تاريخ النشر2016 1 May ساعة 09:04
رقم : 229876
خلال لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

ولايتي : لن تتحقق احلام الاعداء المقيتة في تقسيم الدول الاسلامية

تنا
قال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان احلام الاعداء المقيتة في تقسيم الدول الاسلامية بالمنطقة والهيمنة عليها لن تتحقق.
ولايتي : لن تتحقق احلام الاعداء المقيتة في تقسيم الدول الاسلامية
و قد استقبل ولايتي أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبدالله والوفد المرافق له ، حيث بحث الجانبان اخر مستجدات المنطقة وإنتفاضة الشعب الفلسطيني ، مؤكدا دعم ايران المستمر للشعب الفلسطيني المظلوم .

واشار ولايتي الى ان الامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية دخلا معترك الدفاع عن الاسلام والشعب الفلسطيني وان كل من يدرك حقيقة الاسلام وما يتعرض له اليوم من مؤامرات عليه الحفاظ على هذا الاسلام ووحدة المسلمين .

واشار ولايتي الى محاولات الغرب بعد احتلال القدس الى تقسيم الدول الاسلامية مرة اخرى بانه حلم لن يتحقق في ظل الصحوة الاسلامية المستديمة ووقوف الجمهورية الاسلامية الى جانب الشعب الفلسطيني والشعوب الاسلامية الاخرى التي تكافح ضد الهيمنة الغربية . 

وأكد رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، على السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية في التأكيد والحفاظ على وحدة العالم الاسلامي ، رغم المشاكل التي تواجهها، مشيرا الى استعداد ايران للتعاون مع الدول الاسلامية  لمواجهة المشروعين التكفيري الارهابي والصهيوني .  

من جانبه قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله، ان لحظة سقوط القدس تزامن مع سقوط الدولة العثمانية وتقسيم العالم الاسلامي وظهور اسرائيل، واحتلال الاراضي الاسلامية، و ان الغربيين اغتصبوا القدس وبدءوا بشن الحرب على العالم الاسلامي.

واضاف : الجمهورية الاسلامية الايرانية وبقيادة الامام الخميني (رض) ، ادركت هذه المعضلة في العالم الاسلامي، واعلنت دعمها ومساندتها لحق الشعب الفلسطيني خدمة لمصالح العالم الاسلامي . والثورة الاسلامية لم تكن حركة عادية، بل انتصار للاسلام بعد فترة من الانحلال، وانطلاقة لانتصار العالم الاسلامي.

وقال : المؤسف ان العالم العربي لايبالي بالقضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني، وكل الجهود منصبة حاليا علي اعتبار ايران العدو الاول، وحتي تحالفوا ونسقوا مع اعداء الاسلام بهذا الشان وهذا امر مؤسف جدا في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل عنصر استقرار وسلام في المنطقة.

وصرح امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين : نؤكد ان الكيان الصهيوني هو العدو الوحيد للمسلمين لكنهم يسعون محو فلسطين من الذاكرة، وتوجيه الافكار نحو العداء لايران ، ونحن نعرف هذه المؤامرة ونشعر بالمسؤولية تجاه حماية وحفظ ايران، ولن نسمح بتغيير اتجاه البوصلة عن الكيان الصهيوني .

وقال رمضان عبدالله : نعلم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمر بظروف صعبة وتجاوزت العديد من المؤامرات، الا ان المسلمين عقدوا الأمل علي ايران ونعبر عن شكرنا وتقديرنا لاهتمام كبار المسؤولين الايرانيين سيما قائد الثورة الاسلامية.
https://taghribnews.com/vdcd5n0x9yt0xj6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز