تاريخ النشر2017 7 February ساعة 15:19
رقم : 259402

انتشار واسع للبضائع "الاسرائيلية" في السوق العربية

تنا
كشفت بعض وسائل اعلام لبنانية عن وجود منتجات "اسرائيلية" في احدى السوبرماكتات في مدينة صيدا كتب عليها : "عرض خاص 100 كيس شاي فقط بـ10 شيكل".
انتشار واسع للبضائع "الاسرائيلية" في السوق العربية
وبعد التحقيق كشف ان هذه البضائع معبئة في مصر ومخصصة للتصدير الى فلسطين وقد هربت الى لبنان .

ويبدو أن البضائع "الإسرائيلية" بدأت تجد طرقًا التفافية للتواجد في الأسواق العربية والإسلامية، فالنموذج اللبناني بوجود بضائع "إسرائيلية" تحت أغطية عربية تكرر عن طريق الأردن.

عبارة "صنع في الأردن" وسيلة يتبعها الكيان الصهيوني لتصدير بضائعه للعرب، حيث بدأ الكيان الإسرائيلي والأردن في إقامة منطقة اقتصادية حرة للصناعة وللأعمال، على الحدود بين الجانبين بشمال غور الأردن، الخطة بدأ تنفيذها بتمويل رئيسي من الجانب الإسرائيلي، وتتيح للمصانع الإسرائيلية وسم منتجاتها على أنها صناعة أردنية لا إسرائيلية، مما يتيح لها التصدير إلى الدول العربية ودول أخرى لا تصل إليها الصناعات الإسرائيلية حتى الآن.

الامر تكرر في المغرب حيث انتشر في سوقها ، خلال شهر رمضان الماضي ، التمور "الاسرائيلية" مما دعى الى تصعيد حركات المقاطعة لهذه المنتجات ولكل اشكال التطبيع ، إذ رفعت أكثر من 22 هيئة مغربية "جمعيات وأحزاب ونقابات" رسالة إلى الحكومة؛ لاتخاذ إجراءات أكبر لمنع تداول هذه التمور، التي اعترفت الحكومة بوجودها في بلد لا يعرف وجود تمثيلية دبلوماسية إسرائيلية.

و فی هذا السياق وقّعت القاهرة اتفاق "الكويز" رسميًّا في 15 ديسمبر 2004، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وبموجب الاتفاق يتم تصدير المنتجات المصرية مباشرة إلى السوق الأمريكية دون أي رسوم جمركية، لكن شرط أن تكون 35% من مكوناتها مصرية وإسرائيلية، واشترط الاتفاق ألَّا تقل المكونات الإسرائيلية في المنتجات المصنعة على أرض مصر عن 11.7%، تم خفضها بعد ذلك إلى 10.5%.

واما في موريتانيا ، ففي عام 2014 تم اكتشاف بعض البضائع "الإسرائيلية" المختلفة تغزو أسواق العاصمة الموريتانية نواكشوط، تضم ملابس وألعابًا وغيرها، يحمل بعضها عبارة "صُنع في إسرائيل"، ويحمل بعضها الآخر العلم الصهيوني، وتبين لاحقًا أن من يجلب تلك البضائع زمرة من التجار الجشعين.

 ويرى مراقبون أنه في الوقت الذي تقاطع فيه دول أجنبية عديدة منتجات الكيان الصهيوني وتجمد معها العلاقات الدبلوماسية بسبب سياساتها الاستيطانية، من غير المقبول أن تجتاح الأسواق العربية بضائع من هذا الكيان الصهيوني المحتل، سواء بصورة مبطنة أو مكشوفة.
 
https://taghribnews.com/vdcbg9b55rhbsap.kuur.html
المصدر : البديل
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز