حلب تحتفل بذكرى انتصارها على الارهاب الوهابي التكفيري

الاحتفال جرى في ساحة سعد الله الجابري وبمشاركة فعاليات رسمية وأهلية وذوي الشهداء ، مؤكدين دعمهم للجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب التكفيري حتى تحقيق النصر النهائي .

وحمل عدد من الأهالي المشاركين في الاحتفال صور أبنائهم الشهداء الذين ضحوا بدمائهم رخيصة لتخليص حلب من براثن الإرهاب الوهابي وإعادة الأمن والاستقرار إليها معبرين عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين استبسلوا في سبيل عزة وطنهم وتحقيق الانتصار على التنظيمات الإرهابية.

من بين المشاركين في هذا الاحتفال وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان الذي قال في كلمته ، أن حلب علمت العالم معنى الصمود والصبر والانتصار وأن أهلها ظلوا متمسكين بأرضهم ووطنهم رغم كل ما تعرضوا له من معاناة والم نتيجة اعتداءات الجماعات الوهابیة الإرهابية.

ووجه الوزير ترجمان التحية للإعلام الوطني والإعلام المقاوم "الذي كان شريكا في صنع الانتصار" وقدم التضحيات والشهداء دفاعا عن الحق والحقيقة .

وأكد محافظ حلب حسين دياب أن انتصار حلب تحقق بفضل صمود وتضحيات أبنائها وتلاحمهم مع الجيش العربي السوري لافتا إلى أن هذا النصر لم يكن حدثا عاديا وشكل تحولا استراتيجيا فى الحرب على الإرهاب ومنعطفا مهما أكد قدرة جيشنا البطل والقوات الرديفة والصديقة على حسم المعركة ودحر الإرهاب وداعميه.

وأشار ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم الجنرال سيرغى تشيبتروف إلى أن النصر الذي تحقق على يد الجيش العربي السوري وبدعم من القوات الروسية شكل "دحرا للشر المطلق المتمثل بالإرهاب" لافتا إلى أن حلب اليوم تعود بنشاط إلى حياتها الآمنة والطبيعية ومشيرا إلى حرص روسيا على تقديم كل ما يلزم لدعم الشعب السوري.

حضر الاحتفال الدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث والدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في المدينة والجامعة والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وفعاليات رسمية وأهلية وشعبية ودينية.

يجدر الاشارة هنا الى ان حلب تحررت بمشاركة جميع القوات الحليفة مثل مجاهدي المقاومة من حزب الله والقوات الروسية وقوات من الحرس الثوري الايراني والوية المقاومة من العراق وايران .