تاريخ النشر2018 17 February ساعة 13:36
رقم : 312699

الشيخ نورالدين: ذكرى الشهداء القادة تستنهض الامة وتعيد الاسلام المحمدي الاصيل الى ابهى صوره

تنا-بيروت
"المقاومة الاسلامية كالشجرة المثمرة في فصل الربيع، تنمو ويشتدّ عودها في كل عام لتزهر أجمل الثمار. هكذا هي شجرة المقاومة التي نبتت وارتوت من دماء الشهداء اللذين كانوا سابقاً مع الامام الحسين (ع) التي ازهرت الشهداء القادة بداية بشيخ الشهداء الشيخ راغب حرب وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وصولاً لعماد المقاومة الشهيد الحاج رضوان الذي كان له الدور الكبير في بنائها وتدريب رجالها".
الشيخ نورالدين: ذكرى الشهداء القادة تستنهض الامة وتعيد الاسلام المحمدي الاصيل الى ابهى صوره

اعداد: ناريمان الدروبي 


هكذا يرى عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين المقاومة الاسلامية حيث أكد في حديثه لوكالة أنباء التقریب تنا_ بيروت أن الشهداء القادة يمثلون جميع شهداء المقاومة الاسلامية لأن ذكراهم هي ذكرى جميع الشهداء حيث أن جميعهم بشهادتهم أعطوا للامة الاسلامية  والعربية مقاماً رفيعاً من خلال الانتصارات التي تحققت بوجه الكيان الصهيوني والارهاب الاميركي. 

الجيل الذي كبر على هذه المقاومة  ولم يكن فيه رواسب خوف من الظالمين والمستكبرين فهو جيل شبّ على النصر هو جيل يقتحم الموت هذا ما خلفه ورائهم الشهداء القادة وهذا سبب الانتصارات ووقوف هذه الرجال امام الارهاب والصهاينة سواء في لبنان، العراق او سوريا او اي دولة اخرى فيها مثل هؤلاء الرجال اللذين يهابون الموت فنحن شعب الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.

وتتطرق سماحته الى الوضع في اليمن حيث اكد ان السعودية والامارات هما سبب الحرب في اليمن هم سبب الشعب الذي يعاني من حرب مأساوية ورغم كل الظروف الصعبة الشعب اليمني يقف في وجه هذه الدول ويقتحم الموت لذلك ارادة الحياة باقية عنده وهو شعب منتصر.




وعن الصورة الباهية  التي ترسمها هذه الذكرى هذا العام بعد كل الانتصارات  أضاف الشيخ  نور الدين انه في السابق عام 1982 بعد الاجتياح الاسرائيلي على لبنان انتطلقت المقاومة الاسلامية ولم تكن في نظر اي احد قادرة ان تهزم جيش مدعوم من انظمة اميركية وفرنسية وغيرها باسلحة خفيفة وعبوات بسيطة ولكن المقاومة حطمت هذه المقولة بالانتصار عام 2000 بجهود الشهيد القائد الحاج عماد ونخبة من رجال الله المدربين على يديه الذي هو الانتصار الاول من نوعه حيث انسحب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية دون ان يحصل على أي نتيجة سوى الهزيمة كما حصلتها المجموعات الارهابية داعش والنصرة وغيرها من المجمواعات الارهابية التي دحرها كل من المقاومة الاسلامية وجميع الاطراف المساندة لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا والعراق وكل من يقف في وجه الدو الصهيواميركي. وكل هذه الانتصارات التي تحققت تعود بالفضل الى جهود القادة الشهداء الذين صنعوا وزرعوا زرعاً مثمراً ببركة هذه الدماء الطاهرة التي ترتقي من نصر الى نصر من سنة الى سنة حتى يعم السلام في المنطقة ومحو الكيان الصهيوني من الوجود.

وفي سؤالنا عن ما تحمله هذه الذكرى من معاني اجاب فضيلته ان ذكرى الشهداء القادة تحمل الافتخار بالانتماء الى هذا الدين الذي جاء به رسول الله محمد (ص) كما تحمل من معاني السيدة الزهراء (ع) والسيدة زينب (ع) التي تتمثل بهما امهات الشهداء بالصبر والثبات، وتحمل معاني شهادة الامام علي (ع) وتحمل عبق الامام الحسن المسموم (ع) واخيراً تحمل ثمار الامام الحسين والشهادة في سبيل بقاء الدفاع عن مظلوميته.

وختم الشيخ نور الدين قائلاً: "ذكرى الشهداء القادة تستنهض الامة وتعيد الاسلام المحمدي الاصيل الى ابهى صوره كما عاد الامام الخميني قدس سره الاسلام الى الحياة بالثورة الاسلامية الايرانية المباركة". 
https://taghribnews.com/vdcjh8ethuqevmz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز