلمات الشيشان.. التعليم هدف أسمى
وكالة انباء التقريب (تنا) :
تشهد منطقة شالي الجبلية في الشيشان جهودا حثيثة من أجل تعليم الفتيات المسلمات في المدارس وتشجيعهن على تجاوز أجواء التوتر الأمني التي خلفتها الحرب. وتلعب المدارس الدينية دورا بارزا في تحقيق هذا الهدف.


وتدرس في مدرسة المؤمنات الواقعة على قمة أحد جبال منطقة شالي، نحو ١٢٠ فتاة. وتتم الدراسة باللغتين الشيشانية والروسية. ولكن اللغة العربية حاضرة أيضا. التعليم يجري بشكل متواز مع الدراسة في المدارس الحكومية.




الجدير بالذكر : قبل اعتناق الشيشان الدين الإسلامي، كان معظمهم يدين بالوثنية، وقسم منهم يدين بالمسيحية، وقسم آخر يتبع الزرادشتية. وقد حالت وعورة المنطقة وكثافة غاباتها، دون الاتصال المباشر بين المسلمين الفاتحين، وسكان الشيشان؛ فضلاً عن وجود كلٍّ من دولة "الخزر" اليهودية، ودولة "الكرج" (جورجيا) المسيحية، ومقاومتهما للفتوحات الإسلامية في المنطقة.

وبعد دخول المسلمين منطقة الداغستان، واحتكاكهم بالشيشانيين، اعتنق عدد من هؤلاء الإسلام؛ وكانت نقطة البداية، حتى إذا ما حل عام ١٢١٣، كان معظم المناطق الشرقية في الشيشان، والمحاذية للداغستان ـ قد دخلت الإسلام.

والمتفق عليه لدى المؤرخين، أن انتشار الإسلام في الشيشان، لم يكن دفعة واحدة؛ وإنما كان يسير ببطء شديد. والدليل على ذلك، أن اعتناق سكان هذه البلاد الإسلام، لم يكتمل حتى نهاية القرن السابع عشر، وبداية القرن الثامن عشر الميلاديين. ومنذ اعتناق الشيشانيين الدين الإسلامي، والإسلام يشكل جزءاً من حضارتهم وهويتهم العِرقية.

وأغلب الشيشان المسلمين على المذهب الشافعي، وبعضهم على المذهب الحنفي. وللطرق الصوفية، كالنقشبندية والقادرية، نفوذ واسع بين الشيشان، وهذا هو الحال في القوقاز وآسيا الوسطى عامة.
https://taghribnews.com/vdchw-nx.23nzqdt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز