انطلاق معركة فك الحصار عن آمرلي وفتح الطريق بين بغداد وكركوك

وقال الفريق الركن عبد الامير الزيدي قائد عمليات دجلة ان "عمليات فك الحصار انطلقت وان طيران الجيش يساند القوات الامنية"؛ مشيرا الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية (داعش) الارهابي يفر من ارض المعركة وقواتنا تتقدم .. وسوف ننتصر عليهم".

وتابع المسؤول الامني في الجيش العراقي، أن الاف الجنود وعناصر البشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي تحركوا باتجاه امرلي.

بدوره، قال كريم ملا شكور مسؤول تنظميات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء الطوز ان "معركة تطهير ناحية امرلي وفك الحصار عن سكانها وفتح الطريق الرابط بين بغداد وكركوك بدأت"؛ مضيفا ان "القوات تمكنت من دخول قرية ينكجة وهم يخوضون قتالا عنيفا الان مع مسلحي داعش".

واشار ملا شكور الى ان "معركة امرلي انطلقت من ثلاثة محاور هي الطوز صوب قرية السلام وبسطاملي (شمالا) ومحور كفري امرلي (شرقا) ومحور العظيم انجانه (جنوبا)"؛ مبينا ان "قوات الجيش تهاجم من جنوب امرلي فيما يهاجم الحشد الشعبي من كفري وتهاجم من محور ثالث قوات البشمركة والحشد الشعبي".

الى ذلك، صرح المتحدث الرسمي باسم جناح بدر العسكري، كريم النوري أن 4000 مقاتل من جناح بدر العسكري بقيادة الأمين العام لمنظمة بدر "هادي العامري" بدأوا بفك الحصار عن ناحية آمرلي بمساندة قوى الحشد الوطني وبدعم القوات الأمنية وطيران الجيش العراقي.

وأضاف النوري أن "التحرك سيكون من عدة محاور لتضييق الخناق على عصابات "داعش "الارهابية.

هذا، واعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، عن مقتل العشرات من ارهابيي داعش وحرق عجلات لهم خلال عملية تمكنت فيها قوات الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي من تحرير ست قرى تجاه بلدة آمرلي التركمانية المحاصرة من قبل التنظيم منذ اكثر من شهرين.

واوضحت الوزارة في بيان اليوم الاحد أن "قيادة فرقة المشاة الالية الخامسة تمكنت بالاشتراك مع تشكيلات الحشد الشعبي في محافظة ديالى بتحرير ست قرى من سيطرة تنظيمات داعش الارهابية هي الوحدة والبوسبع ومصيجرة والمجرة والبوخيال وصولا الى تقاطع الصفرة باتجاه ناحية آمرلي".

واضاف البيان ان "العملية جرت باسناد جوي ومدفعي، تمكنت خلالها القطعات من تدمير خمسة صهاريج وخمس عجلات وقتل 59 ارهابيا داعشيا".

يذكر ان متطوعي الحشد الشعبي هم مقاتلون انخرطوا في القوات الامنية العراقية على اثر الفتوى التي اصدرها المرجع الديني الكبير اية الله علي السيستاني والتي تقضي بضرورة محاربة الارهاب وعصابة داعش الارهابية.