تاريخ النشر2015 22 July ساعة 08:51
رقم : 199039
مفتي مصر:

محاولات غربیة مستمیتة لتشویه الاسلام بتنظیمات داعشیة و قاعدیة و جیوش النصرة

تنا
اکد الدکتور شوقي علام مفتي الدیار المصریة ان الإسلام یتعرض الی هجمة شرسة علی أیدی أبنائه الذین یقدمون لأعداء الإسلام خناجر یطعنون بها الإسلام ویلصقون به الإرهاب والتطرف.
محاولات غربیة مستمیتة لتشویه الاسلام بتنظیمات داعشیة و قاعدیة و جیوش النصرة
و في لقائه مع صحیفة الراي الکویتیة قال المفتي: تابعت ردود الأفعال التي رافقت الحادث ووقتها قلت في نفسي إن الشعب الکویتي أمام اختبار عظیم بقیادته وأفراده. لکننی وجدت أن المصائب تخفي في طیاتها لطائف، فأمیر الکویت الشیخ صباح الاحمد یتقدم الجمیع ویذهب إلی مسجد الإمام الصادق (ع) معلنا أن الإرهاب لن یستطیع أن یفرق وحدتهم أو یشتت جمعهم وتابعت أیضا ردود فعل الصحافة الکویتیة والدولیة ولفت انتباهي عنوان : «الصلاة الجامعة» فوقوف السني الی جوار الشیعی لیعلنا للإرهاب أن دماء الوطنیة التي تجري في عروقهم أقوی من محاولات التفکیك والتفتیت التي یسعی إلیها الإرهابیون.

و اشار المفتي المصري انه لا نختلف في أن الإسلام یتعرض لهجمة شرسة بأیدي (بعض من) أبنائه وأیدي المخالفین له، لکن اعتداء أبناء الإسلام یأتي في مقتل، لأنهم یعرفون مواطن الکید، وأفعالهم تعکس منهجیة القیم الإسلامیة. ولذلک فإنهم عندما یمارسون الإرهاب أو التطرف یقدمون لأعداء الإسلام خناجر یطعنون بها الإسلام ویلصقون به الإرهاب والتطرف، والحلول التي یمکن الحدیث عنها ترجع إلی التربیة الدینیة والأخلاقیة والاتفاق علی وسطیة الإسلام وسماحة مبادئه، وإذا نجحنا في تربیة شبابنا علی أصول التربیة الإسلامیة بأن یعرفوا أن دینهم جاء رحمة للبشریة.

و حول دور الغرب و الصهیونیة في رعایة التنظیمات التکفیریة قال علام : ان المحاولات الغربیة المستمیتة لتشویه صورة الإسلام نحن الذین ساعدناها بما قدمناه عن الإسلام من مفاهیم مشوهة. فالإسلام بضاعة جیدة أفسدها التجار الذین قدموها للناس في صورة تنظیمات قاعدیة وداعشیة وجیوش النصرة، لواءات تحمل أسماء أکبر من معانیها، وسط استهداف للمنطقة الراعیة للإسلام باعتبارها مهبط الوحي، ونوایا الشر تجاه الإسلام لیست مستحدثة لکنها قدیمة منذ نزول الوحي علی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم، لکن الصحابة استطاعوا بما تعلموه من رسولهم ومن شریعتهم أن یغیروا جه العالم، وأن یصلوا إلی أطرافه بالدعوة التي أتقنها العالم حبا ورغبة في أخلاقها وسماحتها.

و اکد المفتي :من الضروري الآن تبني خطاب دیني شرعي یتماشي مع متطلّبات العصر ویناهض الفکر المتطرف المتعصب وینشر تعلیما وفکرا معاصرا مستلهما التعالیم الصحیحة من صحیح الدین والسنة النبویة الشریفة و ان دار الإفتاء تبنت منذ فترة طرح بعض الحلول لتجدید الخطاب الدیني والوصول به إلی ما نأمل، بأن یکون خطابا دینیا یشتمل علی الوصایا الإلهیة.
https://taghribnews.com/vdcaeon6o49now1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز