الشعب الإيراني ينتفض ضد الفتنة ويجدد البيعة مع ولاية الفقيه

نزل الشعب الإيراني الى الشوارع في مختلف المدن والبلدات رفضا لأعمال التخريب والفوضى وهتك الحرمات التي قام بها بعض المرتزقة والمخربين خلال الأيّام الماضية.

وكان مراجع الدين ورؤساء السلطات الثلاثة إضافة الى الشخصيات الثقافية والسياسية في ايران قد دعوا الى أوسع مشاركة جماهيرية لإدانة عمليّات التخريب والفوضى التي قام بها المتربصون بالبلاد خلال الأيام الماضية.

شارك أهالي المحافظة المؤمنين والثوريين "جرجان" منذ صباح اليوم دفاعا عن شعارات الثورة الإسلامية ومن أجل التأكيد على الوحدة والتضامن في مواجهة حالة الفوضى والتخريب التي قام بها بعض المأجورين، حيث نادت الجماهير "الموت للمفتنين".

وقد تواجد خلال هذه المظاهرة مختلف أطياف الشعب الإيراني، من عوائل الشهداء، الجرحى، المجاهدين، العلماء، الشباب، طلاب الجامعات، أساتذة الجامعات والمدارس، التجار والكسبة ورفعوا شعارات الإصلاح الاقتصادي رافضين التدخل الأجنبي في الشؤون الإيرانية عبر إطلاق شعارات "الموت لأمريكا"، "الموت للمفتنين".

و انطلقت مظاهرة ضخمة ادانت حركات الشغب والفوضى التي انتشرت خلال الأيام الماضية في عدد من نقاط البلاد مشددة في الوقت نفسه على مطالبات الشعب المحقة بالإصلاح الاقتصادي.

وقد أطلق المشاركون في هذه المظاهرة العديد من شعارات الثورية والرافضة للفتنة الأخيرة كـ"الموت لأمريكا، "الموت لاسرائيل"، "الموت للمعتدين على أموال الناس والمفتنين"

وقد دان إمام جمعة قم وسادن مرقد السيدة المعصومة آية الله سعيدي خلال هذه المراسم تصرّفات المخربين التي حاولت إلحاق الأذى بأمن البلاد.

ومن آراك نزل أهالي المدينة منذ الصباح الى الشوارع مشاركين في تظاهرة واسعة للدفاع عن شعارات وقيم الثورة الإسلامية ورفضا لأعمال التخريب في الأحداث الأخيرة.

وإضافة إلى عامة الناس، شارك في هذه المظاهرة عددا كبيرا من عمال المصانع في هذه المدينة الذين يملكون مشاكل اقتصادية مع ارباب عملهم بسبب عدم دفع مستحقات سابقة لهم. وقد رفع هؤلاء العمال مطالبهم وصوتهم خلال هذه المظاهرة مطالبين بحل مشاكلهم الاقتصادية، كما رفضوا أعمال التخريب الأخيرة التي انطلقت في عدّة نقاط من المدينة مشددين في الوقت نفسه على تمسكهم بشعارات الثورة الإسلامية ومجددين العهد مع مبادئ الامام الخميني الراحل (ره).

وفي نهاوند نزل المواطنون باكرا الى الشوارع مستغربين أعمال التخريب والتعرّض للممتلكات العامة، وجددوا العهد والبيعة مع الثورة الإسلامية ومبادئ الامام الخميني الراحل (ره) ونهج الامام الخامنئي مطلقين شعارات: "الموت لأمريكا"، "الموت لاسرائيل"، "الموت للمفتنين". كما طالب المتظاهرون في الوقت نفسه بإصلاح الأوضاع المعيشية للشعب التي ترزح تحت أوضاع اقتصادية صعبة.

وفي بوشهرشارك آلاف المواطنين في مظاهرة، استنكارا لأعمال العنف التي قام بها بعض المأجورين وأعربوا عن دعمهم لقائد الثورة الإسلامية وقيم لثورة الإسلامية.

وقد أطلق خلال هذه المسيرة عدة شعارات مثل: "كلنا متحدين، كلنا مع ولاية الفقيه"، "المفتنون سيئون وعبيدا لأمريكا"، "الموت للمفتنين الخائنين"، "هذه آخر رسالة الى المنافق فالشعب الثوري جاهز للمواجهة"، "ما دامت الروح فينا فنحن على نهج القيادة والامام"، "الموت لأمريكا" والموت لإسرائيل. المتظاهرون إذ أكّدوا على القيم الثورية ونهج ولاية الفقيه جددوا مطالباتهم الاقتصادية بحل المشكلات التي ترزح تحتها أوضاع الشعب المعيشية.

وفي الأهواز نزل أهالي المدينة الأغيار الى الشوارع منددين بالتعرض للمقدسات ورموز إيران الإسلامية المقدسة وأعربوا عن تمسكهم بالوحدة في مواجهة المخربين المدعومين أجنبيًّا. المتظاهرون رفعوا الشعارات الثورية وأكّدوا في الوقت نفسه على ضرورة اتخاذ الحكومة الإجراءات الاقتصادية المناسبة لتخفيف المعاناة عن الشعب.

/110