تاريخ النشر2010 21 July ساعة 14:13
رقم : 21340

الفلسطينيون في غزة ينشئون مصنعاً للأدوية البيطرية

إن العديد من المزارع الحيوانية لا تستطيع أن تواصل إنتاجها بمعزل عن استخدام الأدوية البيطرية ونفوق آلاف الحيوانات بسبب نقص الدواء الذي يحميها من الأوبئة
الفلسطينيون في غزة ينشئون مصنعاً للأدوية البيطرية
وكالة انباء التقريب (تنا):

عمد الفلسطينيون في قطاع غزة إلى إنشاء مصنع صغير للأدوية البيطرية للتخفيف من أزمة فقدانها في القطاعين الزراعي والحيواني في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات تقريباً.

وقالت قناة روسيا اليوم في تقرير لها : إن الغزاويين قرروا المضي في صناعة الأدوية البيطرية ولو بآليات ومواد خام بسيطة وبات الاستغناء عن الأدوية البيطرية القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وغيرها أمراً ممكناً جداً من وجهة نظر القطاع المحاصر لأن الأمر يتعلق بالمعرفة والقليل من الإمكانات. وأضافت القناة: إن العديد من المزارع الحيوانية لا تستطيع أن تواصل إنتاجها بمعزل عن استخدام الأدوية البيطرية ونفوق آلاف الحيوانات بسبب نقص الدواء الذي يحميها من الأوبئة وهذا هو أسوأ كابوس يعاني منه المزارعون الفلسطينيون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على العلاجات اللازمة التي تعينهم على تحقيق أرباح معقولة. ونقلت القناة عن حاتم العطار صاحب إحدى مزارع الدواجن في القطاع قوله إن القطاع يحتاج إلى أنواع كثيرة من الأدوية وهناك أمراض كثيرة تحصل للمزارع الفلسطينية ولا نقدر على تقديم أي شيء لها بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربع سنوات تقريباً. بدوره قال علاء شراب صاحب مصنع الأدوية البيطرية: إن إسرائيل منذ أن فرضت حصارها على القطاع منعت دخول الأدوية البيطرية بجميع أشكالها من مصانع الضفة الغربية أو ذات المنشأ الأجنبي إلى القطاع وعليه قررنا إنشاء مصنع بسيط للأدوية وأصبحنا كشركة ننتج حوالي ۳۰ مستحضراً بيطرياً فعالاً بمختلف الأشكال الصيدلانية. وأضاف شراب: إن أهم مشكلة كانت تواجهنا هي مشكلة المواد الخام إذ إنه قبل الحصار كنا نحضر هذه المواد من الضفة الغربية وأصبحت الآن غير متوفرة بفعل الحصار وأشار إلى أن صناعة الدواء في غزة صناعة لن تقوى على المنافسة في ظل الظروف الطبيعية ولكن الحصار هو من يمنحها صفة الاستمرار بسبب عدم وجود الدواء البديل. وخلصت القناة إلى القول: إن غزة لن تنتظر طويلا فتح المعابر والسماح بإدخال الأدوية وهي التي لم تربط مصيرها بمعبر مغلق أو مفتوح لذلك لم تتوقف عن محاولات الالتفاف على الحصار وإن هذا المصنع الصغير للأدوية وإن كان متواضعاً جداً إلا أنه يخفف من أزمة عدم إدخال الأدوية إلى القطاع المحاصر وإن الأدوية التي يتم إنتاجها سيتم توزيعها على كامل أراضي القطاع ليتم استخدامها محلياً ولتجد طريقها إلى عشرات المزارع الأخرى التي تمتد من أقصى شمال القطاع إلى أقصى الجنوب
https://taghribnews.com/vdcbgfb5.rhb8apukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز

اسيا
الشعب الفلسطيني الشقيق يعيش اصعب حصار عرفته البشرية وهدا بسبب التواطؤ والتخادل العربي
feedback
South Africa