قال فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي أنه لا تزال بعض الأطراف على موقفها كما كانت في السابق ولم يتغير شيء وعلى مستوى الساحة السنية أو اللبنانية ومن خلال ما يثيره بعض السياسيين جعلت الأجواء المتشنجة حين بدأت الأجواء تتفاقم مع الجدال القائم حول المحكمة الدولية وقضية شهود الزور، والذي اعترف بهم رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري .
اضاف منقارة : وما حصل جعل الساحة اللبنانية متوجسة مخيفة أن يصدر القرار الظني في المحكمة الدولية، وتحدث فتنة في الوطن الواحد، ليس فقط بين السنة والشيعة أو الشيعة والشيعة بل بين المشروعين القائمين في البلد، وكل من يتحدث عن الفتنة أجد أن هذا الكلام غير دقيق بشكل أو بآخر، ونحن حتى اليوم نرصد هذه الجهات ونحاول أن نكلمها أو نحدثها بشكل على أن لا يستعملوا هذه الأشياء لفتنة داخلية في البلد تسيء إلينا وإليهم وتسيء إلى المشروع المقاوم في لبنان والكلام الذي صدر حول تسلح البعض فيه مبالغة شديدة وبالتالي فان الشارع في لبنان تملؤه الأجهزة الأمنية العربية والأميركية والإسرائيلية وتحاول البعض منها العمل لإحداث فتنة داخلية إلا انه هناك فهم ووعي في كثير من المناطق في الشمال لدرء الفتنة ونحن جاهزون لصدها وليس لدينا خوف من أن يكون هناك صراع كبير كما يتخوف.
وعن التسليح الذي يقوم به حزب الله لبعض المجموعات في طرابلس وخاصة للذين كان لهم علاقة مع تيار المستقبل تحت اسم الشركات الأمنية قال الشيخ منقارة ليس لديّ معلومات دقيقة بهذا الموضوع.
وعن احتمال وقوع إشكالات أمنية بين السنة والعلويين وبين السنة والسنة في طرابلس رأى أن الكلام الذي يصدر عن بعض السياسيين سيئ جدا، ولا يليق بهؤلاء السياسيين أن يتكلموا بهذه العصبية المقيتة التي لا تسمن ولا تغني من جوع والسنة هم أم الصبي وعليهم أن يتكلموا بهدوء وان يبسطوا الأمور ويجعلوها في نصابها وبالنسبة لنا لا يعنينا إلا الحفاظ على الأمن. وليس هناك أسس ليبنى عليها احتمال حدوث فتنة سنية - شيعية.
ودعا منقارة لتضافر الجهود للحفاظ على امن طرابلس مشددا على ضرورة الكف عن توتير الوضع وبث الشائعات، مؤكدا أن الأمور إذا وصلت إلى الخطوط الحمراء لن نقف مكتوفي الأيدي لذلك على المصطادين في الماء العكر لان يعيدوا حساباتهم. وأبدى تفاؤله على أساس أن المشروع الآخر دون أفق وما بناه في السنوات الماضية لم يبق منه شيء وتحطم الكثير مما بنوه.
