تاريخ النشر2014 16 November ساعة 12:35
رقم : 174087

دعوات اسلامية للتضامن ضد محاولات تقسيم الاقصى الشريف

تنا - خاص
في خطوة غير مسبوقة تفضح النوايا المبيتة للكيان الصهيوني في السيطرة الكاملة على المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى و ثالث الحرمين الشريفين ، و افق الكنسيت الاسرائيلي على مشروع قانون يقضي بتقسيم الحرم القدسي و السماح لليهود بتدنيس المسجد الاقصى .
دعوات اسلامية للتضامن ضد محاولات تقسيم الاقصى الشريف
 
في ظل الصمت المغرض الذي يخيم على المنظمات الدولية بما فيها تلك التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان ، و نتيجة للتخاذل العربي المقيت ، يواصل الكيان الصهيوني اعتداءاته المتكررة ضد مقدسات المسلمين ، و التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المضطهد المظلوم . 

و في هذا السياق ، و في خطوة غير مسبوقة تفضح النوايا المبيتة لهذا الكيان في السيطرة الكاملة على المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى و ثالث الحرمين الشريفين ، و افق الكنسيت الاسرائيلي على مشروع قانون يقضي بتقسيم الحرم القدسي و السماح لليهود بتدنيس المسجد الاقصى . 

أثارت محاولة الكيان الصهيوني تهويد القدس الشريف و المسجد الاقصى المبارك ، ردود فعل غاضبة في اوساط المؤسسات الدينية الرسمية و الخاصة الصادقة و المخلصة في العالم الاسلامية ، ترجمة عملياً في اصدار العديد من بيانات الشجب و الاستنكار ، داعية علماء الاسلام و الشعوب الاسلامية و احرار العالم للاعلان عن موقفها الواضح و الصريح من خلال اصدار البيانات و تنظيم المظاهرات والاحتجاجات الغاضبة ، و لفت انظار الرأي العام العالمي الى وحشية الكيان الصهيوني الغاصب للقدس و خطورة عدوانه الاخير . 

و في هذه المناسبة اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بياناً لفت فيه الى ابعاد جرائم الصهاينة التي ترتكب ضد المسجد الاقصى و الشعب الفلسطيني المظلوم ، مناشداً علماء الاسلام و الشعوب الاسلامية كافة و شعوب العالم ، للاعلان عن مواقفهم الصريحة في شجب ممارسات الصهاينة المعتدين ، و داعياً المسلمين الغيارى للدفاع عن مقدساتهم لاسيما المسجد الاقصى و الحرم القدسي الشريف . 

و في السياق نفسه اصدر المجمع الآسيوي لاتحاد علماء المسلمين و المجلس الاستشاري للمؤسسات الاسلامية في ماليزيا ، بياناً صحفياً دعا فيه للتضامن الدولي ضد تقسيم الاقصى ، لافتاً الى " ان قرار تقسيم المسجد الاقصى و السماح لليهود بدخول المسجد من أجل العبادة ، لهو أمر شائن و يجب أن يدان بشدة لما فيه دلالة واضحة على تحدي حرمة المسجد . " و اضاف البيان " ان خطوة اضفاء الشرعية بأن لليهود حقوق متساوية للمسلمين بالصلاة في المسجد الاقصى ، تعد بمثابة الضربة القضية للمسلمين " . و طالب البيان منظمة المؤتمر الاسلامي بالاستجابة بشكل مناسب و محاولة الضغط على اسرائيل بعدم المضي قدماً في اقرار مشروع القانون . 

كما اصدر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بياناً حمل عنوان " و تبقى القدس قبلة المجاهدين " جاء فيه : يأبى الله لأمته إلا أن تصحح المسار و أن تبقى فلسطين قضية الامة ، و ان تبقى القدس قبلة الجهاد و المجاهدين و ميزان صدق الصادقين " . و دعا البيان " كافة القوى الشريفة في مجتمعاتنا الاسلامية و العربية ، أن يقدموا الصمود لأهلنا في القدس خاصة و في فلسطين عامة ، و ألا يعولوا على الحكومات و الجهات الرسمية و المنظمات الدولية التي خبرنا تماماً دورها السلبي تجاه فلسطين في كافة المراحل " . و اعتبر البيان " أن العلماء الربانيين الصادقين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في شحن الهمم و التحريض على المقاومة و توجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح " . 

كذلك اصدر كل من ممثلية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في لبنان ، و تجمع علماء المسلمين في لبنان ، و المكتب الاعلمي لمجمع التقريب في لبنان ، اصدوروا بيانات بهذه المناسبة استنكروا فيها جرائم الكيان الصهيوني الغاصب ضد الشعب الفلسطيني و محاولة تهويد مقدسات المسلمين ، منددين بصمت المجتمع الدول العام و النظام العربي الرسمي ، معتبرين ذلك بمثابة تأييداً و دعماً لما يقوم به العدو الصهيوني الغاشم بحق الفلسطينيين و بحق قبلة المسلمين الاولى و مسرى الرسول الاكرم محمد (ص) ، و مهد عيسى المسيح ( عليه السلام ) ، و داعين جميع القوى و الفصائل الفلسطينية الى أن تتوحد و تتضافر و نبذ كل الخلافات و عناوين الفرقة للوقوف و الصمود بوجه الهجمة الصهيونية الشرسة ضد مقدسات المسلمين .
https://taghribnews.com/vdcg7t9quak9uz4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز