تاريخ النشر2014 27 November ساعة 21:06
رقم : 175038

معرض الكتاب العربي ال "٥٨" في بيروت

تنا بيروت
بدءا من يوم الجمعة في ٢٨/١١/٢٠١٤ ستكون قاعة المعارض - بيال، على موعدها السنوي مع فعاليات معرض الكتاب العربي الثامن والخمسين والذي ينظمه النادي الثقافي العربي، ويستمر حتى ١١ كانون الأول المقبل.
معرض الكتاب العربي ال "٥٨" في بيروت

وكما في كل عام، يتخلل المعرض عدد من الأنشطة الثقافية المتنوعة، تتراوح بين محاضرات وندوات، وأمسيات وعروض فنية وتكريم لشخصيات فكرية وفنية تركت تأثيرها في الحياة الفكرية والثقافية العربية، بالاضافة إلى تواقيع آخر إصدارات الكتب في لبنان والبلاد العربية.

يشارك في المعرض الثامن والخمسين لهذا العام ١٦٧ دار نشر لبنانية و٥٦ دار نشر عربية، بمختلف نتاجاتها الأدبية والفكرية وتتوجه لمختلف الأعمار، وبخاصة دور نشر أدب الأطفال التي صار لها حضورها اللافت في الإبداع الأدبي، بالاضافة الى الدول العربية التالية: المملكة العربية السعودية، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، الأردن، العراق. ويشارك أيضا مؤسسات الابحاث والجامعات اللبنانية والعربية.

 رئيس النادي الثقافي العربي سميح البابا يصف المعرض بالعيد السنوي للكتاب، لا بل أصبح مهرجانا ثقافيا يقام في مدينة بيروت، رابطا بين دور بيروت طوال تاريخها بالحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي الراقي والذي يعتبر نموذجا وقدوة وبين دورها الثقافي إذ بقيت ثابتة في مواقعها أمام صروف الدهر ومصائب الأيام، ذلك بأنها تعبر عن توق الناس إلى المعرفة والى حرية الرأي والرأي الآخر.

والمعرض الذي يمر هذه السنة في ظل ظروف عصيبة كما أحوال كامل المنطقة من حولنا، فإن الأمر ليس جديدا على سنوات سبقت، ومع ذلك لم يقفل المعرض نشاطه وبقي النادي الثقافي العربي مصرا على إقامته " لرفع الشعلة في وجه الظلمة لنثبت مرة أخرى بأننا نحن رفاق الكتاب ثابتون في مواقعنا ولن نتراجع ولأننا نؤمن بأن الكتاب هو بابنا إلى الحرية والى ثقافة الانفتاح" كما قال البابا.

مميزات معرض الكتاب
وعن ميزة معرض هذه السنة، قال البابا: "بعد ٥٨ عاما لم تعد تطرأ على رؤوسنا أفكارا جديدة. المهم بالنسبة لنا هو بقاء المعرض. نريده معلما ثقافيا من معالم لبنان. ما ينقصنا هو الامكانات المادية. ونحن نرفض تلقي أي دعم خارج اشتراكات النادي ومما نربحه من المعرض السنوي".

عن ضعف الانشطة الموازية للمعرض وغياب الحضور قال: "إنها مسؤولية منظمي هذه الأنشطة وليس نحن في المعرض أو النادي"، مشيرا ب "اللوم على ضعف مشاركة الدول العربية في المعرض، مستدركا أنه بات لهم معارضهم السنوية".

أما عن كيفية جذب الشباب عبر زيارة المعرض عبر أنشطة تثير إهتمامهم فرد البابا بنوع من التحسر، وقال: "نذهب ونحكي ونعلن ونلح على جيل الشباب بالمجيء الى المعرض والمشاركة فيه والقيام بما يرونه مناسبا من أنشطة، ولكن شباب اليوم يذهبون الى المقهى وليس الى معارض الكتب. إن شارع الحمرا الذي أعرفه جيدا كان الأغنى بدور النشر والاندية أما اليوم فتجتاحه المقاهي".
https://taghribnews.com/vdcdsk0fjyt05z6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز