تاريخ النشر2017 30 August ساعة 15:08
رقم : 281783

حركة امل تعول كثيراً على دور الجمهورية الاسلامية في تطوير العلاقه مع السعودية

تنا
أكد عضو هيئة الرئاسة في "​حركة امل​" الحاج ​قبلان قبلان أن حركة امل تعول كثيراً على دور الجمهورية الاسلامية في ان تلعب دورا كبيرا في تطوير العلاقه مع السعودية وفي تقريب وجهات النظر وحل جميع الخلافات معتبرا ان ذلك يصب في مصلحة الامة الاسلامية.
حركة امل تعول كثيراً على دور الجمهورية الاسلامية في تطوير العلاقه مع السعودية
نقلا عن النشرة أن عضو هيئة الرئاسة في "​حركة امل​" الحاج ​قبلان قبلان​ وخلال زيارة وفد بعثة حركة امل في مدينة مكة المكرمة بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث كان في استقبالهم ممثل قائد الثورة الإسلامية " الامام الخامنئي"​، السيد قاضي عسكر، أشار الى ان الانتصارات التي تحققت في لبنان في العام 2000 والعام 2006 على اسرائيل لم يتقبلها بعض العرب وهذا ما عبر عنه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ عشية الانتصار قائلاً: نامل ان يتحمل العرب هذا الانتصار وهذا النصر تحقق بفضل فكر ​الامام موسى الصدر​.

ولفت قبلان الى ان كل ما يجري في المنطقة وهو نتجية لهزيمة الاحتلال والمشروع الاسرائيلي في لبنان واليوم نرى مشروعا بوجه اخر يفتك في منطقتنا يريد ان يدمر مقدرات هذه الامة لذا المسؤولية علينا جمعياً ان نواجه هذا المشروع ونسعى الى مواجهة الفتنة لو كان هذا على حسبانا لاننا نعتبر ان دم المسلم على المسلم حرام وان كل الاموال والسلاح التى تدفع الى هذه المجموعات الارهابية لو توجهت الى قتال اسرائيل لكانت تحررت فلسطين لكن للاسف الامة تتقاتل في ما بينها ونسوا ان اسرائيل هي العدو وان فلسطين مازالت محتلة وان الشعب الفلسطيني مازال مشرداً المطلوب اليوم ان نوحد الجهود ونعمل معنا ومع كل شريف في هذه الامة لكي نعيد لها العزة والكرامة.

وقال قبلان نحن في حركة امل نعول كثيراً على دور الجمهورية الاسلامية في ان تلعب دورا كبيرا في تطوير العلاقه مع السعودية وفي تقريب وجهات النظر وحل جميع الخلافات فان ذلك يصب في مصلحة الامة الاسلامية.

كما نقل قبلان تحيات بري واكد على عمق العلاقة بين حركة امل والجمهورية الاسلامية وهذه العلاقة بدأت منذُ البدايات مع الامام موسى الصدر مؤسس المقاومة في لبنان مع مصطفي شمران الذي اصبح اول وزير دفاع بعد انتصار الثورة فكانت روابط الاخوة الاهداف المشتركة التى سعينا اليه معاً للحفاظ على وحدة وقوة هذه الامة.
/110
https://taghribnews.com/vdcivzarpt1avy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز