تاريخ النشر2015 20 October ساعة 11:48
رقم : 209230

اتساع فجوة الخلافات بين السعودية و مصر

تنا
السفارة السعودية في مصر ورغم مغادرة سفيرها القاهرة غاضبا ، تصدر بيانا تؤكد فيه "عمق العلاقات " بين البلدين ، ولكنه جاء متأخرا .
وزير الخارجية السعودي ونظيره المصري
وزير الخارجية السعودي ونظيره المصري

 تأجيل، أو إلغاء، زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للقاهرة في طريق عودته من واشنطن الشهر الماضي هو دليل اخر على اتساع فجوة الخلافات والمواقف بين البلدين . 

المواقف مختلفة بل متناقضة بين البلدين في ملفين اساسيين هما اليمن وسوريا ، حيث رفضت مصر ارسال قوات برية في اطار ما يسمى بالتحالف العربي للقتال ضد الشعب اليمني ، والموقف الاخر يتمثل بدعم مصر للحل السياسي للازمة السورية وترحيبها بالتدخل العسكري الروسي في سوريا .

ومن المواقف التي تؤيد التقارب بين مصر وسوريا هو  استقبال القاهرة للواء علي المملوك، رئيس جهاز الأمن القومي السوري حيث اعتبرها بعض المراقبين كرسالة قوية للسلطات السعودية، تؤكد التقارب مع سوريا والنظام الحاكم فيها.

الشعرة التي قصمت ظهر البعير ا، تمثلت في التصريحات التي أدلى بها أمس السيد أحمد أبو زيد المستشار في الخارجية المصرية، وقال فيها "لا خلاف حول مخرجات مؤتمر جنيف، لكن مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد من عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري".

بقاء الرئيس الأسد على رأس السلطة في سوريا يشكل خطاً أحمر بالنسبة للسلطات السعودية، لا يمكن أن تتسامح في تجاوزه، خاصة إذا جاء هذا الاختراق من مصر، الدولة التي قدمت لها مساعدات مالية واقتصادية تزيد عن 20 مليار دولار، وسمعنا السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي يؤكد طوال الوقت على حتمية رحيل الرئيس السوري سلماً أو حرباً، وأن لا مكان له في مستقبل سوريا.

 
https://taghribnews.com/vdcfm1d0xw6dx0a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز